الثورة نت../
علق مصدر مسئول في مكتب رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، على لقاء لندن الذي نظمته الأمم المتحدة واللقاء الذي سبقه في العاصمة الأردنية عمان وشاركت فيه شخصيات تعتبر خارج المعادلة السياسية والعسكرية والأمنية الحالية للمحنة اليمنية بل وموالية للعدوان.
وقال المصدر في تصريح لوكالة الأنباء (سبأ) ” تابعت حكومة الإنقاذ الوطني خلال اليوميين الماضيين اللقاء الذي نظمته الأمم المتحدة في ويلتون بارك ولقاء عمان في إطار بحثها لصيغة توافقية في اتجاه السلام والذي ضم وجوه وشخصيات من خارج معادلة الصراع السياسي والعسكري والأمني، في خطوة غير موفقة من قبل المنظومة الأممية وهى تسعى إلى تحقيق السلام “.
وأضاف ” هناك قوى سياسية وعسكرية على الأرض ينبغي احترام إرادتها ضمن معادلة السلام، ذلك أن المعادلة الحقيقية هي بين العاصمة صنعاء التي تمثل الإرادة الوطنية والسياسية الحرة ودول العدوان بعاصمتها الرياض وأبو ظبي والمرتزقة الذي يتبعونهم، وبالتالي فإن إيجاد حل سياسي خارج هذه المعادلة لن يكتب له النجاح “.
وأردف ” إن الوضع الطبيعي هو التركيز على معادلة تضمن لصنعاء قدرتها على التحرك كشريك في إنجاز وإنجاح معركة السلام التي ينبغي أن تسير وفق خطوات صحيحة بمراعاة هذه المعادلة التي بدونها فإن السلام المنشود سيظل بعيد المنال والحديث عنه مجرد سراب”.
واختتم المصدر تعليقه قائلا ” الأمم المتحدة تتحمل مسئولية قانونية وأخلاقية في إخراج اليمن من محنته الراهنة، وينبغي أن تركز مساعيها في هذا الجانب على أطراف المعادلة الحقيقية والذين وحدهم وبهم وبصدق نواياهم يصبح السلام في متناول الجميع “.