استنكار رسمي وشعبي ودولي واسع لجريمة العدوان بحق الأطفال في صعدة

 

*الفعاليات الوطنية: مجازر العدوان بحق الشعب اليمني جرائم حرب مكتملة الأركان
*على السعودية أن تتوقع الرد من شعبنا وألا تركن على الحماية الأمريكية الإسرائيلية
*ناطق الحكومة : جرائم العدوان المروعة أسقطت كل الشعارات الزائفة باسم حقوق الإنسان
*رئيس الثورية العليا: جريمة العدوان بضحيان انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني

الثورة/ سبأ
قوبلت جريمة العدوان السعودي الأمريكي باستهداف حافلة تقل أطفالاً في صعدة والتي أسفرت عن سقوط أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم من الأطفال بإدانات شديدة واستنكار واسع من مختلف الفعاليات الوطنية التي أكدت بأن استمرار العدوان في اقتراف المجازر بحق الشعب اليمني إنما هو نتيجة لصمت المجتمع الدولي.
وفي هذا الإطار أدان الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر، بأشد العبارات المجزرة المروعة.
وأشار وزير الإعلام في تصريح لـ (سبأ) إلى أن تحالف العدوان شن غارات متعمدة ضد المدنيين وعلى وجه الخصوص استهداف الأطفال والنساء مع سبق الإصرار والترصد، في تحد صارخ لكل المواثيق الأممية وانتهاك فاضح لكل الاتفاقيات الدولية وتجاوز لأخلاقيات الحروب.
ولفت جابر إلى أن تحالف العدوان يرتكب المجازر الجماعية تلو المجازر بحق المدنيين مستغلا التزام اليمن بالقيم الإسلامية التي لا تجيز المساس بالشيوخ والأطفال والنساء واحترام المؤسسة العسكرية اليمنية لقواعد الاشتباك وأخلاقيات الحروب المتعارف عليها.
وقال” إن هذه المجازر المروعة بحق الشعب اليمني والتي بلغ ضحاياها منذ الأسبوع الماضي فقط أكثر من 300 شهيد وجريح تسقط كل الشعارات الزائفة باسم حقوق الإنسان التي تتشدق بها الأمم المتحدة، بل لقد سهل صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم ارتكاب تحالف العدوان للمزيد منها في كل مكان مطمئنا وواثقا أنها ستمر مرورا عاديا أمام أعين العالم ولن تحرك صور الأشلاء الممزقة بالغارات الجوية في كل شبر وأنات الضحايا أي ساكن، وأن الحديث عن المواثيق الدولية الذي تتشدق به المنظمات الحقوقية سيغيب عندما يتعلق الأمر بضحايا اليمن”.
ودعا ناطق حكومة الإنقاذ المجتمع الدولي والمنظمات الدولية الحرة لحقوق الإنسان ومنظمات الطفولة في العالم إلى إدانة هذه الجرائم التي تمثل نقاطاً سوداء في وجه المجتمع الدولي الذي أصبح ملطخا بعار الصمت تجاه الجرائم المتواصلة والمجازر الجماعية المتلاحقة بحق المدنيين في اليمن.
وأضاف ” على السعودية أن لا تركن كثيرا إلى الحماية الأمريكية الإسرائيلية، وعليها أن تتوقع الرد من شعبنا وأن آلهتها أمريكا ليست سوى شيطان لا يملك ضرا لها ولا نفعا”.
وقال وزير الإعلام” إن كل قطرة دم يمنية أريقت من طفل أو امرأة أو شاب أو شيخ سيكون ثمنها باهظا على العدو بل وفوق قدرته على تحمله، وإن إرادة اليمنيين وضرباتهم القاصمة ستأتيه بإذن الله من حيث لا يحتسب”.
كما أدانت سورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها “تحالف نظام بني سعود” ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـ سانا اليوم: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات الجريمة البشعة النكراء التي ارتكبها تحالف نظام بني سعود ضد حافلة في صعدة باليمن كانت تقل أطفالا ما أدى إلى استشهاد عدد كبير منهم وجرح آخرين.
وأضاف المصدر: إن هذه الجريمة البشعة تأتي في سياق الجرائم المتكررة التي يرتكبها النظام الوهابي السعودي ضد أبناء الشعب اليمني والتي تكشف عن الطبيعة الوحشية والدموية لهذا النظام المارق الذي يشكل خزان الفكر الظلامي التكفيري المتطرف والداعم الأساسي للمجموعات الإرهابية.
وأوضح المصدر إن سورية تؤكد على المسؤولية الكاملة للدول التي تزود هذا النظام بمختلف وسائل القتل وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وفرنسا في انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني وحقوق الطفل.
وقال المصدر: إن سورية إذ تجدد تعاطفها مع الشعب اليمني تعرب عن خالص المواساة لعائلات الاطفال والتمنيات بالشفاء العاجل للجرحى وتشدد على قناعتها بحتمية هزيمة المشروع السعودي في اليمن أمام الإرادة الصلبة للشعب اليمني.
من جهة أخرى أشار حزب الله في بيان أصدره أمس الى ان “التحالف السعودي الأمريكي يواصل ارتكاب الجرائم الوحشية ضد المدنيين اليمنيين، وانساق اليوم وراء غرائزه البشعة المتعطشة للقتل وسفك الدماء البريئة فنفذت طائراته الحربية عشرات الغارات العشوائية التي لاحقت النساء والأطفال في بيوتهم ومدارسهم وسياراتهم ومدنهم، وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى”.
أضاف “اننا ندين بشدة هذه المذابح وهذا القتل الذريع الذي يكشف حجم الفشل الذي مني به هذا العدوان المتمادي، فلجأ الى أسوأ اشكال الإرهاب والعنف ليغطي على اخفاقاته وهزائمه العسكرية امام رجال اليمن الشجعان”.
وختم “اننا نعرب عن اصدق مشاعر الحزن والمواساة للقيادة اليمنية والشعب اليمني الابي ولذوي الشهداء والجرحى، نسأل الله تعالى ان يمن عليهم بالنصر القريب والصبر العظيم انه نعم المولى ونعم النصير”.
كما أدان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية بشدة جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وآخرها جريمة استهداف حافلة لقلاب.
وأكد المصدر أن هذه الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها تحالف العدوان لن تسقط بالتقادم.. لافتا إلى أن مجزرة ضحيان جريمة حرب مكتمل الأركان.
وأشار المصدر إلى أن هذه المجازر تؤكد مجدداً بأن هدف العدوان هو إبادة الشعب اليمني من خلال استهدافه المباشر بطيران العدوان أو من خلال الحصار الشامل ومنع وصول المساعدات الإنسانية والعلاجية والوقود واستمرار الحصار على مطار صنعاء الدولي.
وحمل المصدر المجتمع الدولي وبالأخص مجلس الأمن والدول الخمس الدائمة العضوية بالمجلس ومجموعة الـــ18 الراعية لعملية التسوية السياسية مسؤولية استمرار تحالف العدوان في استهداف المدنيين وأماكن تجمعهم.
وأوضح المصدر أن استمرار دول تحالف العدوان في استهداف المدنيين في معظم محافظات الجمهورية اليمنية يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك بأنها لا تريد السلام.. مبينا أن هذه المجزرة رسالة واضحة للمجتمع الدولي لمعرفة من يعرقل عملية السلام في اليمن.
وأدانت وزارة الأوقاف والإرشاد واستنكرت بشدة الجريمة المروعة واعتبرت وزارة الأوقاف والإرشاد في بيان تلقته هذه المجزرة التي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح من طلاب مدارس تحفيظ القرآن الكريم، جريمة حرب مكتملة الأركان تضاف إلى سلسلة المجازر البشعة التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني منذ ما يقارب أربعة أعوام.
ونددت بصمت المجتمع الإسلامي والدولي والمنظمات الأممية والإنسانية إزاء هذه الجريمة وكل الجرائم التي ترتكب بدم بارد من قبل النظام السعودي .
ودعت وزارة الأوقاف والإرشاد الشعوب الحرة إلى اتخاذ مواقف جادة تجاه ما يجري في اليمن من حرب إبادة جماعية من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات والعمل على إيقاف العدوان والجرائم بحق الطفولة والإنسانية.
كما دعت كافة المؤسسات والهيئات الدينية إلى أن يكون لها موقف إزاء هذه الجرائم وكشف خطر الفكر الوهابي المعادي للإسلام والإنسانية والذي فرخ مجاميع إرهابية؛ يرتكبون أبشع الجرائم بحق الإنسانية في مختلف البلدان والشعوب الإسلامية.
وطالبت وزارة الأوقاف والإرشاد أبناء الشعب اليمني إلى تعزيز التلاحم والاصطفاف وتماسك الجبهة الداخلية والعمل على رفد الجبهات بالرجال والعتاد للدفاع عن الأرض والعرض.
وأدانت وزارة المياه والبيئة بشدة المجزرة.
وأكدت وزارة المياه والبيئة في بيان أن هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان، يحاسب عليها تحالف العدوان ومن يدعمه كمجرمي حرب.
وأشار البيان إلى أن جرائم تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وإعدام الأسرى يتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية.
ولفت البيان إلى أن تمادي تحالف العدوان وتوحشه في استهداف الأطفال في اليمن يأتي في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي وتنصله عن واجباته في حماية الأطفال والمدنيين.
ودعت الوزارة كافة المنظمات الدولية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها والعمل على إيقاف جرائم الحرب التي تستهدف الطفولة واليمن أرضا وإنسانا.
وأكدت وزارة الشئون الاجتماعية والعمل أن جرائم العدوان الأمريكي السعودي لن تمر دون عقاب .
واعتبر بيان صادر عن الوزارة أن جريمة استهداف حافلة طلاب بصعدة من جرائم الحرب التي حرمتها المواثيق والتشريعات الدولية كافة وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي ومواثيق الأمم المتحدة واتفاقيات جنيف التي أكدت على حماية المدنيين والأطفال والمنشآت المدنية .
وأشار البيان إلى أن تكرار طيران العدوان استهداف المنشآت الخاصة بالطفولة منذ بدء العدوان ومنها دور الأيتام والمكفوفين ومراكز حماية الأطفال أكبر دليل على عدم اكتراث هذا الكيان بمواثيق الأمم المتحدة وحماية الطفولة .
ووجهت الوزارة نداء لكل أحرار العالم والمنظمات والوكالات الدولية و الأمم المتحدة وفي مقدمتها اليونيسف والمفوضية السامية لحقوق الإنسان والمفوضية العليا للاجئين وبعثة الصليب الأحمر الدولي للقيام بمسؤولياتها وإدانة هذا الفعل الإجرامي الذي طال أطفال اليمن الأبرياء .
وطالبت الوزارة بفتح تحقيق لمحاسبة مرتكبي هذه الجرائم بحق الطفولة في اليمن.
السلطات المحلية: جريمة متعمدة وعن سبق إصرار وترصد
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة صعدة الجريمة الوحشية وأشارت السلطة المحلية بالمحافظة إلى أن استهداف الأطفال وفي سوق مكتظ بالباعة والمتسوقين يدل على أن ارتكاب هذه الجريمة كان متعمدا وعن سبق إصرار وترصد.
وأوضح البيان أن إقدام تحالف العدوان على ارتكاب جرائم الحرب بحق الشعب اليمني نتاج التواطؤ الدولي لمجلس الأمن والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والمعنية بحقوق الإنسان.. مشيرا إلى أن هذه الجرائم كشف زيف ادعاءات المنظومة الدولية بالدفاع عن حقوق الإنسان.
وأكد البيان أنه لم يعد هناك تعويل على المجتمع الدولي الذي يشاهد دماء الأطفال والنساء تسفك في مجازر جماعية منذ ما يقارب من أربعة أعوام بغارات طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وقنابله المحرمة دوليا.
ودعا البيان إلى هبة شعبية نحو جبهات العزة والكرامة للرد على جرائم العدوان والثأر من قتلة الأطفال والنساء.
وأدانت قيادة محافظة عمران والسلطة المحلية جرائم العدوان السعودي الأمريكي وأخرها جريمة استهداف حافلة طلاب في ضحيان.
وأشارت قيادة المحافظة والسلطة المحلية إلى أن تمادي العدوان في ارتكاب مزيد من الجرائم واستهداف الأطفال والطلاب والأسواق لن يمر دون رد.
وندد البيان بجريمة تحالف العدوان أمس بمخيم للبدو الرحل في مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران.
واستنكر البيان استمرار صمت المجتمع الدولي إزاء الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني.. مؤكدا أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم.
ودعا البيان هبة شعبية لرفد جبهات الشرف والبطولة للتصدي للعدوان السعودي الأمريكي والرد على جرائمه بحق الأطفال والنساء.
كما أدانت قيادة محافظة المحويت والسلطة المحلية مجزرة العدوان المروعة أمس بحق الطلاب والأطفال في ضحيان بصعدة والذي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى.
وأشارت في إلى أن استهداف الأطفال جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة وتقديم مرتكبيها كمجرمي حرب.
وطالب البيان الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية إزاء جرائم تحالف العدوان والخروج عن صمتها المخزي.
ودعا البيان إلى رفد الجبهات بالمال والرجال للتصدي للعدوان والرد على جرائمه والثأر من قتلة الأطفال والنساء.
إلى ذلك أدانت قيادة السلطة المحلية والمكاتب التنفيذية بمحافظة الجوف الجريمة.
وأوضح محافظ الجوف صالح درمان أن استهداف حافلة عليها طلاب وأطفال وسط سوق شعبي مكتظ بالمتسوقين، جريمة حرب مكتملة الأركان، يجب محاسبة مرتكبيها .
وأكد البيان أن استمرار دول العدوان في استهداف المدنيين دليل على تجردها من الأخلاق الإنسانية والمبادئ والقيم الدينية .. لافتا إلى أن التمادي في استهداف المدنيين يكشف حقيقة الصلف والإجرام الذي يكنه النظام السعودي وتحالفه ضد الشعب اليمني.
ودعا البيان كافة القبائل إلى رفد الجبهات بالمال والرجال والرد على جرائم العدوان بحق الأطفال والنساء والتنكيل بجنود العدو ومرتزقته.
وأدانت السلطة المحلية بمحافظة لحج الجريمة الوحشية التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي أمس بحق أطفال سوق ضحيان بصعدة، وراح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
واعتبرت السلطة المحلية بلحج هذه المجزرة، جريمة حرب ضد الإنسانية كشفت الوجه الحقيقي لتحالف العدوان المتجرد من القيم الإنسانية والمبادئ الدينية والإسلامية.
وأشارت إلى أن جريمة استهداف أطفال ضحيان والجرائم السابقة فضحت المجتمع الدولي والمبادئ الإمبريالية الجوفا التي ترفعها دول الاستكبار لإخضاع الدول الرافضة للهيمنة الأمريكية والصهيونية في المنطقة والعالم.
وأوضح البيان أن جرائم العدوان رفعت الغطاء عن زيف الحقوق والحريات التي تدعيها دول الاستكبار العالمي وكشفت حقيقة هذه المبادئ التي لا مبدأ لمن يرفعها ويفرضها كسيف مسلط على رقاب دول وشعوب المنطقة والعالم .
ودعت السلطة المحلية بلحج أبناء الشعب اليمني إلى التحرك إلى مختلف الجبهات والأخذ بثأر الأطفال والنساء والشيوخ الذين استهدفهم العدوان بطيران خلال الفترة الماضية.
إدارة المرأة والطفل بوزارة الإعلام: جريمة حرب مكتملة
كما أدانت الإدارة العامة للمرأة والطفل بوزارة الإعلام بشدة المجزرة .
وأكدت الإدارة العامة للمرأة والطفل أن هذه المجزرة تتنافى مع كل الأديان والقوانين والشرائع والأعراف، وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
واستنكرت الصمت والدولي والتواطؤ الأممي إزاء هذه الجرائم بحق الطفولة والإنسانية والذي شجع العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم بحق الأطفال والنساء .
وأكد البيان أن ما تتعرض له الطفولة في اليمن من انتهاكات ومجازر مستمرة وأخرها مجزرة استهداف العدوان لحافلة نقل طلاب أطفال لمركز صيفي في ضحيان يعد وفقًا لمبادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني جريمة حرب تستوجب المحاسبة والملاحقة الجنائية الدولية لمرتكبيها، وتقديمهم كمجرمي حرب.
ودعا البيان الشعب اليمني إلى النفير العام ورفد الجبهات بالمال والرجال والعتاد لردع مرتكبي هذه الانتهاكات والمجازر.
وفي ذات السياق أدانت أحزاب اللقاء المشترك بشدة مجزرة العدوان السعودي الأمريكي في مدينة ضحيان بصعدة.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن هذه المجازر جرائم حرب ضد الإنسانية تتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية.
ولفت البيان إلى أن تحالف العدوان لم يكن ليتمادى في استهداف المدنيين وقتل الأسرى والتعزير بهم واختطاف النساء إلا في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأكدت أحزاب اللقاء المشترك أن الدم سينتصر على السيف في هذه الأيام الحرم وأن الجيش واللجان الشعبية أقدر اليوم على الرد القاسي الذي ينكل بالعدو الغادر والجبان.
ودعت سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والبحرية اليمنية للرفع من مستوى الضربات الموجعة لتحالف العدوان ردا على جرائم الإبادة الجماعية بحق أطفال اليمن والأسرى والمدنيين العزل.
وجدد البيان التأكيد على أن هذه الغطرسة تدل على تخبط وفشل العدوان عسكريا وسعيه لإفشال الجهود السياسية التي تدعو للحل السياسي والتهدئة.
ودعا البيان شرفاء العالم إلى إدانة هذه الجرائم والمجازر والانتفاضة في وجه النظامين السعودي والإماراتي المتمردين على الشرعية الدولية.
كما أدانت منظمة أصوات حرة للإعلام الجريمة البشعة.
وأكدت المنظمة أن هذا الاستهداف الممنهج والمتعمد، والذي يعد وفق التوصيف القانوني الدولي الذي تضمنته قوانين اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان، جريمة حرب مكتملة الأركان لا لبس فيها.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمهامه ومسئوليته الأخلاقية بإيقاف هذه الحرب الظالمة على اليمن أرضاً وإنساناً، مطالباً بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين الأبرياء .
كما أدانت منظمة مناصرون للحقوق والحريات الجريمة.
واستنكرت المنظمة الجرائم المروعة التي يرتكبها طيران العدوان بحق الأطفال والنساء ومقدرات الشعب اليمني وبيته التحتية .. معتبراً هذه الجريمة من منظور القانون الدولي، جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية.
ودعا البيان الجميع إلى الإضطلاع بالمسؤولية الأخلاقية وتشكيل لجنة تحقيق دولية بشان الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين .. مستغربا الصمت المخزي إزاء ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وناشد البيان العالم الحر، بإدانة هذه الجرائم والمجازر والوقوف إلى جانب الشعب اليمني وتعرية دول تحالف العدوان وفضحها أمام شعوب العالم .
إلى ذلك أكد حزب اليمن الحر أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها تحالف العدوان السعودي الامريصهيوني بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني تجاوزت كل الخطوط الحمراء..وباتت تأخذ طابع الإبادة الجماعية في أبشع صورها وأمام مرأى ومسمع من العالم كله.
وقال حزب اليمن الحر في بيان صادر عنه أن المجازر شبه اليومية التي تنفذها طائرات وبوارج العدوان بحق اليمنيين والانتهاكات السافرة لكل القوانين والمواثيق والأعراف والتعاليم الدينية والإنسانية من قبل العدوان أصبحت وستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية ومنظماتها الدولية الكبرى التي لطالما تغنت ورفعت شعارات المدنية واحترام الحياة الإنسانية لكنها باتت خرساء إزاء هذه الفظائع اليومية لآلة القتل السعودية التي تفتك بالمدنيين بكل وحشية وقسوة دون أن تحرك مشاهد أشلاء الأطفال والنساء أي احساس في هذا العالم ..موضحا أن هذا الصمت المريب والمخزي من قبل المجتمع الدولي شجع المجرمين والقتلة في تحالف العدوان للتمادي في إزهاق أرواح اليمنيين وسفك دمائهم وارتكاب جرائم الحرب والإبادة الجماعية بحق هذا الشعب المسالم.
وأضاف “حزب اليمن الحر” أن أنهار الدماء التي تنزف من الجسد اليمني لن تكسر إرادة هذا الشعب العظيم كما يتوهم الأعداء بل ستزيده صمودا وثباتا وتمسكا بحقه في الحياة ومواجهة قوى الشر والطغيان والاستكبار العالمي بكل عزة وإباء وستعزز من إيمانه بعدالة قضيته والمضي قدما في مسيرة التضحية والإباء حتى كسر أنوف المستكبرين والاقتصاص لدماء وأرواح الشهداء من القتلة والسفاحين.
كما أدان مجلس الشورى واستنكر بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف حافلة طلاب وسط سوق مدينة ضحيان بمحافظة صعدة أمس، ما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 100 مواطن أغلبهم أطفال.
واعتبر المجلس في بيان صادر عنه، هذه الجريمة تضاف إلى الرصيد الإجرامي لدول تحالف العدوان التي تتعمد استهداف المدنيين والأعيان المدنية منذ ما يقارب أربع سنوات في ظل صمت وتغاضي المجتمع الدولي والأمم المتحدة.
وأشار إلى أن الرصيد الإجرامي لتحالف العدوان جراء المجازر البشعة التي يرتكبها بحق اليمنيين، تندرج في إطار جرائم الحرب التي لن تسقط بالتقادم والتي يندر أن يوجد لها مثيل في التاريخ، لتعكس الوجه الحقيقي لدول العدوان وحقدها على الشعب اليمني
وطالب مجلس الشورى دول العالم ألا تقف موقف المتفرج إزاء الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني .. مناشدا الأمم المتحدة ومجلس الأمن تحمل المسؤولية تجاه الشعب اليمني والضغط على دول تحالف العدوان، لإيقاف عدوانها ورفع الحصار الجائر.
وأكد مجلس الشورى أن استمرار هذه الجرائم عرقلة متعمدة لمساعي السلام التي يبذلها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث.
كما أكد البيان أن العدوان لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة الصمود والثبات والاستبسال في مختلف جبهات العزة والكرامة .
كما أدان رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي بحق الأطفال والمدنيين في مدينة ضحيان بصعدة، والتي راح ضحيتها أكثر من 127 شهيدا وجريحا.
وأكد رئيس الثورية العليا في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة تُعد امتداداً لسلسلة جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها تحالف العدوان بحق الشعب اليمني على مدى أكثر من ثلاث سنوات ونصف.
وأشار إلى أن ‏هذه الجريمة وما سبقها من جرائم تؤكد للمرة الألف أن قيادة تحالف العدوان ترفض السلام، وترفض كل جهد من أجل السلام، ولا تبتغي غير القتل والتدمير، فيما ينشد الشعب اليمني السلام، ويقدم المبادرات المستمرة لإيقاف نزيف الدماء والدمار.
ولفت إلى أن هذه الجريمة تمثل انتهاكا جسيما للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين، وخرقا فاضحا لقواعده التي تهدف إلى توفير الحماية بشكل رئيسي للمدنيين.
وحمل رئيس الثورية العليا أمريكا وبريطانيا مسؤولية هذه الجريمة وسابقاتها من الجرائم التي ترتكب بسلاحهما وطيرانهما ودعمهما اللوجستي وتحديد الأهداف، إضافة للمشاركة الفعلية في تحالف العدوان.
وبين ‏أن اعتبار العدوان الأمريكي البريطاني السعودي الإماراتي وحلفائه الأعيان المدنية هدفا يجب قصفه جريمة قبل التنفيذ، وأن التنفيذ بعد ذلك جريمة حرب بتعمدها وترصدها وبضرباتها المزدوجة.. مؤكدا أن هذه الجريمة تحد حقيقي للمجتمع الدولي ولأعضاء مجلس الأمن الذين دعوا لتطبيق القانون الإنساني في جلسته الأخيرة بشأن اليمن.
وأوضح محمد علي الحوثي أن رفض تشكيل لجان مستقلة دولية رغم المطالبة بها للتحقيق في هذه الجريمة وجريمتي الحديدة وما سبقها من جرائم بحق الشعب اليمني حتى تحقق المساءلة الجنائية لقيادات التحالف وجميع من يثبت تورطهم في هذه الجرائم، جريمة تسيء للأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الحرة.
كما حمل الأمم المتحدة ومجلس الأمن مسؤولية تنصلهما عن واجباتهما البالغ حد التواطؤ، مما يشجع المعتدين على الاستمرار في ارتكاب المزيد من جرائم الحرب بحق المدنيين والمنشآت المدنية في اليمن.
وقال” إ‌‌‌‌‌‌‌‌‏ن الصمت المخيم على ما يسمى بالجامعة العربية وما يسمى منظمة التعاون الإسلامي دليل الشراكة الفعلية في الدماء اليمنية لكل من لم يخرج بموقف إزاء يرتكبه تحالف العدوان من جرائم بحق أبناء الشعب اليمني “أطفالا ونساء” ونذكرهم بأن الساكت عن الحق شيطان أخرس”.
ودعا رئيس الثورية العليا روسيا والصين وفرنسا لعقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي لإدانة الجريمة، والوقوف الجاد أمام تعنت دول العدوان وسعيها لإفشال كل الجهود الرامية للسلام.
كما دعا المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية وجميع شرفاء وأحرار العالم إلى تحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية في مناصرة الشعب اليمني المظلوم وإدانة الجرائم المروعة المرتكبة من قبل تحالف العدوان.
وجدد التأكيد على أن جرائم العدوان لن تزيد الشعب اليمني الحر الثابت الصابر إلا تماسكا وصمودا، وستمثل أكبر دافع لأبنائه للتوجه نحو الجبهات دفاعا عن أطفالهم ونسائهم.
كما أدانت وزارة الصحة العامة والسكان جرائم العدوان المستمرة بحق الطفولة في اليمن وآخرها جريمة ضحيان بمحافظة .
وأشارت وزارة الصحة في بيان تلقته إلى أن طيران العدوان استهدف حافلة طلاب وهم في الطريق إلى مركزهم التعليمي الصيفي في أحد أسواق مديرية ضحيان المزدحم ما أدى إلى استشهاد 50 وإصابة 77 معظمهم أطفال.
ولفت البيان إلى أن هذا الاستهداف يأتي استمرارا لسلسلة جرائم العدوان بحق الطفولة خاصة والشعب اليمني بشكل عام.
وأكدت وزارة الصحة أن هذه الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان الأمريكي الإسرائيلي بأياد سعودية وإماراتية منذ أكثر من 40 شهرا ترتقي إلى جرائم حرب.
وطالبت المجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية والإنسانية إلى الاضطلاع بدورها تجاه هذه الدماء والأشلاء التي تسقط يوميا في اليمن جراء العدوان والعمل على إيقافه ورفع الحصار وفتح جميع المطارات والمنافذ البحرية والبرية.
حقوق الإنسان:تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الجرائم
من جانبها دعت وزارة حقوق الإنسان العالم وفي مقدمته مجلس الأمن إلى إيقاف الجرائم المستمرة من قبل دول تحالف العدوان واستخفافها بأحكام ميثاق الأمم المتحدة واتفاقياتها ذات الصلة .
وأشارت الوزارة في بيان تلقت إلى إقدام تحالف العدوان بقيادة السعودية على استهداف حافلة تقل عددا من الأطفال في سوق شعبي بمديرية ضحيان محافظة صعدة ضمن سلسلة جرائمه الوحشية بحق الشعب اليمني .
وعبرت الوزارة عن الشكر للجهد المبذول من قبل فريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم الإسعافات لعشرات الضحايا في الحافلة .
وأكد البيان أن الفعل اللا أخلاقي واللا إنساني الذي قامت به دول التحالف يعد مخالفا لكل قواعد وأحكام الشرائع السماوية و العرف الدولي والاتفاقيات الدولية ، محملاً دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الدماء والأشلاء .
كما حملت الوزارة المجتمع الدولي المسئولية القانونية والإنسانية جراء الصمت المقيت والسكوت المستمر لجرائم وانتهاكات دول تحالف العدوان في حق الشعب اليمني ومقدراته وكل ممتلكاته .
وجددت الوزارة مطالبتها مجلس الأمن تشكيل لجنة دولية محايدة ومستقلة لتقصي الحقائق والتحقيق في مختلف الجرائم والانتهاكات التي ترتكب في حق الشعب اليمني أطفالاً ونساء ورجالاً وكل ممتلكاتهم من المنشآت المدنية والثقافية.
واستنكرت وزارة الثروة السمكية الجريمة اللا أخلاقية.
وعبرت الوزارة في بيان عن استغرابها من المواقف اللا مسئولة للمجتمع الدولي وتخاذل منظمات حقوق الإنسان في الضغط لإيقاف العدوان بحق الشعب اليمني .
وأكد البيان أن هذه الجريمة تعد جريمة حرب وفقاً للقوانين الدولية .
وأدانت وزارة التعليم الفني والتدريب المهني ومؤسساتها الجريمة واعتبرت هذه المجزرة، جريمة حرب متكاملة الأركان وواحدة من الجرائم المروعة التي ارتكبها العدوان بحق الشعب اليمني.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن، المسؤولية الكاملة في استمرار استهداف طيران العدوان المدنيين والأعيان المدنية .
ودعت المنظمات الحقوقية الدولية اتخاذ موقف تجاه ما يجري في اليمن من حرب إبادة جماعية والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
إلى ذلك أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة بشدة المجزرة وأكدت السلطة المحلية أن هذه المجازر تتنافى مع كل الشرائع والأديان والمواثيق والقوانين الدولية وتعتبر جرائم حرب ضد الإنسانية.
ولفت البيان إلى أن تحالف العدوان لم يكن ليتمادى في استهداف المدنيين واختطاف النساء إلا في ظل صمت وعجز وتواطؤ المجتمع الدولي.
وأكد البيان أن إمعان دول العدوان على سفك دماء اليمنيين دليل على قرب نهاية وسقوط أنظمة الشر بالمنطقة.
ودعا البيان سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية والبحرية للرد على جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أطفال اليمن والأسرى والمدنيين.
كما أدانت قيادة السلطة المحلية بمحافظة مأرب جريمة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي لحافلة طلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأكدت قيادة المحافظة في أن استهداف العدوان السعودي لحافلة الأطفال وسط سوق شعبي يؤكد استهتار العدوان بأرواح المدنيين وتعمده ارتكاب مجازر ضد الإنسانية.
وأشار البيان إلى أن هذه المجازر تؤكد مجدداً بأن هدف العدوان هو إبادة الشعب اليمني من خلال استهدافه المباشر بالطيران أو من خلال الحصار الشامل.
كما أدانت منظمة نساء للحقوق و التنمية المجزرة
وأدانت المنظمة الجريمة الوحشية بحق الطفولة ، محملة المجتمع الدولي والنظامين السعودي والإماراتي مسؤوليه كل ما يحدث من جرائم ومجازر و انتهاكات لا إنسانية و لا أخلاقية و تفشٍ للأمراض والأوبئة بسبب العدوان والحصار ومنع دخول الغذاء والدواء .
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة و منظمة اليونيسف سرعة إيقاف العدوان و فك الحصار ، وطرد دول العدوان من عضوية مجلس حقوق الإنسان ، مطالباً بضرورة احترام القانون الدولي و قانون حقوق الإنسان الذي يقضي بحماية حياة وسلامة الأطفال و تقديم المتورطين في العدوان على اليمن إلى المحاكم الدولية .
وأدانت قيادة المحافظة والسلطة المحلية والتنفيذية بمحافظة ذمار المجزرة.
وأشارت إلى أن استمرار تحالف العدوان في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية يكشف حقده وتجرده عن كل القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاق .. مؤكدا أن كل تلك الجرائم الوحشية جرائم حرب لا تسقط بالتقادم.
وشدد البيان على ضرورة توجيه الرد الرادع على هذه الجريمة وغيرها من المجازر البربرية التي ارتكبها ويرتكبها تحالف العدوان بحق اليمن أرضا وإنسانا للعام الرابع.
وأدانت مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل جريمة استهداف طيران تحالف العدوان حافلة طلاب في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذه الجريمة المروعة التي يندى لها جبين الإنسانية تأتي في ظل صمت المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته، إزاء الانتهاكات الجسيمة والجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني من قبل تحالف العدوان.
وأكد البيان أن هذه المجزرة تعد وفق التوصيف القانوني الإنساني الدولي الذي تضمنته اتفاقيات جنيف الأربع والبروتوكولان الملحقان جريمة حرب، تستوجب العقاب والمحاكمة الدولية وفق ما نصت عليه قوانين ومواد القانون الإنساني الدولي.
وطالبت مؤسسة يمانيات بتشكيل لجنة تحقيق دولية فيما ترتكبه دول التحالف من جرائم بحق المدنيين .
وأدانت قيادة أمانة العاصمة والسلطة المحلية ومكاتبها التنفيذية, جريمة استهداف طيران العدوان الأمريكي السعودي حافلة طلاب بمنطقه ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح جلًهم أطفال.
وأكدت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن ما يرتكبه تحالف العدوان من جرائم يومية بحق أبناء الشعب اليمني، جرائم حرب إبادة جماعية لن تسقط بالتقادم.
وجددت قيادة أمانة العاصمة، استنكارها للصمت الدولي المخزي إزاء جرائم العدوان بحق اليمن أرضاً وإنساناً .. معتبرة هذا التواطؤ، مشاركة واضحة في هذه الجرائم.
وقال ” إن صمت المجتمع الدولي شجع العدوان ومرتزقته على ارتكاب المجازر وجرائم الإبادة والتدمير الممنهج للمقومات والبنى التحتية والمنشآت الخدمية باستخدام الأسلحة المحرمة وكذا ما يفرضه من حصار بري وبحري وجوي”.
وحمل البيان دول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم التي تتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والمعاهدات والأرعراف والقوانين الدولية.
ودعت السلطة المحلية بأمانة العاصمة قوة الردع وسلاح الجو اليمني الرد المناسب على المعتدين والغزاة، إزاء ما يرتكبونه من جرائم مروعة بحق اليمن أرضا وإنسانا.
كما أدانت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بشدة الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان بحق الأطفال والمدنيين بسوق ضحيان محافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.
واعتبرت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) هذه المجزرة، جريمة حرب جديدة تضاف إلى سلسلة جرائم الحرب العدوانية التي تقودها السعودية على اليمن منذ ما يقارب أربعة أعوام، كما تعد انتهاكا لحرمة الدماء المحرمة .
وأكدت أن تمادي تحالف العدوان الذي تقوده السعودية والإمارات باستهداف المدنيين في اليمن بشكل متعمد ومباشر، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك تواطؤ المجتمع الدولي وصمته الذي شجع دول العدوان في ارتكاب المزيد من الجرائم التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا البيان الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن ومجلس الأمن، بسرعة اتخاذ موقف حازم وتنفيذ القواعد وإعمال الأحكام الدولية الخاصة بحماية الشعوب والطفولة والمدنيين من أي انتهاكات والعمل على إيقاف العدوان ورفع الحصار.
واستنكرت وزارة النقل الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان الأمريكي السعودي أمس باستهدافه حافلة طلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى أغلبهم أطفال.
وأكد بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان يومياً بحق المواطنين لن تمر دون رد ، وستزيد الشعب اليمني صموداً وثباتاً في مواجهته .
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة تضاف إلى انتهاكات جرائم العدوان بحق الطفولة في اليمن في ظل صمت دولي مطبق.
وناشد البيان الضمير الحي في العالم و الأمم المتحدة إلى الخروج عن صمتهم والوقوف بحزم أمام الجرائم والانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون منذ أكثر من ثلاث سنوات.
كما أدانت وزارة الشباب والرياضة و قطاعاتها المختلفة مجزرة العدوان بحق الطلاب في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال.
واعتبرت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه استهداف الأطفال جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة وتقديم مرتكبيها كمجرمي حرب.. مشيرة إلى أن هذه المجازر تؤكد مجدداً بأن هدف العدوان إبادة الشعب اليمني.
وأكد البيان أن هذا العمل الجبان يأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات ، داعياً الشعب اليمني إلى الاصطفاف والتلاحم والصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح للرد على هذه المجازر.
وحمل البيان الأمم المتحدة ومجالسها وهيئاتها الصامتة كامل المسئولية والعمل على إيقاف الجرائم المروعة التي يرتكبها تحالف العدوان يوميا بحق المواطنين الأبرياء.
و أدانت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتكبها العدوان السعودي الأمريكي أمس بقصف طائرة F16 الأمريكية لحافلة تقل طلابا في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة وسط الطريق المزدحم بالمارة والباعة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 47 مدنيا وإصابة 77 آخرين معظمهم أطفال.
وأكدت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذا العمل الإرهابي الجبان الذي تنفذه طائرات التحالف الإجرامي ضد الشعب اليمني، وتكرار ارتكاب المجازر بحق الأطفال والنساء والمدنيين والأعيان المدنية هي ذاتها أعمال الإرهاب الدولي المدان والذي يتعامى المجتمع الدولي عن رؤيته وإدراكه في اليمن منذ سنوات تحت الضغط الأمريكي والسعودي الأمريكي المبتذل.
وأشار البيان إلى النهج الذي تتخذه اليمن في مواجهة العدوان في الجبهات العسكرية المباشرة وفق قواعد الاشتباك والأخلاق والأعراف التي يتمثلها الجيش واللجان الشعبية في التجنب التام للمدنيين والأعيان المدنية والتعامل الأخلاقي والقانوني مع الأسرى في المعارك فيما يتعمد تحالف العدوان السعودي الأمريكي استهدف الأطفال والنساء في اليمن بشكل ممنهج كما يستهدف الأعيان المدنية وكل مقومات الحياة بمختلف المحافظات اليمنية.
وأكد البيان أن وزارة الدفاع اليمنية ورئاسة هيئة الأركان العامة لن تترك مثل هذه الأعمال الجبانة والمدانة في كل الشرائع والقوانين والأعراف تمر دون عقاب مضاعف في الزمان والمكان الذي تراه مناسبا في جبهات المواجهة مع العدوان وأدواته ومصالحه التي يستخدمها في هذا الجرم وأمثاله دون أن تقع في وحل استهداف الأبرياء والمدنيين ومصالحهم لأن اليمن وشعبه وجيشه ولجانه الشعبية تملك أخلاقا وقواعد ناظمة في المواجهات.
وقال البيان” ثبت لكل ذي بصيرة أن أمريكا وبريطانيا والسعودية وتحالفهم العدواني على اليمن لا يملكون أخلاق الشعب اليمني وجيشه ولجانه وأن هذا التحالف العدواني يمثل بؤرة الشر والإرهاب العالمي الذي عجز عن إيصال أدواته من الإرهابيين في الأرض فجاء من الجو عبر الطائرات الأمريكية والذخائر البريطانية والتنفيذ السعودي الإماراتي ليقتل الأطفال الصغار والمدنيين الآمنين في الطرق والأسواق العامة وفي البيوت والأحياء السكنية” .
وعبر البيان عن التعازي الصادقة والمواساة لأسر الأطفال الشهداء والمصابين في العمل الإجرامي المدان في جريمة أمس بضحيان، وأسر وذوي الضحايا والشهداء المدنيين في هذه الجريمة .. سائلا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان وأن ينصر اليمن وشعبه العزيز على هذا العدوان الهمجي الباغي وأدواته الموسومة عالميا بإرهابها ودعمها لكل أشكال الإرهاب وتهديد الأمن والسلم العالميين.
وأدانت وزارة التخطيط والتعاون الدولي مجزرة استهداف طيران العدوان حافلة تقل طلاب بمدينة ضحيان في محافظة صعدة والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح معظمهم أطفال.
ودعا وزير التخطيط والتعاون الدولي عبد العزيز الكميم في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) المجتمع الدولي الى تحمل مسؤولياته في التنديد بجرائم الحرب التي يقترفها تحالف العدوان الأمريكي السعودي ضد المدنيين الابرياء في اليمن .
واعتبر صمت المجتمع الدولي حيال ما يرتكب من جرائم في اليمن، شجع قوى العدوان علي التمادي في ارتكاب جرائم الحرب وعدم الاكتراث بالقوانين والمواثيق الدولية .
وطالب وزير التخطيط والتعاون الدولي الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان الدولي وكافة المنظمات الحقوقية تحمل المسئولية الأخلاقية والإنسانية والوقوف بحزم لإدانة ووقف جرائم الحرب الممنهجة التي ترتكبها باستخفاف قوي العدوان عبر الاستهداف المتعمد للمدنيين .
ولفت إلى أن الاستهداف المستمر من قبل تحالف,العدوان للمدنيين في مختلف المدن يمثل بامتياز جريمة حرب مكتملة الأركان وانتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي.
وأدانت وزارة الأشغال العامة والطرق والمؤسسات التابعة لها جريمة طيران تحالف العدوان بحق الطلاب في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى معظمهم أطفال.
واعتبرت وزارة الأشغال في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، استهداف الأطفال جريمة حرب مكتملة الأركان تستوجب المحاسبة وتقديم مرتكبيها كمجرمي حرب.. مشيرة إلى أن هذه المجازر تؤكد مجدداً بأن هدف العدوان إبادة الشعب اليمني.
وأكد البيان أن هذا العمل الجبان يأتي ضمن سلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بحق أبناء اليمن منذ أكثر من ثلاث سنوات ..داعياً الشعب اليمني إلى الاصطفاف والتلاحم والصمود والثبات ورفد الجبهات بالمال والرجال والسلاح للرد على هذه المجازر.
وحمل البيان الأمم المتحدة وهيئاتها الصامتة كامل المسئولية إزاء هذه الجرائم.. مطالبا هذه المنظمات الدولية العمل على إيقاف الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان يوميا بحق الشعب اليمني.
وأدانت منظمة نبع الحياة التنموية جريمة استهداف طيران العدوان حافلة تقل طلاب في ضحيان بمحافظة صعدة والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأشارت منظمة نبع الحياة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه المجزرة المروعة وما سبقها، جرائم حرب لن تسقط بالتقادم.
ودعا البيان المنظمات الدولية والمحلية إلى القيام بواجبها في إدانة وكشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني والتي تتنافى مع كل الأعراف والشرائع والقوانين الدولية والإنسانية.
كما أدانت منظمة آمال وطن للدفاع والتنمية جريمة استهداف طيران العدوان حافلة تقل طلاباً في ضحيان بمحافظة صعدة والذي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد وجريح.
وأشارت منظمة آمال في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هذه المجزرة وسابقاتها ترقى إلى جرائم حرب ضد الإنسانية وتتنافى مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
ودعا البيان منظمات المجتمع المدني والهيئات والمنتديات إلى القيام بواجبها في إدانة هذه الجرائم والعمل على فضح جرائم العدوان بحق الشعب اليمني.
وأدانت الهيئة الوطنية لإدارة وتنسيق الشئون الإنسانية ومواجهة الكوارث ووزارة التربية والتعليم استهداف طائرات العدوان لحافلة طلاب في سوق ضحيان بمحافظة صعدة ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات أغلبهم من الأطفال.
وفي مؤتمر صحفي أقيم أمس بصنعاء حمّل وكيل قطاع التخطيط والبرامج في الهيئة الوطنية ماجد عزان دول العدوان مسئولية هذه الجريمة والجرائم السابقة، مطالباً الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بالتحرك إزاء هذه الأعمال الإجرامية التي يندى لها الجبين.
ودعا المنظمات الدولية المعنية بالجانب الصحي إلى تقديم المساعدة لجرحى هذه الجريمة .
من جانبه قال وكيل وزارة التربية والتعليم عبدالله النعمي إن العدوان يرتكب جرائم ممنهجة باستهدافه الأطفال والمدنيين والمنشآت التعليمية والمدارس ، لافتاً إلى أن المنظمات التي تدعي حماية حقوق الإنسان والطفولة أكذوبة كبيرة واستهلاك إعلامي .
واعتبر بيان صادر عن الهيئة والوزارة السلوك الإجرامي لتحالف العدوان وصمة عار في جبين المجتمع الدولي الذي يقف عاجزاً متخاذلاً أمام مجازر العدوان .
حضر المؤتمر الصحفي وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور همدان الشامي والوكيل المساعد أحمد عبدالقادر عباس.
كما أدانت هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية غير الحكومية لرعاية حقوق الطفل، بأشد العبارات المجزرة البشعة التي ارتكبها العدوان باستهدافه حافلة أطفال في مدينة ضحيان بمديرية حيدان محافظة صعدة وراح ضحيتها العشرات.
واستنكرت الهيئة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه استمرار استهداف الأطفال والمواطنين الأبرياء واستباحة الدماء دون أي مبرر بما يتنافى مع كافة القيم والأخلاق والأعراف والمواثيق الدولية، مشيرة إلى القواعد والمبادئ التي تضمنها القانون الإنساني الدولي و توفر الحماية بشكل رئيسي للأطفال والمواطنين في ظل الحروب.
وجددت الهيئة باسم منظمات المجتمع المدني وأطفال اليمن، النداء إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والإنسانية، بسرعة إصدار قرار إيقاف العدوان الظالم على الشعب اليمني ووقف المجازر اليومية بحق الأطفال.
ودعا البيان إلى إجراء تحقيق عاجل حول المجازر البشعة وجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها العدوان.
كما دعا المنظمات الحقوقية الدولية ورعاة السلام في العالم إلى تحمل مسئوليتها عما يجرى من تدميرٍ وإبادةٍ جماعيةٍ وجرائم حرب لم يسبق لها مثيل وإظهارها للعالم أجمع.
وأدان المعهد العالي لتدريب وتأهيل المعلمين (الشوكاني) جريمة استهداف العدوان السعودي الأمريكي لحافلة تقل طلاب دورة صيفية وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة والتي راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد و جريح.
واستنكر بيان الإدانة الذي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات البربرية الممنهجة التي استهدف من خلالها طيران العدوان المدنيين وطلاب العلم و المنشآت والمؤسسات التعليمية .
ووصف البيان هذه الجريمة بالبشعة المجردة من القيم الإنسانية المنافية للمواثيق والقوانين الدولية و التي تعكس مستوى الانهزام النفسي والمعنوي وحالة الانهيار الأخلاقي لقوى العدوان.
وأشاد البيان بتضحيات و صمود الأبطال رجال الرجال من الجيش واللجان الشعبية في كافة جبهات العزة والكرامة.
ودعا البيان كل الشرفاء والأحرار الى الاستنفاد والتحرك الى كافة الجبهات في معركة لا خيار لنا فيها إلا النصر ، مباركا للقوة الصاروخية والجوية والبحرية تطويرها العسكري للصد والردع والرد واستهدافهم منشآت العدو.
وقال وزير الدولة لشئون الحوار والمصالح الوطنية أحمد القنع ” إن ما تقوم به دول العدوان ضد الشعب اليمني، جرائم فاقت كل الجرائم التي حدثت في كافة الحروب العالمية “.
وطالب الوزير القنع في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) دول العالم وبحق الإنسانية التدخل السريع لإيقاف هذه المجازر التي تطال المدنيين وفي المقدمة الأطفال وما حدث أمس من قتل للأطفال في صعدة، يدل على أن من يشارك من الدول الإسلامية في العدوان على اليمن لم يعودوا مسلمين وأن روح الإسلام قد نزعت منهم.
وأضاف ” إنني بصفتي وزيرا أحمل السلام والمصالحة والحوار أدعو كل منظمات السلام والحوار في العالم إلى إعلان موقف عاجل من تلك المجازر التي تطال الشعب اليمني “.
واختتم تصريحه بالقول ” كما أدعو الشعوب الحية بدياناتهم المختلفة إلى إعلان موقف إنساني أولا وسياسي ثانيا وإنقاذ الشعب اليمني ممن يفترض أنهم إخوتنا في العروبة والإسلام ويعتدون علينا منذ أربعة أعوام”.
كما أدانت وزارة الثقافة استمرار العدوان السعودي الأمريكي بارتكاب المجازر بحق الأطفال والأبرياء من اليمنيين وآخرها جريمته التي ارتكبها طيرانه أمس في ضحيان بمحافظة صعدة وذهب ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى جلهم من الأطفال.
واستنكرت الوزارة بشده استهداف العدوان حافلة تقل طلابا وهم في طريقهم إلى مركزهم التعليمي، معتبرة هذه الجريمة جريمة حرب مثل الجرائم السابقة.
ونددت الوزارة في بيان لها بصلف العدوان وتجاوزه كل القوانين والمواثيق والأعراف والقيم الإنسانية وتماديه في ارتكاب المجازر تلو المجازر بحق شعبنا دون رادع من أخلاق أو وازع من دين.
وأدانت استمرار صمت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إزاء الجرائم والمجازر المتواصلة التي يرتكبها العدوان بحق اليمنيين في مختلف مناطق اليمن وفي مقدمتهم الأطفال.
وطالبت الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمنظمات الدولية الاضطلاع بدورها في وضع حد لمجازر وجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني وإيقاف العدوان ورفع الحصار الجائر.
وأدانت الأمانة العامة لرئاسة الوزراء بشدة جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وآخرها مجزرة أمس باستهداف طلاب المركز الصيفي بمدينة ضحيان محافظة صعدة.
واعتبرت الأمانة العامة هذه المجزرة جريمة حرب مكتملة الأركان مع سبق الإصرار والترصد.
ودعت أحرار العالم إلى إدانة هذه الجريمة وما سبقها من جرائم حرب بحق الشعب اليمني وممارسة الضغوط على المعتدين لإيقاف عبثهم واستهتارهم بالدم اليمني.
وأدانت وزارة التربية والتعليم استمرار استهداف العدوان السعودي الأمريكي المتعمد لأركان العملية التعليمية ” طلاب ، معلمين ، منشآت تعليمية ” وآخر ذلك جريمة استهداف حافلة طلاب دورة صيفية وسط مدينة ضحيان بمحافظة صعدة راح ضحيتها أكثر من 100 شهيد و جريح.
واستنكرت الوزارة في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) بأشد العبارات هذا العمل الإجرامي الجبان الذي يأتي ضمن سلسلة من الاعتداءات البربرية الممنهجة التي استهدف من خلالها طيران العدوان المدنيين والطلاب.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة المروعة التي تتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية والإنسانية، تعكس مستوى الانهزام النفسي وحالة الانهيار الأخلاقي لقوى العدوان.
ولفت البيان إلى أن صلف العدوان وحقده على العملية التعليمية بأركانها بغية عرقلتها وإيقافها نتيجة لصمود وثبات التربويين والطلاب واستمرارهم في المدارس.
وقال” وقف المعلم خلال سنوات العدوان الثلاث مناضلاً مدافعاً عن مدرسته عن طلابه عن الكتاب والمقعد، عن العلم والتعليم واستشهد عدد من المعلمين وطلابنا ليبقى الوطن حياً، فأبقاهم الوطن أحياء في ضمائرنا “.
ونددت وزارة التربية بصمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة على هذه الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية .
وأشارت إلى أن مواقف المجتمع الدولي والأمم المتحدة المتذبذبة تجاه جرائم القصف الجوي على الأطفال والمدارس والمدنيين وعدم جديتها في إعلان موقف واضح من مجرمي الحرب ومرتكبي الجرائم في اليمن هو ما يشجع تحالف العدوان بقيادة السعودية على ارتكاب مزيد من جرائم الحرب واستمرار القتل للأطفال والنساء والمدنيين.
وأكد البيان تضامن وزارة التربية والتعليم الكامل مع أسر الضحايا والمتضررين ..معبرا عن التعازي لأسر الشهداء متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
كما أدانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الجرائم التي ترتكبها طائرات التحالف الأمريكي السعودي بحق الشعب اليمني منذ بدء العدوان الغاشم في مارس 2015م وآخرها استهداف حافلة الطلاب بمدينة ضحيان في محافظة صعدة.
وأكدت الوزارة في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه أن هذه الجريمة تدل على أن العدوان يستهدف قتل الإنسان اليمني وتدمير ممتلكاته العامة والخاصة، بما في ذلك المنشآت التعليمية من مدارس وجامعات وطلاب والتي تعد جرائم حرب ضد الإنسانية.
وعبر البيان عن استغراب الوزارة من صمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الإنسانية والحقوقية إزاء ما يتعرض له اليمن أرضاً وإنساناً ، لافتاً إلى أن السكوت عن هذه الجرائم شراكة في القتل.
ودعا البيان منظمات حقوق الإنسان إلى القيام بدورها الإنساني للوقوف ضد هذه الجرائم الممنهجة التي يتعرض لها أبناء اليمن يومياً ، والتحرك الجاد لوقف العدوان ورفع الحصار.
وأدانت وزارة الشؤون القانونية، الجريمة المروعة التي ارتكبها العدوان الأمريكي السعودي بحق الأطفال في مديرية ضحيان بمحافظة صعدة.
وأكد بيان صادر عن الوزارة تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الجريمة التي أدت إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى تأتي ضمن سلسلة جرائم الحرب التي يرتكبها تحالف العدوان بحق المدنيين على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وأشار البيان إلى أن إعلان ناطق تحالف العدوان أن ما حدث أمس كان عملاً عسكرياً مشروعاً، يوضح بجلاء مدى تبجح واستخفاف بني سعود وتحالفهم بقواعد القانون الدولي التي تحظر استهداف المدنيين.
وقال ” ما كان للسعودية وتحالف عدوانها ارتكاب هذه الجريمة البشعة ولا التبجح بهذه التصريحات المنحطة لولا تنصل منظمة الأمم المتحدة ومجلس أمنها عن واجباتهما والتزاماتهما التي حددها ميثاق الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي “.
وأضاف ” إننا إذ ندين هذه الجريمة بحق الأطفال وما سبقها من جرائم ضد الشعب اليمني نذكّر مجلس الأمن الدولي بالتزاماته التي تضمنتها قراراته الصادرة بشأن اليمن وعلى رأسها الوقوف إلى جانب الشعب اليمني”.
وتساءل البيان ” إذا لم تكن هذه الجرائم المروعة موجبة لوقوف مجلس الأمن إلى جانب الشعب اليمني فما الذي يمكن أن يحمل مجلس الأمن على النهوض بمسؤولياته القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب اليمني”.
ولفت البيان إلى أن صمت مجلس الأمن عن جرائم تحالف العدوان وغض الطرف عنها لأكثر من أربعين شهراً يجعل المجلس مسؤولاً عن تلك الجرائم باعتبار أن العدوان يرتكب جرائمه وهو مطمئن إلى أن مجلس الأمن مغمض عينيه عنها ولم يعد بيده ردع العدوان وجرائمه.
كما أكد البيان أن ردع العدوان لن يكون إلا باستمرار الصمود ومواصلة الجيش واللجان الشعبية في توجيه الضربات الموجعة لدول تحالف العدوان وعلى رأسها السعودية والامارات.
وحمل مكون الحراك الجنوبي المشارك بمؤتمر الحوار الوطني ، المجتمع الدولي المسؤولية إزاء ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة.
وأشار مكون الحراك الجنوبي في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه إلى أن الصمت الدولي شجع العدوان على التمادي في الاستهداف المتعمد للأطفال والمدنيين بشكل عام.
وطالب مكون الحراك أبناء المحافظات الجنوبية في المحافظات المحتلة بالخروج والتظاهر والتنديد بهذه المجازر المروعة بحق الشعب اليمني.
وأدان المجلس الزيدي الإسلامي والمجلس الشافعي الإسلامي والمجلس الصوفي الإسلامي جريمة قتل أطفال مدينة ضحيان، وجرائم العدوان بحق الأسرى، وحملت مسؤولية تلك الجرائم أمريكا، وقد تلقى الموقع نسخة من بيان المجالس اليمنية، وإليكم نصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله القائل: (وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ) [البقرة:120]، وصلِّ اللهم وسلِّم على سيدنا محمد وعلى أهل بيته الطاهرين، القائل: (الإيمان يمانِ، ورأسُ الكفر من ها هنا)، وأشار بيده إلى نجد، والتي ذكر صلى الله عليه وآله وسلم أن منها (يَطْلُع قرنُ الشيطان، وبها الفسادُ والزلازلُ والفتن)، وبعد،،
تابعت المجالس الإسلامية اليمنية (المجلس الزيدي الإسلامي، والمجلس الشافعي الإسلامي، والمجلس الصوفي الإسلامي) تطوراتِ الإجرام الدولي المستمر بحق الشعب اليمني وشعوب المسلمين، وأصدرت هذا البيان، صرخةً لإيقاظِ المسلمين، وتذكرة للمؤمنين، لعلهم يتذكرون أن هنا شعبا يبادُ منذ أربعة أعوام، في ظل تواطؤٍ أممي سافر، ليس له مثيل في تاريخ البشرية المعاصر، فيدركون تبعات سكوتهم عن هذه الجرائم في الدنيا والآخرة.
أولا: في الوقت الذي تعزي فيه المجالس الإسلامية اليمنية الشعبَ اليمني المسلم وقيادته ودولته في ضحايا العدوان السعودي الأمريكي عموما، وعلى رأسهم أهالي مجزرة الأطفال اليوم، فإنها تدين تلك الجريمة البشعة، حيث استهدف العدوان السعودي الأمريكي حافلة الطلاب الأطفال اليومَ الخميس الموافق 9 أغسطس 2018م، أثناء مرورها في سوق شعبي بمدينة ضحيان شمال اليمن، والتي راح ضحيتها 50 شهيدا، و 77 جريحا، في حصيلة غير نهائية، وتعتَبِرُ المجالس تلك المجزرة البشعةَ مع مئات المجازر التي سبقتها وصمةَ عار في تاريخ البشرية عموما، وفي تاريخ المسلمين والعرب خصوصا، والمعروف أن الإسلام يُلْزِم المنتمين إليه بإنكار المنكر والفساد، ومعلوم أن هذه المجازر هي أكبر إفساد وأعظم منكر في الأرض.
ثانيا: تدين المجالس اليمنية جريمة استهداف العدوان لقافلة المشيعين لأحد شهداء اليمن في وادي فلة، محافظة صعدة، وراح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى، وهو استمرار للصلف والوحشية والغطرسة، واستمرارٌ لمخالفة الأعراف والقوانين الدولية والشرائع السماوية.
ثالثا: تعتَبِرُ المجالسُ اليمنية أن هذه الجريمة أمريكية بامتياز، حيث جاءت مباشرة بعد صدور بيان خارجية أمريكا بالأمس، والذي يزعُم أن لمملكة قرن الشيطان الحقَّ في «القضاء على اللاعبين السيئين» في اليمن، بما يؤكِّد أن الشيطانَ الأكبر (أمريكا) قد جدّد إصدارَ أوامرِه إلى أدواته (قرن الشيطان) لارتكاب هذه الجرائم البشعة ضد المدنيين والأطفال والنساء، لأنهم كما يزعم بيانه (لاعبون سيئون).
رابعا: ليس هناك أبشع من هذه الجرائم المستمرة منذ أربعة أعوام إلا التغطية الدولية السياسية والدعم العسكري لها، من خلال اشتراك معظم دول العالم فيها، وخرَس البعض الآخر خرسا شيطانيا، أما أفظعُ تلك البشاعة فهي في تبريرها الفاجر والوقح بأن هؤلاء الأطفال المستهدفين هم مطلقو الصواريخ بالأمس، والذي جاء على لسان ناطق العدوان، ثم مرور أكاذيبه اليومية بسلام على سمع العالم وبصره.
خامسا: ليس غريبا أن تأتي هذه الجريمة البشعة بعد تجدُّدِ انفضاحِ الدور الأمريكي، بتأكُّد علاقته الوثيقة بما يسمى بالقاعدة وداعش، من خلال حمايته الجوية لقوافل العناصر الاستخباراتية التكفيرية أثناء انسحاباتِها من بعض المدنِ الجنوبية، الانسحابات التي كُشِفَت في الأسبوع الجاري، والتي اشترتها الإمارات بالأموال المدنَّسة؛ للحصول على انتصاراتٍ وهمية، كما ليس غريبا أن تأتي أيضا متزامنة مع التورُّط الظاهر والتدخل السافر للسفير الأمريكي في مناطق جنوبية متعددة؛ الأمر الذي يوحي أن أمريكا (الشيطان الأكبر) هي من تتولَّى إخراجَ هذا المشهد الدموي الملعون وتشرف عليه بشكل مباشر.
سادسا: إن المجالس اليمنية بقدر ما تدين تلك المسرحية المفضوحة، تدين أيضا عملية إعدام الأسرى من الجيش واللجان الشعبية في الساحل الغربي، على يد أدوات أمريكا مما يسمى بـتحالف العدوان، والتكفيريين، الذين يتحركون بحماية أمريكية مباشرة، وإعدام الأسرى اليمنيين يبدو كمسلسلٍ لا نهاية له من الجريمة الدولية المنظَّمة التي تخالف آداب الإسلام، والأديان السماوية، والقوانين والأعراف الدولية. سابعا: تؤكد المجالسُ اليمنية أن تصعيد العدوان بهذه المجازر وغيرها هو خدمة للأهداف الأمريكية، وتطبيق للمشروع الصهيوني في تمزيق الممزّق، وتجزئة المُجَزَّأ، في خطة مدروسة يرادُ منها بعثرةُ الشعوب العربية والإسلامية وإشغالها ببعضها، فيتم خلق أعداء وهميين للتغطية على العدو الحقيقي المتمثل في الصهاينة المغتصبين، وتمرير صفقة القرن، والتي تمت أولى خطواتها بنقل سفارة أمريكا إلى القدس العربية الإسلامية.
ثامنا: تعتقد المجالس اليمنية أنّه في سياق استهداف الأمة وتجزئتها واختراقها يأتي فرضُ عقوباتٍ ظالمة وطاغية تستهدف الشعب الإيراني المسلم، قمعا لكل الأصوات الحرة والمستقلة والمناوئة للمشروع الأمريكي والصهيوني في المنطقة؛ ولهذا فإن المجالسَ اليمنية تدين هذا السلوك الإجرامي، وتدعو شعوب العالم الإسلامي والعالم الحر إلى إدانة جرائم أمريكا ضد المسلمين عموما، وفي اليمن وفلسطين وإيران، وتدعو إلى الأخذ بآداب الإسلام في التضامن والتكافل والتآزُر والتناصُر، فمن لم يهمَّه أمرُ المسلمين فليس منهم، كما ورد في الحديث الشريف.
تاسعا: تدعو المجالس اليمنية الشعب اليمني وشعوب المسلمين جميعا إلى النفير العام في مواجهة المعتدين، حيث توجب هذه الحالة الجهادَ الدفاعي على كل الأمة فرض عين، وفي مقدمة أولئك أبناء شعبنا اليمني العربي الأصيل المعروف بشجاعته وحميته وانتصاره للحق والمستضعفين، استجابة لقول الله تعالى: (وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً) [النساء: 75]، وغيرها من النصوص الصريحة الملزمة بذلك.
والعاقبة للمتقين، والنصر للمجاهدين، ولا عدوان إلا على الظالمين.

قد يعجبك ايضا