عادل أبو زينة
أين ضميرك أيها العالم؟!
أين ذهبت كومة الأخلاق والمواثيق، أتدري حجم الجرم الذي اقترفته يداك تجاه إنسان الأرض اليمنية!
عزيزي العالم.. هنا ارتشف الإنسان القطرات الأولى من حليب الحضارة، وعلى أرض الوطن الأخضر اخترع الإنسان اليمني مفهوم السعادة.
من وطني الناصع، المحفوف بالملائكة، انبثق الفردوس الأرضي وسافر الإسلام بكل حضاريته إلى سواحل أفريقيا وحواضر القارة الآسيوية وإلى أصقاع بعيدة من هذا الكوكب، بالمقابل رهنت أدميتك أيها العالم الحر لعبيد الصحراء، أسرى العطش الأبدي لسفك دم الأبرياء.
أمراء الخليج المتصهين منبع شجرة الإرهاب الملعونة ومستقر جذورها.
اليمن دولة تنشد السلام العالمي وتسعى لإحلال الأمن والطمأنينة في المنطقة والإقليم، بينما أمراء الخليج يمولون الحركات المتطرقة وهم من بدأ القتال والحصار.
استيقظ أيها العالم، لماذا تسقط في بئر مظلمة، بئر عميقة الظلمة لا أريد أن تظل أسيراً لهذه السكرة المخاتلة، يجب أن تدرك جيداً من هم أنقياء الأرض ومن هم أعداء الإنسانية من أين تشرق العذوبة ومن أين يندلع العذابَ