الرد القانوني والواقعي على ذرائع تحالف العدوان
يحيى صلاح الدين
أولا – ذريعة التدخل العسكري بناء على طلب هادي ودعماً لشرعيته المزعومة :
يتذرع تحالف العدوان الأمريكي السعودي بأن سبب عدوانهم وتدخلهم العسكري في اليمن هو تلبية لطلب الدنبوع هادي ولحماية شرعيته المزعومة.
والرد قانونا على هذه الذريعة كالتالي:
1 – لا شرعية دستورية لرئاسته
لأنه لم يعين رئيسا طبقا لدستور الجمهورية اليمنية حيث حددت المادة 106 والمادة 108 من الدستور كيفية تولي رئاسة الجمهورية ونصتا على ان تجرى انتخابات تنافسية لتعيين الفائز رئيسا للبلد, وهذا لم يحدث , الذي حدث جاءت به المبادرة الخليجية وفرضته فرضا على الشعب.
2 – لا شرعية دستورية ولا قانونية لطلب أي تدخل عسكري خارجي.
هذا فيما لو افترضنا أن الدنبوع جاء عبر انتخابات تنافسية وفقا للدستور فلا يحق لرئيس الجمهورية طلب اي تدخل عسكري خارجي والعدوان على بلده ويعد ذلك بنظر الدستور والقانون اليمني مجرما ويجب محاكمته.
3 – لا شرعية له وفقا للمبادرة الخليجية.
لا شرعية لبقائه رئيساً لأن مدة تنصيبه رئيسا وفق المبادرة الخليجية انتهت حيث حددت المبادرة مدتها من فبراير 2012م إلى فبراير 2014م وتعتبر قد انتهت هذه المدة ولم يمدد له فترة إضافية بناء على موافقة مجلس النواب في حينه.
ثانيا: ذريعة ميناء الحديدة وإيراداته.
ثالثا: ذريعة تهديد الملاحة البحرية.
كل تلك الذرائع أسقطها وأبطلها قائد الثورة السيد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي سلام الله عليه في خطابه الأخير وقدم مبادرة لإزالة كل تلك الذرائع وقال يمكن أن تشرف الأمم المتحدة على إيرادات الميناء والتأكد من صرفها للمرتبات.
وحول ادعاءاتهم أن هناك رغبة من قبلنا لتهديد الملاحة البحرية الدولية فلا صحة لها بالمطلق وإنما التهديد على الملاحة البحرية هو من قبل السفن الحربية التابعة لتحالف العدوان المعتدية على الشعب اليمني التي تقبع في مضيق باب المندب و في مياهنا الإقليمية والتي تقصف مدننا ونساء وأطفال اليمن.
ومع كل ما طرحه السيد من حلول تسقط أعذارهم وقبلت بها الأمم المتحدة إلا أن تحالف العدوان وخاصة النظام الإماراتي خادم أمريكا الوضيع رفضها واتضح أن السبب الحقيقي لعدوانهم هو لأجل إركاع الشعب وإعادته للوصاية الأمريكية السعودية ونهب ثرواته ومقدراته.
رابعا: ذريعة التدخل العسكري لأننا “مجوس وشيعة”!..
أقبح ذريعة يتذرعون بها لعدوانهم على الشعب اليمني العربي المسلم هي ذريعة أننا مجوس وشيعة
عجيب أمرهم يقيمون علاقات ودية مع دول تعلن كفرها ليلا ونهارا كأمريكا وإسرائيل ويحرمون العلاقات مع طائفة من المسلمين يؤمنون بالله واليوم الآخر وبجميع أركان الدين.
الشعب اليمني عزيز ولابد من أن يثأر لمظلوميته ويقتص من ظالميه.
ربنا افرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين