الثورة نت../
ناشدت وزارة الثقافة أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيراس، ومديرة منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) أودي ادرلاي، ومدير مكتب الصليب الأحمر بالجمهورية اليمنية، العمل بصورة عاجلة على إيقاف العدوان غير المبرر على مدينة زبيد التاريخية بمحافظة الحديدة.
ونوهت خطابات الوزارة بخصوصية زبيد كمدينة تاريخية مدرجة في قائمة التراث العالمي لما تمتلكه من مقومات تاريخية فريدة من نوعها بالإضافة إلى كونها مدرسة دينية وثقافية، حيث يتواجد فيها عدد من الأربطة الدينية والمكتبات الثقافية التي تضم نوادر ونفائس المخطوطات.
وطالبت الوزارة تلك المنظمات وكافة المنظمات الدولية المعنية التدخل العاجل في حماية هذه المدينة من القصف والتدمير من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية.
كما وجهت الهيئة العامة للآثار والمتاحف خطابا لمديرة مكتب منظمة اليونسكو لليمن والخليج في قطر آنا بولي، مستعرضه أهمية المواقع الأثرية والمعالم التاريخية اليمنية على امتداد القطاع الغربي والشريط الساحلي الممتد من مديرية الوازعية وحتى ميدي في ثلاث محافظات، وهي: تعز، الحديدة، وحجة، ومن أهم هذه المواقع مدينة زبيد التاريخية المدرجة في قائمة التراث العالمي وتعد من أهم المدن الإسلامية.
وأشارت الهيئة إلى ما تتعرض له مدينة زبيد حالياً من تهديدات بالاقتحام العسكري، والذي يهدد بتدمير المزيد من معالم المدينة.
وناشدت الهيئة منظمة اليونسكو بسرعة التدخل العاجل وإصدار بيان من أجل إيقاف أي عمليات عسكرية في محيط المدينة أو في داخلها باعتبارها مدينة تخضع للمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحماية التراث العالمي.
سبـأ