وأشار مصدر عسكري لـ (سبأ) إلى أن استهداف الآليات والمدرعات تم وفق تكتيك عسكري متزامن بناء على الخطط العسكرية في مواجهة غزو تحالف العدوان للساحل الغربي.
وأوضح المصدر أن أولى العمليات التي نفذتها وحدة الهندسة العسكرية كانت في شمال المجيليس بتفجير طقم عسكري وعربة بمن عليهما من جنود العدوان ومرتزقته الذين سقطوا جميعا بين قتيل وجريح.
واستهدفت العملية الثانية طقماً عسكرياً ومدرعة شمال مديرية الدريهمي ومصرع من كانوا عليهما، فيما لقي ستة من الغزاة والمحتلين مصرعهم وجرح سبعة حالتهم حرجة في استهداف وحدة الهندسة العسكرية لطقمين عسكريين في الجبيلة.
كما استهدفت وحدة الهندسة العسكرية طقماً عسكرياً بمن عليه من الغزاة الذين لقوا مصرعهم في قطابه بمديرية التحيتا، وتم استهداف طقم عسكري شمال الحيمه في التحيتا ومصرع من عليه.
وقال المصدر إن وحدة الهندسة العسكرية تنفذ تكتيكات إضافية في استهداف التجمعات الثابتة على غرار استهداف الآليات والمدرعات المتحركة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية من العمليات المبنية على توقعات تموضع العدو في أي نقطة على الساحل حيث استهدفت ثلاثة تجمعات حققت إصابات في صفوف العدو ومرتزقته وسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وأكد المصدر أن وحدة متخصصة من الجيش واللجان الشعبية نفذت ليل أمس عملية هجومية نوعية على مواقع العدو في مديرية حيس طهرت خلالها أجزاء من المدينة.
وبيّن أن وحدة الهندسة العسكرية دمرت طقمين بمن عليهما من المرتزقة والعتاد الحربي وسقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف العدو ومرتزقته بالمديرية نفسها.
وذكر المصدر أن أبطال الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من كسر هجوم للعدو في ميدي شمال الساحل الغربي وسقوط عشرات القتلى والجرحى، مشيراً إلى فشل الإسناد الجوي المكثف للعملية الهجومية في تحقيق أي انتصار للعدو وهجومه الذي سقط خلاله عشرات القتلى والجرحى وانسحابه بعد أربع ساعات فقط من المواجهة.
وجدد المصدر التأكيد على أن العمليات تسير وفق الخطط المرسومة لها في كل الوحدات العسكرية للجيش واللجان الشعبية في معركة الساحل وصد الغزاة والمحتلين وحتى تحرير كل شبر من أرض الوطن.
ولفت المصدر إلى أن عمليات التنكيل بالعدو ومرتزقته مستمرة على مدار الساعة وفق الخطط العسكرية بناء على المعلومات الاستخباراتية الدقيقة و توقعات حركة العدو وتمركزه وخططه.