كتب/ محمد القعود
تشهد العاصمة صنعاء خلال الفترة 29-31 من يوليو الجاري فعاليات الندوة الوطنية الأولى للحفاظ على صنعاء القديمة والتي تقام تحت عنوان ” معاً لنحافظ على صنعاء القديمة”.
وهذه الندوة التي تنظمها وزارة الثقافة تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور / عبدالعزيز بن حبتور ستتضمن العديد من المداخلات والأوراق العلمية التي تناقش أوضاع صنعاء القديمة ومعالمها التاريخية والمحافظة عليها وكذلك الوقوف على العوامل التي أدت إلى تشويه بعض معالمها والتعديات على ملامحها من قبل بعض المواطنين .
إلى جانب الجهود المبذولة والمطلوبة للحفاظ على صنعاء القديمة والعمل على ابقائها في قائمة التراث العالي.
ويشارك في هذه الندوة العديد من الجهات والجمعيات والمؤسسات المختصة وذات العلاقة بصنعاء القديمة.
ومن المقرر ان تختم الندوة في ويومها الأخير بخروجها بمجموعة من التوصيات والقرارات الهادفة إلى العمل المتواصل من أجل المحافظة على معالم صنعاء القديمة والتصدي لأية محاولات لتشويه معالمها وكذلك بذل الجهود لكي تبقى صنعاء القديمة ضمن قائمة التراث العالمي وتجنب العوامل التي قد تؤدي إلى إخراجها من تلك القائمة.
وفي تصريح للأخ عبدالله أحمد الكبسي وزير الثقافة أوضح أن هذه الندوة والتي ستستمر ثلاثة أيام تأتي بهدف تأمين حماية مستدامة لمدينة صنعاء القديمة كتراث إنساني عالمي معرض للخطر وبناء رؤية مشتركة حول الاستراتيجيات اللازمة لمواجهة عملية تدمير التراث اليمني في ظل المستجدات والعدوان، وكذا تأسيس تعاون تكاملي بين المجتمع المدني والمؤسسات المختلفة في برامج التنمية والحفاظ على مدينة صنعاء ورفع مستوى التعاون بين الجهات المعنية.
وكانت اليونسكو قد أدرجتها ضمن قائمة مواقع التراث العالمي منذ عام 1986 في القرن الماضي تبدو اليوم على حافة الخطر بعد أن أطلقت المنظمة مؤخراً تهديداتها بشطبها من القائمة نتيجة تعرضها لتشوهات تتنافر مع نسقها المعماري.