الثورة نت/
التقى وزير الخارجية المهندس هشام شرف عبدالله اليوم الممثل المقيم للأمم المتحدة منسقة الشؤون الإنسانية في اليمن ليزا غراندي.
جرى خلال اللقاء استعرض سير أعمال منظمات وبرامج ووكالات الأمم المتحدة العاملة في اليمن، ومنها ما يتعلق بالجسر الطبي الإنساني الخاص بالحالات المرضية الطارئة الذي يلزم علاجها بالخارج.
وعبر وزير الخارجية عن الشكر للأمم المتحدة على جهودها الطيبة لمساعدة اليمن في محنته التي خلفها العدوان منذ 26مارس 2015م.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي تتجه فيه حكومة الإنقاذ لإيجاد حلول لمساعدة المواطنين والنازحين واستقدام المساعدات وتمهيد الطريق للتسوية السياسية العادلة والسلام المشرف، يأتي من الطرف الأخر الموالي للعدوان من يحاول ضرب وإعاقة تلك الجهود اليمنية والدولية باتجاه السلام، من خلال تصريحات غير مسؤولة ومنها ما يتعلق بالتهديد بقصف العاصمة صنعاء بالمدفعية، وكذا اتهامات كاذبة للأمم المتحدة ووكالاتها ومسئوليها بتهريب الأسلحة وقطع الغيار ونقل مقاتلين وخبراء أجانب للمساعدة في التصدي للعدوان.
وقال” من يهدد بضرب صنعاء بالمدفعية وحسم الأمور، عليه أن يتذكر أنه عاجز عن فعل أي شيء، وأنه كان السبب الأول والرئيس في تدمير معظم إنجازات اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية ولازال”.
ولفت الوزير شرف، إلى أن الأمم المتحدة تعرف دون شك سبل الرد على الاتهامات الموجهة إليها ولديها من البراهين الكثيرة حول من هم داعمي القاعدة وعناصر الإرهاب في المناطق المحتلة ومن ينهبون المساعدات ويعرقلون وصولها.
وجدد وزير الخارجية التأكيد على تعاون الوزارة وحكومة الإنقاذ الوطني مع منظمات الأمم المتحدة ووكالاتها وكل المنظمات الدولية الأخرى، بما يمكنها من تنفيذ أنشطتها .. مثمنا الجهود الإنسانية التي يقوم بها الفاعلين الإنسانيين في اليمن.
من جانبها عبرت الممثل المقيم للأمم المتحدة، عن الشكر لجهود السلطات المعنية في حكومة الإنقاذ الوطني باتجاه تسهيل مهام منظمات الأمم المتحدة وطواقمها.
واستعرضت أهم الأنشطة التي تقوم وستقوم بها مكاتب المنظمات الإنسانية العاملة باليمن بالتعاون مع الوحدات المحلية المعنية للنازحين ومن ذلك توفير الغذاء واحتياجات مدينة الحديدة وإصلاح الأضرار في البنى التحتية المتضررة وكذا العمل على توفير الوقود للمستشفيات ومحطات المياه.