خطاب قائد الثورة ابطل ذرائع العدو
عبدالوهاب الخيل
كشف قائد الثورة السيد عبدالملك الحوثي في خطابه الأخير الكثير من الحقائق التي أحرجت الأمم المتحدة وكشفت دورها في العدوان على اليمن بشكل عام و ما يخص محافظة الحديدة ومينائها بشكل خاص، ودحض كل افتراءات قوى تحالف العدوان وافتراءاتهم التي يبررون بها لأنفسهم احتلال اليمن والسيطرة على محافظة الحديدة.
ماذا تريد الامم المتحدة بعد ترحيب القوى الوطنية بدور رقابي وفني ولوجستي للأمم المتحدة على ميناء الحديدة والتي ستحل مشكلة المرتبات ، لماذا لم نسمع ذلك في احاطات المندوب الأممي جرافيت أمام مجلس الأمن وفي تصريحاته لوسائل الإعلام والتي كان من شأنها أن تقضي على كل مزاعم قوى العدوان وتبريراتهم أما ذلك فلأنهم فعلاً كاذبون ومتعللون بالأباطيل كما قال قائد الثورة وهم متورطون في عمليات تحالف العدوان العسكرية على محافظة الحديدة.
أما تبريرات دول تحالف العدوان وزيف ادعاءاتهم التي يقولون بها أنهم باحتلالهم ل الساحل_الغربي هو بغرض تقديم المساعدات الإنسانية فما قدموا غير القنابل الذكية والمتفجرة لا المساعدات الإنسانية لأهله، وحصارهم الذي منع دخول اكثر من 400 صنف رئيسي وهام هو ما فاقم الوضع الإنساني على المدنيين، فان كان همهم هو الوضع الإنساني فلم هذا الحصار خاصة وان هناك تفتيشاً دقيقاً لكل مايدخل الميناء قبل وصوله ولا مجال اطلاقاً لتهريب اي اسلحة زد على ذلك أن الأمم المتحدة هي من سيشرف على ما يصل الى الميناء.
كشف القائد عن الدور الفرنسي في عمليات قوى العدوان الأخيرة على الساحل الغربي بمشاركة بوارجها واقترابها من الساحل، و كذلك المشاركة الامريكية والبريطانية والاسرائيلية و بما يثبت لليمنيين ولكل شعوب العالم ان العدوان على اليمن هو مؤامرة دولية قذرة ضد اليمنيين وليست من اجلهم ويظهر ذلك جلياً في المناطق التي تحت احتلالهم فصاحب القرار الأول والأخير في #المخا و #عدن هو الإماراتي وخلفها الأمريكي و معركة الساحل الغربي لا تخرج عن هدف العدوان في السيطرة على اليمن إنساناً وأرضاً.
و في مواجهة هذا العدوان الدولي على اليمنيين بعث قائد الثورة رسائل قوية لقوى تحالف العدوان يفهمونها جيداً ويعون مدى صدقها فالمعارك المقبلة ستكون أصعب وأشد ألماً على قوى العدوان بعون الله تعالى.