رغم الحرب والحصار سيبقى الأقصى قضيتنا الأولى

> نساء اليمن .. في يوم القدس العالمي

استطلاع / أسماء البزاز

حشود نسائية أتت من كل فج عميق ومن مختلف الشرائح الاجتماعية للمشاركة في مسيرة يوم القدس العالمي لإعلان التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني والقضية المركزية قضية العرب والمسلمين جمعاء قضية الأقصى الشريف ضد عدو الأمة من بني صهيون ورفض مشاريعه الاستطانية وتهويد القدس وقتل الأبرياء ..”الثورة” التقت عدداً من المشاركات في المسيرة وخرجت بالحصيلة الآتية ..نتابع:

التقينا بإحدى المشاركات في مسيرة القدس الأخت علياء الحبيشي والتي عبرت عن حرصها في حضور هذه المسيرة القومية.
وقالت المحبشي : حضرنا اليوم من أجل قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين من أجل الكرامة العربية والإسلامية من أجل مظلومية إخواننا في فلسطين الذين يضطهدون من قبل عدو الأمة العربية من بني إسرائيل في سبيل اغتصاب أرضهم ووطنهم وانتهاك حرماتهم ومقدسات الإسلام وما أقدم عليه الأعداء مؤخرا من اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل في تحد واضح للمسلمين والعروبة الذين للأسف لم يحركوا ساكنا إزاء ذلك بل قامت الحكومات العميلة والمحسوبة على أرض الإسلام بمباركة ذلك والوقوف مع اليهود ضد أبناء عقيدتها وجلدتها.
مؤكدة أنه إن لم يتحرك العرب والمسلمون اليوم ضد عدوهم الحقيقي فسيندمون لأن العدو لا يرحم ومشاريعه تفوق القدس وفلسطين وسوريا ولبنان بل سيتجرأ الاعداء إلى بيت الله والعياذ بالله من مخططاتهم، ففيقوا يا عرب من سباتكم واعملوا مواقف مشرفة لدينكم ولعروبتكم ولأجيالكم القادمة.
لن نحيد عنها :
من ناحيتها اعتبرت سلوى المنتصر ـ تربوية حضورها أمس في المسيرة من أصغر أبواب الجهاد ضد المحتل الإسرائيلي .
وأضافت المنتصر : حضرت “اليوم” أنا وزوجي وإبنتي ذات العامين رغم حرارة الشمس والصيام إلا أن ذلك لن يثنينا عن الحضور استجابة لله ورسوله ولكي يعلم أعداء الله من هم اليمنيين وما سر غضبهم اليوم وأن النصر بإذن الله قادم من اليمن مع كل الشرفاء العرب المخلصين لربهم ودينهم ولا نخاف في ذلك لومة لائم.
مبينة : إن أحد أسباب هذا العدوان على اليمن يتمثل في مواقف اليمنيين تجاه القدس والقضية الفلسطينية وعدائهم المعلن للعدو الإسرائيلي المحتل.
رغم الجراح اليمنية :
من جهتها تقول إيمان الشرفي ـ ممرضة : رغم جراحنا وألمنا وفقرنا والحصار المفروض وتكالب الأعداء علينا لم ولن ننسى قضية المسلمين المركزية قضية القدس الشريف وفي سبيلها سنضحي وننفق أموالنا حتى يكتب الله لهذه القضية النصر والتمكين ويدحر اليهود المحتلين.
حرائر اليمن :
ومضت بالقول : جئت “اليوم” للمشاركة في المسيرة أنا ووالدتي التي رغم مرضها إلا أنها أبت إلا أن تحضر وتشارك حرائر اليمن بصوتها وحضورها وموقفها إزاء القدس الذي رغم كل الخطوب التي يمر بها سيتحرر وسينجلي حكام الخليج الذين يتاجرون بالقضية الفلسطينية ويدعمون الاحتلال بشكل صريح وواضح تحت مبررات أوهى من بيوت العنكبوت بل ويشاركون بني صهيون في قتلهم أبناء وأطفال ونساء وشيوخ فلسطين ويقدمون مختلف التسهيلات لاغتصاب ما تبقى من أرضهم حتى وصل بهم الأمر إلى مباركة اعتبار القدس عاصمة لاسرائيل!
حكام العرب :
إننا نشعر بالخجل لتقصيرنا تجاه القدس التي خذلها حكام العرب وحتى الخونة من أبنائها وسيأتي يوم ينجلي فيه كل هؤلاء الطغاة وتهب الشعوب العربية والإسلامية لنجدة القدس وشعبها.
هكذا استهلت أم محمد المؤيد ـ ربة منزل حديثها معنا . معتبرة خروجها وخروج اليمنيين أمس لمسيرة يوم القدس العالمي دلالة على وحدة المصير والدم والنضال والتكاتف الأخوي العربي والإسلامي وإعلان براءة من اليهود وحلفائهم وعملائهم وأن اليمن رغم الجراح حاضنة العرب الأولى ومنبع حضارتهم وعروبتهم ولهذا لن تتخلى عن أبنائها في فلسطين.
كل الأطياف :
أم محمد المتوكل ـ ناشطة ترى أن الحشد الجماهيري اليوم لإحياء يوم القدس العالمي واجب على كل فرد مسلم وان التحرك الشعبي لنصرة هذه القضية من الضرورات الدينية التي لا تنازل عنها.
وعن حضور الشعب اليمني بكل أطيافه للمشاركة بهذه المناسبة تقول المتوكل : الكل هنا حضر صغارا وشبابا ونساء وشيوخا ولم يتوقف الشعب اليمني بقادته وسياسته وبكل فئاته الاجتماعية وتنوعه السياسي في وقوفه ودعمه وتأييده للقضية الفلسطينية وقدسها الشريف عند موقف تنديد وشجب وإدانة كما تعوَّدت أنظمة العمالة أو يتحاكى معها منشغلاً بالحرب العالمية عليه والحصار المطبق من كل ناحية بل يقف موقف الصلابة مع كل الأحرار مؤكداً إيمانه بعدالة قضيته كما هي القضية الفلسطينية وليحل الخزي والعار بالمتخاذلين والبائعين الذين زادتهم المواقف انكشافاً وفضحاً .
الجامعة العربية :
وتابعت بالقول : بات من المؤكد أن القضية الفلسطينية والقدس لم تتعرضا لهذا إلا بموافقة ورضا الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي والمرجعيات الدينية الأعرابية وأي مواقف تصدر عنها فإنما هي كاذبة ومخزية تضاف للخزي الذي دأبت عليه، ففلسطين قضية عربية وإسلامية .

قد يعجبك ايضا