تواصلت لليوم الرابع على التوالي الفعاليات المنددة بجريمة استهداف تحالف العدوان السعودي الأمريكي الوحشي لحافلة أطفال بمديرية ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 120 شهيداً وجريحاً.
حيث نظمت وزارة العدل أمس وقفة احتجاجية للتنديد بالجريمة.
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار مجازر العدوان بحق الشعب اليمني للعام الرابع على التوالي والتي تعكس تخبط دول العدوان أمام صمود الشعب اليمني.
واعتبر وكيل الوزارة للشؤون المالية والإدارية القاضي سعد أحمد هادي، هذه الجريمة إرهاب دولي وإظهار الوجه القبيح للشيطان الأكبر أمريكا، والتي أعلنت الحرب منها على اليمن تحت مبررات واهية بهدف استعمار اليمن ونهب ثرواته.
وأعرب عن خيبه أمل اليمنيين في إجراءات مجلس الأمن الذي طلب من المجرم تولي التحقيق في الجريمة.. مطالباً بتشكيل لجنة محايدة للتحقيق في الجريمة التي يندى لها جبين الإنسانية.
وندد بيان صادر عن الوقفة بالجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الطفولة في ضحيان .. معتبرا ذلك امتدادا لجرائم إنسانية سبقتها، منها استهداف موكب تشييع أحد الشهداء في مديرية مجز بصعدة والبدو بالعمشية وسوق السمك ومستشفى الثورة العام بالحديدة والتي تؤكد بشاعة العدوان وصلفه المستمر في ارتكاب الجرائم ضد الإنسانية في اليمن .
إلى ذلك أدانت المنظمة الوطنية للحقوق والحريات والتنمية بالمحويت المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي باستهدافه حافلة طلاب بمدينة ضحيان وراح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا وجريحاً معظمهم أطفال.
واستنكرت المنظمة في بيان تلقته (سبأ) صمت وموقف الدول العربية والإسلامية وعدم إدانتها للجرائم اليومية بحق الشعب اليمني.
وأكد البيان أن إمعان دول العدوان في استهداف الأطفال والمدنيين يؤكد حالة العجز والإفلاس .. مطالباً الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بسرعة تشكيل لجنة تحقيق محايدة إزاء هذه المجزرة وغيرها من الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
وأدانت منظمات المجتمع المدني بمحافظة إب جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها المجزرة المروعة بحق الأطفال في سوق ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
من جانبه استنكر فرع هيئة رعاية أسر الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية في محافظة إب الجريمة الوحشية بحق الأطفال في ضحيان.
وأكد بيان صادر عن فرع الهيئة أن جرائم تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم وسيثأر الشعب اليمني لدماء الأطفال والنساء والمدنيين.
كما أدان الاتحاد العام للطلبة العرب في دمشق الجريمة الإرهابية التي ارتكبها العدوان بحق الطلاب والأطفال في محافظة صعدة.
واستنكر الاتحاد في بيان تلقت (سبأ) نسخة منه، استمرار العدوان السعودي الصهيوني أمريكي، في ارتكاب المجازر الدموية بشكل يومي بحق طفال وأبناء اليمن.
وأكد الاتحاد أن مجزرة أطفال منطقة ضحيان في محافظة صعدة جراء استهداف العدوان للحافلة ما أدى إلى استشهاد العشرات، أكبر دليل على وحشية العدوان وإرهابه.
ومن جانب آخر نظم طلاب المراكز الصيفية بأمانة العاصمة أمس وقفة احتجاجية للتنديد بمجزرة العدوان باستهداف حافلة تقل أطفال المراكز الصيفية بصعدة وجرائم القتل والإبادة بحق الطفولة في اليمن .
واستنكر المشاركون في الوقفة استمرار جرائم تحالف العدوان بحق اليمنيين منذ ما يزيد عن ثلاث سنوات ونصف في ظل صمت دولي وأممي مخز.
ورفع الطلاب المشاركون في الوقفة اللافتات والشعارات المنددة بمجزرة العدوان البشعة التي استهدفت حافلة طلاب بسوق ضحيان بصعدة والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من الأطفال.
واستنكر طلاب مدراس أمانة العاصمة، استمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي ضد أطفال اليمن ونسائه وشيوخه في حرب إبادة جماعية تشنها قوى العدوان الغاشم على أبناء الشعب اليمني للعام الرابع على التوالي في ظل صمت دولي وأممي معيب ومشبوه، ويعتبر وصمة عار على جبين الإنسانية.
وخلال الوقفة أدان بيان صادر عن كافة طلاب مدراس أمانة العاصمة العمل الإجرامي الذي ارتكبته قوى تحالف الشر والعدوان على زملائهم طلاب المراكز الصيفية بمحافظة صعدة.
وفي ذات السياق أدن مكتب التربية والتعليم بأمانة العاصمة استمرار تحالف العدوان السعودي الأمريكي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق الشعب اليمني والتي كان آخرهـا تلك المجزرة البشعـة التي استهدفت حافلة تقل طلاب مخيم صيفي وسط مدينة ضحيان بـصعدة.
واستنكر بأشـد العِبارات هذا العمل الإرهابي والجريمة البشعة، مؤكدا أن هذه الجرائم تعبـر بشكل واضح عن منهجية وأسلوب قوى العدوان الإجرامي المتوحّش وتكشف لكل العالم حجم الهزيمـة والتخبط والانحطاط الذي وصلت إليـه قوى العدوان السعـودي الإماراتي ومن ورائهم أمريكا وإسرائيل.
ودعا مكتب التربية بأمانة العاصمة، كل شعوب وأحرار العالم وكل المنظمات والأنظمة العربية والإسلامية للتحرك الجاد لوقف العدوان في ارتكاب المجازر المتكررة وجرائم الإبادة المتواصلة للشعب اليمني أمام مرأى ومسمع العالم الصامت والمنظمات المتواطئة.
كما نظمت قبائل مديرية الخبت بمحافظة المحويت أمس وقفة إحتجاجية تنديدا بمجزرة العدوان الأمريكي السعودي بحق الطلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة.
وفي الوقفة التي حضرها وكيل المحافظة أحمد يحيي الأخفش وأمين محلي المديرية أحمد الولي والشخصيات الاجتماعية والمشائخ .. ألقيت كلمات أكدت استنكار أبناء الخبت لهذه الجريمة وغيرها من جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني.
ودعت قبائل الخبت أبناء قرى وعزل المديرية إلى الهبة والتحرك لرفد الجبهات بالمال والرجال للثأر لدماء الشهداء.
إلى ذلك نظم أبناء مديرية مكيراس بمحافظة البيضاء أمس وقفة الاحتجاجية موسعة وذلك تنديدا واستكارا لاستمرار جرائم وانتهاكات قوى العدوان السعودي الأمريكي والتي كان آخرها جريمة استهداف حافلة الطلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة .
وخلال الوقفة عبر مدير عام مديرية مكيراس الشيخ ياسر محمد جحلان عن استنكار أبناء مديرية مكيراس لهذه الأعمال الإجرامية التي بينت الوجه القبيح لقوى العدوان السعودي الأمريكي والتي لا تراعي الحرمات ولا القيم، مؤكدين أن الرد المناسب على هذه الجريمة وغيرها من جرائم العدوان لن يكون إلا بالتحرك الجاد إلى جبهات العز والشرف ومواجهة قوى البغي والعدوان .
وفي الوقفة دعا المشاركون إلى الاستنفار غضبا لله وحرماته إلى ميادين الجهاد في سبيل الله والمستضعفين من النساء والرجال والولدان والانتقام والثأر لدماء اليمنيين والتي لن تكون في يوم من الأيام إلا نارا يكتوي بها الغزاة والمحتلون وأدواتهم الإجرامية، وأشاروا إلى أن جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء تثبت حالة التخبط والانهيار في صفوف العدو، لافتين إلى أن هذه الجرائم لن تزيد أبناء اليمن إلا صمودا وإصرارا على مواجهة الغزاة والمحتلين ودحرهم من كل شبر من أرض الوطن .
من جانب آخر أكد أبناء مديرية مزهر بمحافظة ريمة الاستمرار في رفد جبهات العزة والبطولة بالرجال والعتاد للرد على جرائم العدو السعودي بحق الأطفال والنساء.
ودعا المشاركون بالوقفة التي حضرها القيادات المحلية والمجتمعية بالمديرية، قبائل ريمة, للاصطفاف والتحرك نحو الجبهات للدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره والرد على جرائم العدوان.
كما نظم القطاع الصحي وهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة إب أمس وقفة احتجاجية منددة بالجريمة .
كما نظم أكاديميون وإداريون وطلاب جامعة ذمار، أمس، وقفة احتجاجية منددة باستمرار جرائم العدوان الأمريكي السعودي واستهدافه لأبناء الشعب اليمني والتي كان آخرها الجريمة المروعة بحق الطلاب في مديرية ضحيان محافظة صعدة.
وفي الوقفة التي شارك فيها رئيس جامعة ذمار الدكتور طالب النهاري، رفعت فيها اللافتات المعبرة عن الرفض والاستنكار لكل الجرائم التي يمارسها العدوان السعودي الأمريكي بحق اليمنيين وذلك في تحد واضح لكل القيم والقوانين والأعراف.
وخلال الوقفة عبر المشاركون عن بالغ إدانتهم وعظيم استنكارهم للجريمة البشعة والمروعة التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي بحق الطلاب في منطقة ضحيان بمحافظة صعده بالإضافة إلى جرائمه المستمرة بحق المدنيين واستهدافه المباشر للأبرياء من أبناء الشعب اليمني.
وفي الوقفة ألقيت العديد من الكلمات أكدت أن استمرار انتهاكات وجرائم العدوان السعودي الأمريكي وبغطاء دولي يمثل انتهاكا صارخا لكل المواثيق والقوانين الدولية.
وحملت الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن التخاذل جراء جرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق أبناء الشعب اليمني داعين كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع أحرار العالم إلى الوقوف وإيقاف انتهاكات وجرائم العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي الذي استهدف كل مقومات الحياة الإنسانية في الشعب اليمني.
من جانب اخر نفذ موظفو ومدراء ومعلّمو مكتب التربية بمديرية معين بأمانة العاصمة مع عدد من طلاب المديرية صباح أمس الأحد وقفة احتجاجية بمدرسة سقطرى.
الوقفة التي كانت بعنوان (أمريكا تقتل طلاب اليمن) استنكر المشاركون فيها المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي بحق أطفال ضحيان والتي نتج عنها استشهاد 51 أغلبهم أطفال وما يزيد عن 70 جريحا.
مشيدين بالقوة الصاروخية والطيران المسيّر ودورهما في استهداف عواصم العدوان.
كما نظم أبناء ووجهاء عزلة خولان بمدرية حجة أمس وقفة قبلية مسلحة تنديدا بجرائم العدوان الأمريكي السعودي والتي كان آخرها جريمة استهداف طلاب المركز الصيفي بضحيان.
وأكد المحتجون بأن الجريمة وكل الجرائم لن تثني من عزمهم في مواجهة العدوان معلنين النفير العام نحو جبهات القتال للأخذ بثأر الأطفال ودفاعا عن الدين والوطن من الغزاة والمرتزقة.
الى ذلك أعلنت قبائل همدان بمحافظة صنعاء النفير العام للجبهات ردا على جرائم العدوان التي يرتكبها بحق الشعب اليمني وآخرها مجزرة الأطفال في ضحيان واختطاف النساء وقتل الأسرى.
وأكدت قبائل همدان في لقاء قبلي أمس بحضور عدد من وكلاء المحافظة ورئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، الاستعداد بذل كل غال ونفيس في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية .
وأدانت قبائل همدان بأشد العبارات المجزرة المروعة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الأطفال في ضحيان وراح ضحيتها أكثر من 120 شهيدا وجريحاً غالبيتهم أطفال .. محملين الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني مسئولية هذه المجزرة .
ودعا بيان صادر عن الوقفة شعوب العالم العربي والإسلامي القيام بالمسؤولية الأخلاقية والتدخل لإيقاف العدوان على اليمن .
كما دعا كافة القوى والمكونات الوطنية والشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف والوقوف في خندق الدفاع عن الوطن.
وأشاد البيان بالبطولات التي يسطرها الجيش واللجان الشعبية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسير في الذود عن الوطن وتكبيد العدو خسائر في الأرواح والعتاد.
وفي اللقاء ثمن وكيل محافظة صنعاء يحيى محسن جمعان مواقف وتضحيات قبائل همدان في الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره .. مؤكدا الاستمرار في الصمود والثبات لمواجهة الغزاة والمحتلين ودحرهم من اليمن.
وطالب القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير بالمزيد من الضربات في عمق العدو ردا على الجرائم التي يرتكبها بحق الأطفال والنساء وآخرها مجزرة استهداف حافلة الطلاب في ضحيان بصعدة وجريمة إعدام ثلاثة من الأسرى في الساحل الغربي.
بدوره أشار مشرف المحافظة عبدالباسط الهادي إلى أن المواقف المشرفة لقبائل همدان ليست غريبة على من قدموا فلذات أكبادهم وأموالهم في الدفاع عن الوطن .
كما أدانت قيادتا محافظتي حضرموت والمهرة والسلطة المحلية بالمحافظتين جريمة تحالف العدوان باستهداف حافلة تقل أطفالاً في سوق بضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها 130 بين شهيد وجريح.
وأكد محافظا حضرموت اللواء لقمان باراس والمهرة القعطبي علي حسين في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه المجزرة التي أقدم عليها تحالف العدوان جريمة حرب مكتملة الأركان وتضاف لسجل جرائم العدوان على مدى أكثر من ثلاثة أعوام طالت الأرض والزرع والإنسان والمصالح والمنشآت العامة والخاصة وأزهقت وشردت مئات الآلاف من المواطنين.
وناشد البيان الضمير الإنساني في الآباء والأمهات بحضرموت والمهرة بأن يضعوا أنفسهم موضع أباء وأمهات أطفال وشباب ضحيان، ضحايا مجزرة العدوان ليذكروا ويستشعروا هول المأساة والفاجعة التي حلت بالضحايا الأبرياء وآبائهم وأمهاتهم لتحديد موقف مما حدث ويحدث من جرائم يرتكبها تحالف العدوان ضد اليمن واليمنيين وفي مقدمتهم الأطفال.
وقال البيان” لقد آن الأوان لمثقفي حضرموت والمهرة وعلمائهم ونخبهم الاضطلاع بأدوار تستنهض القوى وشحذ الهمم”.
ودعت السلطة المحلية بالمحافظتين أبناء حضرموت والمهرة إلى استشعار مسؤولياتهم في مقاومة المحتل الإماراتي والسعودي ودحره كما تم دحر المحتل البريطاني من قبل آبائهم وأجدادهم .
ولفت البيان إلى المخاطر المحدقة بالمحافظتين والتي بدأت تذر شررها من اغتيالات وإدخالهما في أتون حرب أهلية ستأكل الأخضر واليابس ولن يكون أحد منها بمنجى.
كما أدانت النقابة العامة للأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين اليمنيين وفروعها في المحافظات المجازر المروعة وجرائم الحرب الممنهجة التي يرتكبها طيران العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حافلة تقل أطفالاً في ضحيان بمحافظة صعدة .
كما زار وفد وزارة الأوقاف ، أمس الأحد ، جرحى مجزرة طلاب ضحيان في المستشفى الجمهوري بمدينة صعدة.
وخلال الزيارة التي تقدمها وكيل وزارة الأوقاف صالح الخولاني ووكيل المحافظة صالح عقاب ورئيس جامعة المحافظة عبدالرحيم الحمران تنقل الزائرون بين أقسام المستشفى المختلفة للاطمئنان على حالات الجرحى الصحية .. داعين المولى عز وجل أن يمنّ عليهم بالصحة والشفاء العاجل .
من جانبهم ثمن الجرحى للوفد الاهتمام الملموس بجرحى العدوان الغاشم والزيارة التي تثبت مدى حرص القيادة السياسية واهتمامها بالمواطنين.
كما خرج أبناءُ وقبائل ومشائخ مديرية الدريهمي في وقفة احتجاجية تنديدا واستنكارا بجريمة استهداف الطلاب بمنطقة ضحيان حضرها أعضاء المجلس المحلي وقبائل ومشائخ وعقال وأعيان والشخصيات الاجتماعية بالمديرية.
وابتدأت الوقفة بآيات من الذكر الحكيم كما ألقيت العديد من الكلمات الترحيبية المعبرة التي جسدت في مجملها ضرورة التحرك الشعبي الكبير استجابة لله والرسول في مدافعة الباطل والجهاد في سبيل الله والمستضعفين.
وجدد المشاركون في الوقفة عهدهم وولاءهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي متوعدين قوى العدوان بإحراقهم في رمال الصحراء وان يجعلوا من الساحل الغربي محرقة لآلياتهم ومدرعاتهم.
وأدان أبناء الدريهمي في بيان صادر عن الوقفة ما يقوم به تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الشعب اليمني من جرائم ومجازر مروعة وبشعة وحصار أمام مرأى ومسمع من العالم المتفرج وآخرها جريمة استهداف الطلاب بمنطقة ضحيان بمحافظة صعدة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني الإماراتي وراح ضحيتها 131 شهيدا وجريحا معظمهم أطفال.
وحمل المشاركون في الوقفة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والحقوقية كل الجرائم التي يرتكبها العدوان الأمريكي السعودي في اليمن من قتل وتجويع وحصار جائر خالف كافة المواثيق الدولية والقوانين الإنسانية .
مشيرين إلى أن أرض اليمن محرمة على كل غازٍ ومحتل وأن رمال الساحل ستلتهم الغزاة وعتادهم.
كما أن انتصارات الجيش واللجان الشعبية تؤتي ثمارها في الساحل الغربي من دحر الغزاة والمحتلين وستكون سواحل تهامة مقبرة الغزاة.