وفي المسيرة التي شارك فيها وكلاء المحافظة وقيادات المكتب التنفيذي والعلماء أشاد وكيل المحافظة لشؤون الثقافة والإعلام علي قشر بتفاعل ومستوى الحشد الجماهيري من أبناء تهامة والمحافظات المجاورة وحضورها البارز في هذه المسيرة المنددة باحتلال قوى العدوان للحديدة .
وأشار وكيل المحافظة الجميع إلى أهداف ونوايا قوى الاحتلال والمرتزقة من وراء احتلال الحديدة .. مشيرا إلى أن قوى العدوان ارتكبوا أبشع الجرائم والمجازر بحق اليمنيين، إضافة إلى استهدافها الصيادين وتدمير الرافعات بميناء الحديدة إلى جانب الحصار الذي تفرضه منذ أربع سنوات بهدف تجويع الشعب اليمني وإذلاله.
تخلل المسيرة قصيدة للشاعر أحمد عطا، تناولت أهداف الاحتلال والدعوة إلى مواجهة قوى العدوان وتوحيد الصفوف حتى تحقيق النصر.
وأكد بيان صادر عن المسيرة أن خروج أبناء الحديدة في هذه المسيرة الحاشدة يأتي إنطلاقا من المسؤولية الدينية والوطنية في كشف وفضح جرائم قوى العدوان وسعيها لفرض الهيمنة على الشعب اليمني .
وأشار البيان الذي تلاه مدير مكتب التربية بالمحافظة عمر محمد بحر إلى أن ما تتحدث عنه قوى العدوان من ذرائع واهية عن مدينة الحديدة ومينائها لا يمكن أن ينطلي على أحد .. لافتا إلى أن الحملة الإعلامية التضليلية لوسائل إعلام العدوان المصاحبة لمحاولتها الهمجية في الساحل الغربي لا يمكن أن يصدقها أحد، إذ أن أفعال قوى العدوان بعدن والخوخة والمناطق المحتلة تنسف كل تضليل إعلامي ولا يمكن لها أن تخدع اليمنيين بعناوين مزيفة.
وأكد أبناء تهامة وقوفهم إلى جانب الجيش واللجان الشعبية والقبائل من المحافظات في الدفاع عن تهامة الخير والعطاء والحرية والإباء وموجهة القوى الغازية الهمجية المحتلة ولن تتغير القناعات حتى دحر العدوان وإعلان الانتصار عليه.
وحمل المشاركون دول العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائها، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المباشرة وغير المباشرة التي ترتكبها في انتهاك سافر لمواثيق الأمم المتحدة والقوانين الدولية والإنسانية.
ولفت البيان إلى إن بيانات الأمم المتحدة التي لا زالت تتضمن عبارة “دعوة جميع الأطراف” تؤكد أن المنظمة الدولية ما تزال بعيدة عن الحقيقة التي تلزمها تحميل المعتدي كامل المسؤولية في حرب لم تقرها الأمم المتحدة وإنما جاءت اعتباطا وبمبررات غير واقعية.
ودعا أبناء تهامة، الأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية والقيام بدورها في حماية المواطن وإيصال المساعدات له .. معتبرين تجاهل الأمم المتحدة للوضع الإنساني وعدم التحرك لحماية المدنيين بالحديدة وغيرها، وتنصلها عن القيام بدورها في استقبال النازحين يؤكد قيامها بدور خفي داعم للعدوان وأن القائمين عليها لا يحملون المسؤولية ويجب أن يخضعوا للمساءلة.
سبأ