أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، إن القضية الفلسطينية لم تكن يوما من الأيام للبيع أو الشراء.
وجاءت تصريحات عريقات لـ(صوت فلسطين) أمس، تعقيبا على الأنباء التي تحدثت عن نية الادارة الأمريكية تجميد مساعداتها المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف عريقات إن الولايات المتحدة الأمريكية لم تقم فقط بتجميد المساعدات المالية للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإنما قامت بالخروج عن كافة الأعراف والتقاليد الدولية، واتخذت إجراءات جعلتها في عزلة دولية وغير مؤهلة لرعاية مفاوضات السلام من خلال وقوفها الى جانب اسرائيل.
وقال عريقات، إن أي فلسطيني يتساوق مع أفكار مقايضة الحقوق الإنسانية والمالية بالحقوق الوطنية مصيره الفشل.. مبينا أن الثغرة التي تنفذ منها الادارتان الأمريكية والإسرائيلية في الحديث عن الحل الإنساني لقطاع غزة هو المراهنة على استمرار الانقلاب.
وشدد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على أن الحديث عن الحل الإنساني والابتعاد عن الحل السياسي وفصل الضفة عن قطاع غزة، هو استمرار للانقسام.. منوها بأن آن الأوان أن ينتهي الانقلاب البغيض وتحقيق شراكة سياسية من أجل إسقاط خطة تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف إن الولايات المتحدة تريد مما يسمى بصفقة القرن أن تقول للعالم إن الواقعية تتطلب تغيير كل مرجعيات الحل السياسي للقضية الفلسطينية، إضافة إلى تحويل المفاوضات الى إملاءات اسرائيلية، وهذا ما يرفضه العالم جملة وتفصيلا.
من جهة ثانية، قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، إن زيارة الأمير وليام للأراضي الفلسطينية كانت في غاية الأهمية.. مضيفا إن الرسالة التي حملها الأمير أكدت أن بلاده تسعى الى تحقيق حل الدولتين على أساس حدود عام 67، وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية تعيش بأمن وسلام الى جانب اسرائيل.