الثورة نت|وكالات..
خرقت قوات الاحتلال الاسرائيلي التهدئة التي أُعلن عنها مع الفصائل الفلسطينية في غزة إذ استهدفت بثلاثة صواريخ موقع رعد للمقاومة في حي التفاح في غزة فيما أَعلنت وسائل إعلام إسرائيلية سقوط قذيفتين على مستوطنات غلاف غزة.
وكان طفلان فلسطينييان قد استشهدا وأصيب 15 شخصاً جراء استهداف قوات الاحتلال منطقة الكتيبة “باء” غرب القطاع.
واطلقت زوارق الاحتلال النار صوب مراكب الصيادين قبالة شاطئ بحر غزة وخان يونس.
وكانت حركة الجهاد الاسلامي قد أعلنت التوصل إلى تهدئة بين فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والاحتلال الإسرائيلي.
واكد المتحدث باسم حركة الجهاد داوود شهاب نأن المقاومة ملتزمة بالتهدئة اذا التزم الاسرائليين بها.
أما حركة حماس أكّدت ألا تراجع عن معادلة القصف بالقصف التي فرضتها المقاومة بكل قوة على العدو الإسرائيلي.
الناطق الرسمي باسم الحركة فوزي برهوم حمّل الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن كل تداعيات التصعيد ونتائجه، مشدداً على وجوب أن يعيد العدو الإسرائيلي حساباته ويفهم المعادلة جيداً.
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر إنَّ قوى المقاومة ترد على العدوان عبر غرفة عمليات مشتركة.
وسائل إعلام إسرائيلية ذكرت أن أكثر من 200 قذيفة صاروخية وهاون أُطلقت من غزة وأدّت إلى جرحِ 4 أشخاص.
مصدر أمني إسرائيلي قال اننا تريد فرض معادلة جديدة بوقف إرسال الطائرات الورقية الحارقة.
ونقل الإعلام الإسرائيلي عن ضابط كبير في الجيش أن الاسرائليين لن يسمحوا لحماس بفرض معادلاتها.
من جهته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ان الإسرائيليين قررت اتخاذ إجراء قوي ضد حماس، مؤكداً أننا ستزيد من شدة هجماتها وفق الضرورة.