إلى أمين العاصمة
يحيى صلاح الدين
كان مفاجئا لي حجم ضحايا الكلاب المشردة التي قامت بعّضهم.
أصبحت الكلاب المشردة المنتشرة في أحياء أمانة العاصمة تشكل خطرا حقيقيا لسكان العاصمة خاصة الاطفال والنساء فقد بلغ عدد من قامت هذه الكلاب بعضّهم تقريبا في بعض الاحصائيات لعام واحد عشرة آلاف ضحية وتسببت في خوف ورعب للاطفال والنساء .
إضافة الى ماستسببه الكلاب المشردة لانتشار داء الكلب الذي يعد وباء يفوق في خطورته وباء الكوليرا خاصة وان اللقاح الخاص بداء الكلب شبه منعدم نتيجة للحصار الذي تفرضه دول العدوان الأمريكي السعودي على شعبنا الابي الصامد.
لذا نامل من المعنيين في أمانة العاصمة وعلى رأسهم الأستاذ حمود عباد امين العاصمة القيام بتسيير حملة للقضاء على هذه الكلاب المشردة للتخفيف من معاناة المواطنين .
ليس مناسبا أن يكون عدد ضحايا الكلاب المشردة مساوياً لضحايا قصف العدوان
فيعد ذلك غريباً جدا اذ لا مبرر للسكوت امام هذه الحالة التي اقلقت سكان العاصمة واصبح لزاما وضع حل لها خاصة ونحن في شهر كريم وينتظر المواطن ان يلمس من المسؤولين اهتماماً بقضاياهم وحاجاتهم.
لابد ان نتكاتف شعباً ومسؤولين ونقوم بمسؤوليتنا لما يعزز صمودنا في وجه العدوان الغاشم على شعبنا الصامد الابي.