الثورة نت| وكالات..
كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين خلال مقابلة مع قناة BFM TV، كواليس أزمة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الأخيرة مع المملكة العربية السعودية.
وتطرق ماكرون في المقابلة إلى أهمية السياسة الخارجية لبلاده، مشيراً إلى دورها في لبنان وخاصة أزمة رئيس الوزراء سعد الحريري الأخيرة مع الرياض.
وقال ماكرون: “هذه هي الدبلوماسية الفرنسية، وهذا هو توجهنا، توجهت إلى الرياض لإقناع ولي العهد السعودي، وبعدها استدعيت الحريري، وهو ما جعل لبنان يخرج من أزمة خطيرة”، وأضاف: “لو لم يكن صوت فرنسا مسموعا لاندلعت الحرب في لبنان”.
وتابع الرئيس الفرنسي قائلا: “أذكر.. رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري تم التحفظ عليه في السعودية لأسابيع عدة”.
يُذكر أن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري قد أعلن استقالته من رئاسة الحكومة اللبنانية في الـ4 نوفمبر الماضي، في خطاب متلفز من العاصمة السعودية الرياض، بسبب ما أسماه “تحريض إيران وحزب الله على الفتنة في المنطقة”.
وقال الرئيس اللبناني ميشال عون حينها، إن رئيس الوزراء المستقيل سعد الحريري محتجز في السعودية، معتبراً ذلك عملا عدائيا ضد لبنان.
وتقول مصادر مطلعة إن واشنطن هي من أوعزت لماكرون القيام بدور المخرج لسيناريو الرياض والإفراج عن الحريري لتلافي انفجار الوضع في لبنان والانزلاق نحو الحرب.
وتكشف هذه التصريحات بل وتؤكد سراب التبريرات التي سيقت لشن العدوان على اليمن والذي أعلن من واشنطن وتراه مرتعا خصبا لكسب المال وملئ الخزائن الأمريكية من المال السعودي.