عمر كويران
الاستفادة من القدرات أمر يجب إعطاؤه جل الاهتمام لإسقاء معطيات النشاط بما يستجب حق الوصول إلى الغاية لمحل الهدف فمؤشر التفاؤل يبنى على أسس تمتلك صحة المسار مهما كانت النظرة فصبغة العمل تولد كافة المطالب بجهد ما يبذل في المواقع حتى نتمكن من تحقيق تفاؤلنا بكل الأبعاد المستوحاة والمشاركة في صنع ما نسعى إليه ليسهم بفعل عمله مهما كلفنا ذلك من اجتهاد.
نسمع عن بطولات رياضية تحت مسميات أفراد وجماعات لهم عز المقام بنفوسنا بمتجه معقل مكانتهم بيننا وكم هو جميل أن تكون الرياضة موضع اهتمام لحراك مفيد لمصلحة الوطن برسم بطولات بإطار مميز لتكوين علاقة متعارف عليها لحركة المجتمع بعموم مشتقات نشاطه ليكتمل مسار الطريق بتكاتف قوة المساهمة إذ لابد أن يكون الجميع في لحمة المصلحة العامة جسداً واحداً لمقاومة كل العوائق المانعة لنمو بحقل المستحق إنماؤه فالعالم يخضع على الدوام لإفراز خصوصية مطرحه بسياق ما يحققه من نشاط كتربية لكل ما يبيحه القانون المسير لعامة الاتجاهات.
بطولة تنس الحباري على سبيل المثال صلة عميقة لمفاهيم معنى التوافق لخطوط المشاركة بين الرياضة والقطاع الخاص ولعل مسمى البطولة انفراد لمسعى مهم يربط مسيرة التربية بمواصفات تمنح الفرص أكثر لتقويم مخرجات الأهداف المفيدة لمستكمل الخطوات وكنا نتمنى أن يكون للرياضة موقع ثابت في مجرى العلاقة المرنة مع كل صنف ينتمى لمسلك الوصول إلى حيث يراد من خلال تعامله بثقة مع الأخبار لتأمين مصلحة وطنه ونعرف حق المعرفة علاقة مجموعة الحباري التجارية بالملعب الرياضي وموضع الأستاذ القدير يحيى علي الحباري من ذلك المكان في متكأ حبه وعشقه للرياضة وملعبها وسكنه في مجالس الشرف الأعلى بأنديتها وإخلاصه لمحركات عموم مناشطها ليجعل من ذلك رسم ذاكرة بعيون الرياضيين بأحقية من يعتز بمقامهم ممن قدم عمل الخير لليمن وكفى بمشوار خدمات عميد آل الحباري الوالد المرحوم علي محمد الحباري اسكنه الله فسيح جناته وهذا في منتقى العطاء حق مشروع يسوق إلى تقوية الرابط بين رجال الأعمال وحراك الشباب وصورة تعطي الآخر من صنف القطاع الخاص لتحرك نحو الملعب للإسهام مع شباب الوطن لرفع مستوى رياضة بلده كتحفيز مشجع ينبغي اعتماده في برامج الاتحادات الرياضية والأندية وكل ما هو عالق بالميدان الرياضي.
دعونا نندفع جميعا صوب هذا الاتجاه ونعمل على توسيع قاعدته ليشمل النشاط المؤدي لحلقه التوصل الواثق بمعطيات إجمالية نافعة لخدمة الوطن من دون تقييد لمسن الشروط لأغراض أخرى خاصة والكل يعتز بمشاركة القطاع الخاص حين يمد حركته إلى جانب حراك الشباب بمسماه وعلينا أن ندرك بمسؤولية جدية هذه العلاقة ومثاليتها ليحتذي به عموم القطاعات لما هو مستفاد منه سوى في المناسبات أو الفعاليات ذات التسمية المحددة أو غيرها فالمهم بمكان أن يعتمد هذا السلوك بقامة الترشيد بما يعود على الرياضة بالفائدة والشكر والتقدير والاحترام لمجموعة الحباري التجارية لإسهامها الدائم مع الشباب.