عبدالرحمن بافضل –
بمجرد حصول طالبة مسلمة على مقعد في مجلس طلابي بجامعة كاليفورنيا غضب اليهود الذين يكيدون للمسلمين الأميركيين ويكنون لهم العداء قال تعالى: ” لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى “فالإعلام اليهودي المسيطر على أميركا مثل امبراطورية ميردوك يحاول غسيل مخ الأميركان بأن الإسلام والإرهاب صنفان مترادفان في حملة متعمدة لتشوية الإسلام لدى الأميركان وليغرس الأحقاد في نفوس الشعب الأميركي ضد المسلمين وضد المسيح عليه السلام والكنيسة فاليهود يسعون لتحطيم كافة الأديان لينشر اليهود ثقافتهم اللادينية كالزواج المثلي والشذوذ الجنسي وتحطيم نظام العائلة فيروجون للأباحية وأفلام الدعاره والمخدرات واغتصاب الأطفال ونشر الكحوليات والقمار والرقيق الأبيض وغسيل الأموال وتجارة البشر والنظام الربوي لتحطيم اقتصاديات العالم!! فلا غرابة من غضبهم من مجرد في مجلس طلابي مع أن من حق المسلمين الأميركان تولي المناصب الرفيعة وامتلاك وسائل الإعلام والمؤسسات الاقتصادية وإدارة شؤون البلاد إذا ما انتخبهم الشعب الأميركي.
وهناك نقطة أخرى تشير إلى ممارسات تدل على أن أزمة الحضارة الغربية تتفاقم فقد بلغت حالة من التردي لدرجة عدم ثقة الحكومات الغربية بمواطنيها وشعوبها وخاصة الولايات المتحدة التي تستعمل طائرات بدوت طيار للتجسس على الشعب الأميركي وهناك مختبر في ولاية ايداهو بها مختبر ضخم يسجل مكالمات الشعب الأميركي ومراسلاتهم الالكترونية عبر الايميل وحتى مراسلاتهم البريدية عبر خدمات البريد!! وتسجل مشترياتهم من المولات التجارية وحتى أحوالهم الخاصة!! وبلغ انعدام الثقة بين الغربيين تجسس الدول على بعضها البعض !! إنها أزمة حضارة وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان.