الثورة نت | أسماء البزاز
برعاية وزارة الصناعة والتجارة ووزارة التعليم العالي والتدريب المهني نظم مركز مانشستر الحديث للتدريب والاستشارات ورشة العمل الخاصة بـ ( الأدوار التكاملية في تحسين بيئة التدريب لمخرجات مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني وفقا لاحتياجات سوق العمل)
وفي كلمة له أثناء إفتتاح الورشة أوضح نائب وزير الصناعة والتجارة محمد أحمد الهاشمي أن للوزارة الصناعة والتجارة لها توجه جاد مع مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والقطاع الخاص للنهوض بالاقتصاد الوطني وفق مخرجات سلمية تلبي احتياجات ومتطلبات سوق العمل
متطلعا بأن تكون مخرجات هذه الورشة مخرجات جادة تنطلق إلى الواقع الفعلي لخدمة البلاد لا مجرد شعارات إعلامية تنتهي بإنتهاء الورشة .
وقال الهاشمي : إن هذه الفعاليات التدريبية في تحسين بيئة التدريب وفقا لاحتياجات سوق العمل يكمن نجاحها بتزامنها مع معطيات السوق ومتطلباته ووفقا للمتغيرات الراهنة على الساحة اليمنية والتي تخدم بصورة إساسية جميع أبناء هذا الشعب الصامد.
مشيرا إلى أن توجه القطاع الخاص نحو الصناعات الصغيرة وفق رؤية منهجية وجادة باعتبارها الوسيلة المتاحة للاستثمار هو الحل الأنسب أمام العديد من الأزمات الاقتصادية نتاج الحرب والحصار الجائر على البلاد .
من جهته أوضح عبدالحميد داوود وكيل وزارة التعليم الفني ان وزارة التعليم الفني والتدريب المهني يقع على عاتقها مهمة التخطيط والتنظيم والإشراف على برامج التعليم والتدريب بمختلف مستوياتها ومجالاتها النظامية وغير النظامية وهي المسئولة على تدريب وتنمية قدرات كافة القوى الوطنية العاملة في مختلف القطاعات ولا يمكن للوزارة ان تقوم بمفردها في تنفيذ هذا المهام الجسيمة.
وأضاف داوود ان الشراكة في تحقيق تلك المهام ضرورة لإنجاح المنظومة الوطنية للتعليم الفني والتدريب المهني بكونها السبيل الوحيد الذي سيسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني من خلال العمالة الوطنية المدربة والماهرة في كافة المجالات والتخصصات والمهن والحرف الوطنية.
من ناحيته قال محمد صلاح نائب رئيس الغرفة التجارية ان مشاركة القطاع في هذه الورشة هو دور تكاملي لا غنى عنه فهو المشغل الأول للأيدي العاملة والمستوعب الأول لمخرجات التعليم الفني والمهني والعام وفي نفس الوقت هو المحتاج الفعلي الأول لخبرات ومهارات جديدة تواكب احتياجاته في ميدان النشاط العملي والإنتاجي والخدمي.
مبينا أن القطاع الخاص يحتاج للدعم في التغلب على مشكلة نقص الكفاءات والخبرات التي يحتاجها سوق العمل وأنه لولا هذا الاحتياج والنقص لكانت مساهمته في الانتاج المحلي الإجمالي يفوق 80% من نسبة 70% الحالية
حضر الفعالية وكيل قطاع بيئة الأعمال في الوزارة محمد يحي عبدالكريم ووكيل التجارة الخارجية بسام الغرباني ووكيل قطاع الصناعات الصغيرة عادل مرغم ومدير عام مركز مانشستر الحديث أيمن الغراسي