> الشيخ محمد الكندي لــ”الثورة”
> الإماراتيون يمارسون أبشع الجرائم في السجون السرية بحق أبناء حضرموت على مرأى ومسمع المجتمع الدولي
> حرب صيف 94 .. صنيعة عفاش والإصلاح وكانت ظالمة بحق أبناء الجنوب، والوحدة باقية ولا خوف عليها
> سنذود عن اليمن ونقاوم العدو في الجنوب وتهامة.. وابني واحد ممن يمرغون أنوف الغزاة في الساحل الغربي
> اليمنيون سطروا أروع ملاحم البطولة والفداء على مر التاريخ .. وها هو التاريخ يشهد من جديد مقابر الغزاة في الساحل الغربي
> على أبناء تهامة أن يستشعروا الخطر القادم ويجعلوا من جرائم الغزاة في المحافظات الجنوبية خير شاهد
> ندعو القيادة السياسية ممثلة بالرئيس المشاط لاستكمال هيكل السلطة المحلية لمحافظة حضرموت
حوار/ محمد الفائق
أكد الشيخ محمد الكندي أن محافظة حضرموت أصبحت مشتتة ولا يوجد لها حاكم واحد وبات يتجاذبها أطراف الاحتلال السعودي من جانب والإمارات من جانب وقبائلها من جانب آخر وبعض الفصائل التي صنعتها قوى العدوان كالنخبة الحضرمية والقاعدة من جانب، داعيا كل أبناء حضرموت إلى حماية المصلحة العامة للمحافظة كجزء لا يتجزأ من المصالح العامة للدولة، وما يقوم به البعض من تأييد لما يسمى المجلس الانتقالي ليس سوى تنفيذ أجندات للمحتل الإماراتي والسعودي وهو عيب في حق أبناء حضرموت.
وتطرق الشيخ محمد الكندي في حوار مع صحيفة “الثورة” إلى جملة من الملفات والقضايا الشائكة والآثار السلبية الناجمة عن حرب صيف 94م، وما أفرزته من إرهاصات.
كما تطرق الحوار إلى ما يحدث في محافظة حضرموت اليوم من قتل واغتصابات وسحل وإخفاء قسري في السجون السرية الإماراتية.. مزيد من التفاصيل في هذا الحوار:
هناك اليوم ، في حضرموت دعوات جديدة لما يسمى الاستقلال أو استقلال حضرموت أنتم كشخصيات اجتماعية ما هو موقفكم من هذه الدعوات سواء كانت دعوات سابقة أو دعوات حالية؟
– ما يحصل الآن من دعوات ليست وليدة اليوم وليست جديدة وهذه الدعوات قد دعت لها السعودية وتعمل لها باستخدام مرتزقتها وهم للأسف من بعض مشايخ حضرموت الذين يدينون لها بالولاء منذ عشرات السنين وليس من اليوم وهم يدينون لها بالولاء كابر عن كابر وشيخ عن شيخ ويسعون لفصل محافظة حضرموت وجعلها تحت الرعاية السعودية وهذا يعتبر احتلالا ولكن بمسمى جديد وبصيغة جديدة، فحضرموت إذا استقلت فستقسم إلى عدة إمارات وعدة محافظات وستكون تحت رعاية سعودية استعمارية ، ونحن من هنا نوجه رسالتنا لمشايخ حضرموت ووجهاء حضرموت وأحرارها ومن لهم اليد الطائلة في حضرموت بأن يتوقفوا عن مثل هذه الاندفاعات والبيع الرخيص لوطن له حضارته وتاريخه ووجوده ولاسيما أن حضرموت تحتل مساحة كبرى من مساحة الجمهورية اليمنية ، فحضرموت اليوم تمر بعدة تهديدات ومخاوف وسنقوم بعمل ندوة في العاجل فيما يخص حضرموت وما يهددها من أخطار في المجال العسكري والأمني والمجال الاقتصادي والاجتماعي وكافة المجالات.
في ظل العدوان وسيطرة قوى العدوان على أجزاء من أراضي اليمن خصوصا في الجنوب، الآن من يحكم حضرموت هل هي جماعات مصنفة إلى قائمة الإرهاب أم أنها جماعات تابعة لقوى الغزاة؟
– في الوقت الحاضر حضرموت أصبحت مشتتة لا يوجد لها حاكم واحد أصبح يتجاذبها أطراف الاحتلال السعودي من جانب والإمارات من جانب وقبائلها من جانب آخر وبعض الفصائل التي صنعتها قوى العدوان كالنخبة الحضرمية والقاعدة من جانب ،فحضرموت اليوم كلا يفسد فيها ويحاول سحبها وجذبها إليه، حضرموت الآن أمام خطر كبير جدا يعوم فيه وبحاضنتها الشعبية التي للأسف لم تستوعب حاضنتها الشعبية حتى الآن وان استوعبت شيئاً بنسبة بسيطة من الفكر الوهابي التي تبث عبر مجالاتها الثقافية بأوسع أبوابها عن طريق الخطب في الجوامع وعن طريق المناهج الدراسية وعن طريق الندوات والمحاضرات، هناك فكر وهابي مسمم يبث في عقول الكبار والصغار والشباب والنساء لإشغالهم عن قضيتهم الأساسية وهي طرد المحتل من حضرموت والدليل على ذلك في حادثة من الحوادث حصل اشتباك مابين النخبة الحضرمية والقاعدة وأتت ما كان يسمى بالفرقة الأولى مدرع للصلح بين هؤلاء المتصارعين ، الفرقة الأولى مدرع في النهاية تتبع علي محسن ويصارع في تلك المساحة التي يزعم بأنها تخصه في حضرموت تحت غطاء الشرعية ، وإذا نظرنا إلى القاعدة سنجد القاعدة تتبع علي محسن بالأصل وإذا نظرنا إلى الفرقة الأولى مدرع فهي تتبع علي محسن كذلك وكل هذا لعب على الذقون ولا توجد مصداقية ونحن نعول على الأكاديميين وعلى المتعلمين والرجال الأحرار ونقول لهم نحن اليوم في السنة الرابعة من الاحتلال فهل انتم راضون بهذا الاحتلال الذي يهدم الدين والعلم وينهب الثروات وينهب اقتصاد البلد فلابد أن يكون هناك حاضنة شعبية منكم تشجع من في الخارج سواء كانت قوى جهادية تتبع القيادة العليا بقيادة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي وقيادة المجلس السياسي برئاسة الرئيس مهدي المشاط والجيش واللجان الشعبية حتى يكون لهم مجال في التدخل وصرف فكرة معينة تدحض الفكر الوهابي المضلل على جميع الطبقات في الحاضنة الحضرمية.
بالحديث عن صيف 94م كيف أثرت هذه الأحداث على واقع الوحدة الوطنية؟
– حرب 7/7 كانت ملعوبة ولعبت السعودية دورا كبيراً فيها مع حزب الإصلاح الذي لا نعلم حتى الآن هو إلى أي اتجاه متجه تسببت فيما بعدها بخسائر كبيرة في المال والأرواح وكانت حرباً عبثية بكل ما تحمله الكلمة من معنى وإذا تطرقنا إلى حرب 94 كان الشعب في المحافظات الجنوبية في وضع المطرقة والسندان وبصنع عفاشي واضح وبالتعاون مع حزب الإصلاح الذين كفروهم في 94 وقالوا عنهم شيوعيين واليوم يمجدونهم ويقولون عنهم أنهم يريدون الشرعية وتحرير أنفسهم وهنا ارجع أن هذه أجندات سياسية اخوانية وعلى أبناء المحافظات الجنوبية أن يعي ذلك ، واليوم نسمع أخبارا أن محافظ سقطرى يطرد الاحتلال الإماراتي ولا يرغب فيه وكذلك الاحتلال السعودي ولا نرى شيئاً على أرض الواقع، كما قال المثل نسمع جعجعة ولا نرى طحينا ، ما يحصل الآن لا بد أن يكون من الحاضنة نفسها التي ترفض الاحتلال فلن يطرد المحتل إلا الحاضنة الشعبية ولن يقبل الكفاح إلا الحاضنة الشعبية ، فإذا الحاضنة الشعبية أغلقت عينها فلن يكون هناك تحرير مادامت الدنيا.
ماذا عن مستقبل الوحدة؟
– الوحدة باقية وستظل الوحدة باقية بدماء الأحرار والرجال وستبقى باقية ببقاء ثورة 21 سبتمبر التي ستمتد وتصل إلى حضرموت بإذن الله ومن يلعبون على وتر الوحدة ما هم إلا انفصاليون يريدون إعادة السابق لصالح دول محتلة وسنفدي الوحدة بدمائنا وأرواحنا وحتى آخر قطرة من دمائنا وحتى آخر رجل فينا فنحن أبناء المحافظات الجنوبية كما نرفض العدوان نرفض الانفصال ونحن على استعداد أن نضع أيدينا بأيدي من يريدون الانفصال حتى نطرد المحتل وبعد طرد المحتل نتفاوض كإخوة ونرى ما هي مطالبهم ولكن الأولوية طرد العدوان، فالوحدة من تسبب لها في الفشل هو علي عبدالله صالح ولكنه لم يترك الوحدة تخطو خطواتها الجيدة واستخدمها لمصلحته وحاشيته وأسرته ينهبون ويسرقون وبالتالي أصبحت الاحتكاكات نفسية بين الشعبين الجنوبي والشمالي ،ولكننا نقول الوحدة لن تكون بعد علي عفاش كما كانت في عهده ستكون أفضل بإذن الله.
نرى ما يحدث الآن في المحافظات الجنوبية من جرائم واغتيالات وإخفاء قسري هل ما سيحدث في محافظة الحديدة سيكون شبيهاً بما يحصل في المحافظات الجنوبية فيما إذا دخلها العدوان؟
– إن شاء الله الحديدة ستكون بعيدة عن أيادي الغزاة وستكون عصية على الغزاة وعصية على تحالف الشر والبغي والذين اثبتوا لنا أنهم لا يريدون صلحاً ولا حلا سياسياً من خلال رفضهم للمبادرة التي تقدم بها المبعوث الاممي بان تشرف الأمم المتحدة على مدينة الحديدة ومينائها مراعاة للجوانب الإنسانية ، فاليوم الشعب اليمني محاصر وكما ورد على لسان وزير الصحة الدكتور طه المتوكل اليمن تفقد ما يقارب 30 ألف نسمة توفوا بسبب نقص الأدوية والعقاقير والمواد الطبية وعدم تلقيهم العلاج في الخارج نتيجة إغلاق مطار صنعاء ، ولن يدخل العدوان الحديدة وسنقاتل على الحديدة نحن أبناء الجنوب ، وابني اليوم هو من المدافعين ويقاتل إلى جانب زملائه من الجيش واللجان الشعبية وهذا شرف كبير لنا، وأما بالنسبة لما يحصل في المحافظات الجنوبية ومحافظة حضرموت من اعتقالات وإخفاء قسري وتعذيب وطريقة التعامل المهين معهم وإذلالهم والأساليب اللا أخلاقية التي يقوم بها العدوان من اغتصابات واختطافات للنساء والرجال، هذه الجرائم والأعمال الوحشية أصبح الكل يعرفها حتى الأمم المتحدة تعرف كل هذا ولاحظنا أن الإمارات تتبرأ مما يحصل رغم أن ما يحصل في السجون الجنوبية التي تديرها الإمارات لم يحصل حتى في جونتنامو ، ولكن عندما يوجد الأحرار الذين سينصرون بلدهم فسينتصرون على هذه السجون، وهذا الذي يحصل ما هو إلا بسبب الإذعان فتصرف بهذه البجاحة وما يقدمه أبناء المحافظات الشمالية من الشهداء ما هو إلا لكي لا يحصل لهم ما يحصل في المحافظات الجنوبية.
ما رسالتكم لأبناء تهامة، كجانب توعوي لما حصل في المحافظات الجنوبية؟
– نقول لهم ما حصل في المحافظات الجنوبية هو خير شاهد فإذا كنتم ترغبون في الإذلال والاستعباد ووضعكم في سجون مخفية وترغبون في اغتصاب نسائكم فعليكم أن تقبلوا بهذا الغازي ، وإلا فانتفضوا مثلما انتفضت بقية المحافظات التهامية المجاورة لكم والذي أبت الذل على نفسها وأبت الخنوع لهذا المحتل وقاتلت وقدمت من أبناء تهامة واليوم منهم في الصفوف الأولى هم من أبناء تهامة هم الذين يذودون عن أرضهم وعرضهم ووطنهم ومن أراد دخول المحتل إلى أراضيه فرهانه سيكون خاسر جدا وما يحدث في المحافظات الجنوبية هو دليل واضح أمامكم سجون مخفية واغتصابات وإذلال وإهانة ، وأبناء تهامة معروفون لم يخضعوا للغزاة ويجب أن تعودوا إلى ما كنتم عليه وان يكون للثقافة القرآنية وما جاء به السيد حسين والسيد عبد الملك الدور البارز في قلوبكم وان يفتح قلوبكم بالإيمان فعندما يفتح الله قلب الرجل بالإيمان يعرف الصواب والخطاء وأنتم تعرفون الصواب فلا تسمحوا بالخطاء وما يحصل من العدو هو احتلال واضح وصريح يريد استعباد الشعب واستعباد الوطن.
الأسبوع الماضي أكد السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في بيان له مواصلة التحشيد إلى الساحل الغربي ما رسالتكم في هذا الشأن استجابة لهذه الدعوة؟
– نحن حاضرون لتوجيهات السيد القائد سلام الله عليه وجاهزون وعلى أتم الاستعداد ، رغم أن هناك اليوم اكتفاء ذاتيا فالرجال موجودون ونحن جاهزون للتعزيز ورفد الجبهات بالرجال والمال ولا يوجد أمامنا خيار سوى الدفاع عن أرضنا فالعدوان يريد استحلال البلاد أرضا وإنسانا، يريد استعباد الشعب وانتهاك الأعراض والعبث بمقدرات هذا الوطن ولن نكون إلا حيث يكرهنا العدو وما يحدث من التنكيل وإحراق المدرعات والآليات في الساحل الغربي خير دليل فجثثهم باقية ومتناثرة لا يستطيعون إخراجها إلى اليوم ونحن واثقون أن معركة الساحل الغربي منتصرة بقوة الله تعالى وبقوة الرجال من الجيش واللجان الشعبية وأبناء اليمن قاطبة.
تعنت قوى العدوان ورفضهم لمبادرة المبعوث الاممي ذلك ما تطرق إليه السيد القائد حفظه الله في بيانه، برأيك كيف سيؤثر هذا التعنت على جوانب الحل السياسي خصوصا وان المبعوث الاممي أكد أن الحل في اليمن لن يكون إلا سياسيا ولن يكون بالقوة العسكرية؟
– المبعوث الاممي لم يأت بجديد فكل مبعوث أممي يرسلوه الينا يخرج اليم بهذا وان الحل في اليمن لن يكون إلا سياسيا والجلوس على الطاولة لمن هم أول الأمر ،ولكن رفضهم للحل الذي تقدم به المبعوث الاممي اثبت لأن هؤلاء لا يريدون الحل السياسي هم يريدون أن يفرضوا سيطرتهم على البحر الأحمر بأكمله ويريدون احتلال ميناء الحديدة لتنفيذ أجندتهم وما يطلبه منهم أسيادهم الأمريكان، وأمريكا بعملائها تريد السيطرة على منافذ وموانئ العالم بشكل عام ، والحديدة هي شوكة وحجر عثرة ، وعليه فنحن لا يوجد أمامنا حل إلا التصدي لهؤلاء الأعداء الذين أتوا لاستعبادنا وقتالنا واحتلالنا حتى يأذن الله لنا بالفرج أما بالنصر أو بالشهادة ولن نتنازل عن شبر من أراضي الحديدة لا من بحرها ولا أرضها وان جنحوا للسلم فسنجنح له ولكن هؤلاء لا يريدون أي من الحلول السياسية ونحن أهل للسلام وليس للاستسلام.
هناك انجاز كبير في مجال تطور السلاح الصاروخي كيف تقرأون ذلك في تغيير معادلة الحرب؟
– تأييد كبير من الله تعالى وتدخل واضح تراه العين المجردة من الله تعالى، اليوم بكل شرف طائرات قاصف التي هي من صنع أيادي يمنية تقصف مطارات في السعودية وستقصف مطارات ومناطق حيوية ومناطق عسكرية ، وقصفت أيضا مقر قيادة الغزاة في عدن، واليوم القوة الصاروخية كشفت عن صواريخ تحت أرضية وهذا تقدم وتأييد من الله ونحن نقول فليعلم العالم أن الله جعل لليمنيين من سابق والآن نصرة وتاريخاً لا ينسى واليمن سينتصر بإذن الله وان كانت قوته متواضعة أمام ما يملكه هؤلاء من قوة فنحن رهاننا على الله ونحن نقول لأبطالنا في القوة الصاروخية بكم نشتد وبكم ننتصر ونحن إلى جانبكم في كل وقت وفي كل ارض بأرواحنا ودمائنا.
ننتقل إلى موضوع المجلس الوطني لمواجهة العدوان ما الجهود التي قام بها هذا المجلس لمواجهة العدوان منذ بدايته وحتى اليوم؟
– المجلس الوطني الأعلى لمواجهة العدوان هو من يعمل في جميع الإطارات التي يواجهها العدوان وقام بأكثر من فعالية و يقوم بدعم الجبهات وزيارة الجرحى ودعمهم ودعم التعليم في الجامعات وغيره ولكن المجلس الوطني لا يتلقى أي دعم وإنما يقوم على دعم ذاتي خاص ولن يتلقى دعماً من قبل القيادة ونتمنى أن تنظر القيادة الكريمة إلى هذا المجلس بعين الاعتبار ونريد منهم لفتة كريمة لزيادة عمله ونشاطه وسنستمر بعملنا.
لنتطرق إلى النازحين، ما دوركم كشخصيات اجتماعية جنوبية لإيواء النازحين؟
– نحن سنفتح وفتحنا من قبل واستقبلنا عدداً من الشخصيات الجنوبية ولكن إذا عرفوا ما هي قضيتهم وما هو دورهم فإننا سنفتح لهم بيوتنا ونضعهم داخل أعيننا ونريد منهم مصداقية فليست المسألة مجرد هروب فقط من الرصاص والحرب عليهم أن يعرفوا ما هي قضيتهم وان لم يحافظوا على أرضهم فمن سيحافظ على أرضهم وكلامنا هذا موجه أيضا إلى الذين يرضون بدخول المحتل إلى مناطقهم، نحن على استعداد لاستقبالكم كنازحين ولكن إذا نزحتم فمن سيحمي بلادكم إذا نزح الرجال من المحتل فمن سيواجه المحتل.
رسالتك لأبناء حضرموت ولأبطال الجيش واللجان، وللعدوان؟
– رسالتي إلى أبناء حضرموت أقول لهم اليوم أصبحت محافظة حضرموت على المحك يتخطفها الأشرار من كل جانب فعليكم كرجال أحرار تخافون على محافظتكم حضرموت ان تنظروا للمصلحة العامة التي تخص حضرموت وللأسف كلما نظرنا بعين وطابت أنفسنا ننظر بالعين الثانية وتنجرح قلوبنا فبالأمس رأينا بياناً لأبناء حضرموت يعزز المج- لس الانتقالي وهذه من الأمور التي تدمي القلب فالمجلس الانتقالي لا يعمل بشرعية وليس له أي شرعية هو خادم للعدوان والإمارات ونحن نقول لأبناء حضرموت ما تقومون به هو عيب في حقكم أنتم أصبحتم في مواقف مخزية فترفعوا عن هذا اتقوا الله في حضرموت وان لم تحرر بكم فستحرر بغيركم وهذا وعد شرف فلا يزال يوجد من أبناء حضرموت رجال أحرار لا يرضون بالذل من أي كان.
رسالتنا للقبائل اليمنية وأبطال الجيش واللجان الشعبية عاجزون عن شكركم على ما تقومون به من دفاع عن الوطن والأرض والعرض فانتم في أعناقنا ونحن إلى جانبكم والثبات الثبات يا رجال الرجال فانتم سطرتم أروع واسمى آيات التاريخ أمام العالم بأسره وبينتم للعالم بان الشعب اليمني رقم صعب لا يمكن تجاوزه مهما كانت القوات والعتاد ومهما كانت الدول التي تقاتلنا فقدرة الله أعظم وكما قال الشهيد الرئيس صالح الصماد مسح الغبار من على نعالكم اشرف لنا من كل مناصب الدنيا ونحن نقولها انتم الشرف لنا ونحن لا يسعنا إلا أن نقبل رؤوسكم ونقبل أقدامكم.
أما رسالتنا للعدوان فنقول له اليمن عصية ولنا تاريخ عظيم فمن أنت حتى تنفي تاريخ اليمن وسيقاتلكم اليمنيون فنحن لن نترك بلادنا لقمة صائغة لكم وسنفدي بلادنا بأرواحنا وسندعم بالقوافل وسنعمل المستحيل من اجل هذا الوطن ما دمنا تحت راية القائد السيد عبد الملك الحوثي حفظه الله فنحن مسلمون له ولن يريد لنا إلا الخير.
كلمة أخيرة تودون قولها في نهاية هذا اللقاء؟
– أتوجه إلى القيادة العليا ممثلة بالسيد الرئيس مهدي المشاط حفظه الله بالشكر والامتنان على خطواته الناجحة منذ تقلده زمام أمور البلاد والسير على خطى الرئيس الشهيد صالح الصماد، ونطالبه بالنظر إلى وضع حضرموت كسلطة داخلية تحت قيادة المجلس السياسي، المحافظة حضرموت وسلطتها ليست محافظة فقط، حضرموت عليها أن تستكمل سلطتها الداخلية داخل المجلس السياسي وداخل السلطة التي نحن نعمل في إطارها، وتعيين وكلاء ووكلاء أوليين ومدراء امن وغيره فالفار هادي عين حتى مدراء أقسام لحضرموت ونحن لا يوجد لدينا إلا محافظ تم تعيينه قبل عدة شهور فنحن نتمنى من السلطة والقيادة العليا أن تقوم باستكمال السلطة المحلية في محافظة حضرموت.