وأعلن والد المجني عليه عن تنازله لوجه الله تعالى وفي سبيل توحيد الجهود لمواجهة العدوان عن الجناة والعفو والصفح عنهم.
وخلال الصلح القبلي أشاد المحافظ صلاح بموقف أولياء الدم وتنازلهم عن القضية .. مشيرا إلى أن إغلاق ملف هذه القضية يجسد مبادئ وقيم التصالح والتسامح و التلاحم القبلي وحل الخلافات بعيداً عن كل ما يعكر صفو الأمن والاستقرار والسكينة العامة.
ودعا الجميع إلى الترفع عن الخلافات الضيقة وتوجيه البندقية صوب العدو الذي لا يستثني أحد في قتله وإجرامه من اليمنيين.. لافتاً إلى أن الدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان وإفشال مخططاته هي القضية الأولى لكافة أبناء الوطن.
فيما أشار رئيس الكتلة البرلمانية إلى أهمية معالجة وإنهاء قضايا القتل والثأر وتعزيز وحدة الصف والحفاظ على النسيج الإجتماعي .. لافتا إلي أن المساعي الخيره في هذا الجانب ستتواصل لحل ومعالجة كافة القضايا التي تؤثر سلبا على الأمن والسكينة العامة.
و عبر أولياء دم المجني عليه عن تقديرهم للجهود التي بذلت لحل وإحتواء القضية بالطرق الأخوية وأغلاق ملفها للأبد .. مشيرين إلى أن هذا العفو جاء من منطلق الحرص على توحيد الجبهة الداخلية وتعزيز الصمود والروابط بين أبناء الوطن الذي يواجه أبشع عدوان غاشم وصلف.
فيما أشاد وجهاء ومشايخ وأعيان إب والبيضاء بدور الجميع في حل الخلافات وإنهاء قضايا الثأر وتكثيف الجهود لرأب الصدع ووأد الفتن للتفرغ لمواجهة العدوان .. مشددة على ضرورة اضطلاع الجميع بمسئولياتهم في الحشد والتعبئة العامة والإستنفار لمواجهة التحديات والذود عن حياض الوطن وأمنه.
حضر الصلح القبلي علي حميد دارس ولطف الوصابي ومدير فرع الهيئة العامة للزكاة بإب علي الجبري .
سبأ