وتطرق اللقاء إلى جهود قيادة الوزارة لتحسين مستوى الأداء والارتقاء بخدمات الاتصالات والإنترنت ومواكبة التطورات في هذا القطاع الهام، والصعوبات التي تواجهها الوزارة جراء استهداف العدوان الممنهج للبنية التحتية لقطاع الاتصالات.
كما تطرق اللقاء إلى أبعاد المشروع التشطيري التخريبي للاتصالات بعدن المرتبط مباشرة بإدارة تحكم في إحدى دول العدوان وما يترتب عليه من مخاطر وتهديدات سيادية وأمنية للجمهورية اليمنية.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية بذل المزيد من الجهود بما يسهم في التغلب على الصعوبات الراهنة وتحسين خدمات الاتصالات والإنترنت باعتبارها حق مكفول لجميع المواطنين في إنحاء اليمن.
وأشاد بجهود قيادة وكواد قطاع الاتصالات في سبيل استمرار تقديم الخدمات والحرص على تطويرها بالرغم من الصعوبات التي تواجه هذا القطاع الرائد في اليمن.
فيما أشار وزير الاتصالات إلى خطط وبرامج الوزارة والمؤسسات التابعة لتحسين مستوى الأداء والخدمات المقدمة لجميع المواطنين دون استثناء.
وأشار إلى الأثار التخريبية لمشروع الاتصالات التشطيري على قطاع الاتصالات والتبعات القانونية الوطنية والدولية على كل المتورطين بهذا العمل العدائي الذي يدار من داخل دولة الاحتلال الإمارات في انتهاك صارخ للسيادة والأمن اليمني.
سبأ