> بنما ظهور تاريخي .. وبلجيكا في أفضل حال
سيكون العالم عند الساعة التاسعة من مساء اليوم على موعد مع أولى مواجهات المنتخب العربي الرابع المشارك في مونديال روسيا وهو منتخب تونس الذي يضع العرب آمالهم عليه للظهور بمستوى مشرف وتحقيق نتيجة إيجابية خاصة بعد أن خسرت المنتخبات العربية الثلاثة الأخرى في المونديال وهي مصر والسعودية والمغرب.
المنتخب التونسي يستهل اليوم مشواره في المجموعة السابعة بمواجهة إنجلترا بعد عودته للمشاركة في المونديال منذ آخر مشاركة في مونديال 2006م، ويحتضن ملعب فولجوجراد أرينا أحداث المواجهة.
أما المنتخب الإنجليزي فقد مرت سنوات طويلة عن أحدث انتصار حققه في كأس العالم لدرجة أن الذاكرة تخون البعض بأن ذلك يعود للفوز على سلوفينيا بهدف دون رد قبل ثماني سنوات في جنوب أفريقيا 2010م، وفي الحقيقة لا يوجد في تشكيلة منتخب الأسود الثلاثة المشارك في روسيا أي من اللاعبين الذين خاضوا ذلك اللقاء في بورت إليزابيث العام 2010م.
ومنذ أن استلم جاريث ساوثجيت دفّة قيادة المنتخب الإنجليزي، حقق الفريق انطلاقة جديدة بوجوه شابة، حتى أن خمسة لاعبين فقط من التشكيلة الحالية سبق وكانت ضمن الكتيبة الذي شاركت في البرازيل 2014م، وهم: جاري كاهيل، وفيل جونز، وجوردان هندرسون، ورحيم ستيرلينج، داني ويلبيك، ولذلك سيبذل المنتخب كل ما في وسعه لمحاولة وضع حد لسلسلة مخيبة من أربع مباريات دون تذوّق حلاوة النصر.
ممثلي العرب وشمال أفريقيا لن يكونوا لقمة سائغة على الإطلاق في فم الإنجليز، ولديهم طموحاتهم الشرعية في البطولة، ففي المباريات الودية الأخيرة، أبان نسور قرطاج عن قوّة كبيرة وقدرة على أن يكونوا خصماً جيد التنظيم.
ويكرر التاريخ نفسه مع نسور قرطاج، عندما أوقعتهم قرعة كأس العالم 2018م، في مواجهة إنجلترا بالجولة الأولى من دور المجموعات، مثلما حدث في مونديال فرنسا 1998م.
وكانت أول مباراة جمعت المنتخبين، في 2 يونيو 1990م، في إطار تحضيرات إنجلترا لمونديال إيطاليا، وانتهت بالتعادل (1-1).
أما أول مباراة رسمية بين تونس وإنجلترا، فقد كانت يوم 15 يونيو 1998م، في مونديال فرنسا، وانتهت المباراة حينها بخسارة نسور قرطاج (2-صفر).
التشكيلتان المتوقعتان
تونس/معز حسن، ياسين مرياح، صيام بن يوسف، ديلان برون، علي معلول، إلياس صخيري، أنيس البدري، فرجاني ساسي، فخر الدين بن يوسف، وهبي خزري، نعيم سليتي.
إنجلترا/جوردان بيكفورد، كايل والكر، جون ستونز، هاري ماجواير، كييران تريبيير، ديلي ألي، جوردان هندرسون، جيسي لينجارد، آشلي يونج، رحيم ستيرلينج، هاري كاين.
بنما × بلجيكا
وفي المباراة الثانية في نفس المجموعة والتي تسبق مباراة تونس وإنجلترا يلتقي عند الساعة السادسة مساء اليوم منتخبي بنما وبلجيكا.
وتعد هذه المباراة بمواجهة حامية الوطيس بين أسلوبين مختلفين حيث يصل المنتخب البلجيكي في أفضل أحواله بعد أدائه المثير للإعجاب في المباريات التحضيرية، ومن حُسن حظ روبرتو مارتينيز أنه يشرف على تدريب جيل قوي، في قمة عطائه وبخبرة دولية بعد مشاركتيه السابقتين في كأس العالم البرازيل 2014م وكأس الأمم الأوروبية 2016م، ويتطلّع إلى خوض مغامرة جديدة في روسيا.
في المقابل، تخطو بنما خطواتها الأولى على المسرح العالمي، ولكنها لا تنوي أن تكون لقمة سائغة لخصومها، حيث يشعر المدرب هيرنان جوميز بالقلق من القوة الهجومية لكتيبة الشياطين الحمر ويعتزم إغلاق جميع المنافذ في الخلف حتى يتجنب نفس مصير جاره منتخب كوستاريكا، الذي عانى الأمرّين ضد البلجيكيين في المباراة الودية التي جمعت بينهما يوم 11 يونيو (4-1).
وقال رومان توريس، قائد منتخب بنما “التاريخ سيصنع للمرة الأولى عندما نستمع إلى نشيدنا الوطني في كأس العالم”.
ويدرك المنتخب الصغير أنه بمجرد أن تبدأ الكرة في الدوران، فإنه سيكون من الصعب جدا مقارعة مجموعة من أفضل النجوم في أوروبا.
ويفتقد منتخب بلجيكا، بقيادة مدربه روبرتو مارتينيز، قلبي خط الدفاع توماس فيرمايلين وفينسنت كومباني، وبالتالي من المقرر أن يبدأ ديدريك بوياتا المباراة كواحد من ثلاثة مدافعين بجانب يان فيرتونجن وتوبي الديرفيريلد.
ولكن في خط الهجوم يعول منتخب بلجيكا على قوته الضاربة المتمثلة في روميلو لوكاكو نجم مانشستر يونايتد، وكيفين دي بروين نجم مانشستر سيتي، وادين هازارد، نجم تشيلسي.
التشكيلتان المتوقعتان
بلجيكا/ثيبو كورتوا، يان فرتونجين، ديدريك بوياتا، توبي ألديرفيريلد، أكسيل فيتسل، كيفين دي بروين، يانيك كاراسكو، توماس مونييه، دريس ميرتينس، إيدين هازار، روميلو لوكاكو.
بنما/خايمي بينيدو، رومان توريس، فيديل إسكوبار، إيريك ديفيس، مايكل موريو، جابرييل جوميز، أنيبال جودوي، أرماندو كوبر، إدجار بارسيناس، خوسيه لويس رودريجيز، بلاس بيريز.