وكيل أمانة العاصمة علي السقاف لـ”الثورة”:
¶ غالبية الأسواق لا تتوفر فيها الاشتراطات القانونية وتسببت بالازدحامات المرورية
حملة رفع البسطات لا تزال مستمرة وهدفنا التنظيم وليس قطع الأرزاق
آلية توزيع مادة الغاز تحسنت بامتياز ولا وجود لأزمة مشتقات نفطية
لقاء/ حاشد مزقر
تحمل أمانة العاصمة على عاتقها الكثير من المسؤوليات خلال شهر رمضان المبارك حيث تقدم الكثير من الخدمات للمواطنين، فمن عملية تنظيم الأسواق ومعالجة المشكلات التي تتسبب بها كالازدحام وإعاقة حركة المرور إلى عملية ضبط المتلاعبين بأسعار وجودة المواد الغذائية كذلك تنظيم وتطبيق آلية توزيع مادة الغاز للمواطنين وسيارات الأجرة ومطاعم العاصمة بالإضافة إلى تقديم خدمات أخرى كثيرة يحتاج إليها المواطن ويستشعر وجودها وأهميتها خلال أيام شهر رمضان المبارك..ولمزيد من التفاصيل طرحنا أسئلتنا على طاولة وكيل أمانة العاصمة علي السقاف وخرجنا بهذه الحصيلة:
بداية ..ما الدور الذي تقوم به أمانة العاصمة في ما يخص الرقابة على أسعار وجودة المواد الغذائية خلال أيام شهر رمضان المبارك ..؟
– أمانة العاصمة قامت بالتعميم على مكاتب الصناعة وعلى المسالخ ونزلت لجان لضبط الأسعار وكذلك بلغنا مكتب الصناعة والتجارة بالإشراف على أسعار وجودة المواد الغذائية وضبط المتلاعبين في حال وجود مواد غذائية منتهية خصوصا والنزعة الاستهلاكية كبيرة خلال أيام شهر رمضان، نظرا لطقوس الأسر في هذا الشهر الفضيل حيث تعدد أنواع الأكلات وقد كلفنا هذه اللجان بالنزول من أجل ضبط الأسعار وضبط المواد الغذائية التالفة.
ما الخطوات التي تقوم بها أمانة العاصمة في مسألة تنظيم الأسواق ومعالجة الازدحام الذي تتسبب به في أماكن متفرقة من العاصمة صنعاء..؟
– تنظيم الأسواق موضوع طويل وشائك وكبير جدا ونحن في أمانة العاصمة بدأنا بترتيب وتنظيم الأسواق وإلزام أصحابها بتنفيذ الجوانب التنظيمية من حيث إيجاد مواقف للسيارات ورفع المخلفات، وللعلم أمانة العاصمة لديها خطة في ما يتعلق بتنظيم الأسواق وللتأكيد فإن كثيرا من الأسواق لا يوجد لديها الاشتراطات القانونية التي تخولها بأن تكون أسواقاً منظمة وهي تؤدي إلى حدوث كثير من الاختناقات المرورية للسيارات وحتى المارة ونستطيع القول بأن هذه الأسواق عشوائية تسبب الكثير من المشكلات.
ماذا عن البسطات التي احتلت كثيراً من الشوارع وتتسبب في إعاقة حركة السير..؟
– قمنا بتنفيذ حملة قبل شهر رمضان ولازالت هذه الحملة مستمرة وهدفها تنظيم البسطات وليس إزالتها وتم تنظيم الكثير منها في عدد من الشوارع من أجل تخفيف مشاكلها وفي نفس الوقت من أجل أن يستفيد أصحابها كونها مصدر رزقهم الوحيد وسيتم رفع هذه البسطات ليلة العيد.
ماذا عن فرز سيارات الأجرة..؟
– بالنسبة لتنظيم الفرز هناك حملة مستمرة من قبل شهر رمضان وقد أوجدنا فرزاً مناسبة كفرزة جولة عمران حيث استحدثنا فرزة للهايلكسات والباصات، وهذا العمل تم أيضاً في كثير من الفرز وبأماكن محددة لجميع الباصات ويوجد هناك إشكاليات عند بعض أصحاب الباصات والذين لا يلتزمون بالدخول إلى هذه الفرز مما يتسبب بحدوث الازدحامات المرورية في الشوارع وندعو كل أصحاب الباصات إلى الالتزام بالفرز المحددة لهم في جميع مديريات أمانة العاصمة، أما الأماكن التي لا يوجد بها فرز فقد قمنا بتحديد الفرز لها كمنطقة شميلة وجولة عمران وتبقى أماكن أخرى أوجدنا لها فرز ولم يتبق إلا أن تقوم إدارات المرور بالتنظيم، كذلك قيام وسائل الإعلام بالتوعية وإبلاغ المواطنين بأنه يتم منع دخول الشاحنات للعاصمة من الساعة العاشرة مساء وحتى السادسة صباحا.
ماذا لو تحدثنا عن الآلية الجديدة لتوزيع مادة الغاز والتي تعملون بها خلال أيام الشهر الفضيل..؟
– نحن لازلنا نعمل بالآلية السابقة والتي تنقسم لجزءين: آلية تتم عن طريق توزيع مادة الغاز عبر عقال الحارات في جميع مديريات أمانة العاصمة وكذلك عن طريق البيع المباشر التي يتم إنزالها من شركة الغاز والتي تصل إلى مابين 80 إلى 100 نقطة في أمانة العاصمة وكذلك تغذية 80 محطة لسيارات الأجرة العاملة بالغاز كما يتم صرف 10 آلاف اسطوانة غاز على كافة مطاعم العاصمة وهذه الآلية ستستمر في شهر رمضان وبعده ونطمئن المواطنين حيث هذا العام أقبل علينا شهر رمضان وليس هناك أي أزمة لهذه المادة خلافا للأعوام الماضية مع أن العدوان أراد ان يحدث أزمة قبل وخلال هذا الشهر الكريم إلا أنهم فشلوا أمام جهود شركة الغاز والتجارة والصناعة واللجنة الاقتصادية و أمانة العاصمة بالتعاون مع جهات عديدة.
ماذا عن المشتقات النفطية..؟
– تم اتخاذ إجراءات حاسمة مع المخالفين الذين يقومون برفع السعر عن السعر المحدد وللأسف يقوم بعض المواطنين بتشكيل زحمة أمام محطات البترول مع أنه ليس هناك أي انعدام لمادتي البترول والديزل وليس هناك أي قلق في هذا الموضوع ومن يتلاعب بالأسعار أو يحاول إيجاد أزمة لهاتين المادتين فسيتم ضبطه والتعامل معه بشكل صارم.
كلمة أخيرة تريد أن تضيفها..؟
– نريد من الجميع أن يقدر ظروفنا حيث ونحن بالكاد نوفر لهم الحد الأدنى من الخدمات وندعوهم للتعاون معنا في كثير من الخدمات وعلى رأسها النظافة بتسهيل عمل عمال النظافة والالتزام بالبيئة النظيفة، أيضا الإبلاغ عن أي خلل تتعرض له شبكات المياه ولابد أن يكون للمواطن دور كبير جدا فالمواطن هو ركيزة أساسية لنا في أمانة العاصمة وبتعاونه نستطيع أن ننجح في كثير من المشاريع .