–
أصدر الاتحاد الدولي للصحفيين دليل السلامة المهنية للصحفيين الميدانيين العرب العاملين في الشرق الأوسط¡ نقتطف منه ما يخص الصحفيات العاملات في الميدان.. حيث أكد على أهمية التزام الصحفيات المتجهات للتغطية الميدانية بجملة من التوصيات أهمها هو أنه عندما تسافر صحفية وحدها لتغطية ميدانية من الضروري أن تختار الإقامة في فندق جيد وفيه حراسة مشددة ويقع داخل المدينة¡ ومن الأفضل أن تقيم في فندق يقيم فيه زملاء صحفيون¡ وتحاشي فتح مواضيع شخصية حميمة مع الغرباء وتحاشي التقاء العيون معهم لأنه قد يعتبر الحدث في مواضيع معينة أو التقاء العيون في بعض الثقافات مغازلة.
وأن لا ترتدي سراويل النايلون الضيقة والملابس الكاشفة في مناطق الصراع لأنها تشكل خطرا◌ٍ على حياتها كما أنها لا تقي في حالات الطوارئ وخصوصا◌ٍ عند اشتعال النيران. وعلى الصحفية أن لا تضع نفسها في وضع تكون فيه وحيدة في منطقة مجهولة¡ وإذا حدث ووجدت نفسها في منطقة غير معروفة وسأل أحد عمøا تفعل تخبره أنها منتظرة زوجها أو زميلها وتنضمø في أقرب فرصة إلى تجمعات فيها رجال ونساء . ومن المهم أن لا ترتدي مجوهرات ثمينة وهي تغطي قصة في منطقة صراع. ومن الأفضل أن تضع خاتم زواج لأنه يساعد في التخلص من تركين الغرباء وتشتيت انتباههم¡ مع المحافظة على اليقظة الدائمة وطلب مرافقة زميل لها في أماكن اندلاع العنف وأن لا تربط شعرها إلى الخلف لأنه قد يستخدم لشدها إلى الخلف وتحاشي وضع عقد على الرقبة¡ وأن تحمل معها هاتفا◌ٍ نقالا◌ٍ رخيصا◌ٍ وفي حالة جيدة تخزن فيه كل أرقام الطوارئ المحلية.
وأن لا تحتفظ بمقتنيات ثمينة وقائمة اتصالاتها ومعلومات حساسة في حقيبتها اليدوية وقائمة قد تسرق.
وعلى الصحفية أن تتحاشى الحديث عن تفاصيل عملها مع أشخاص لا تعرفهم والتظاهر أنها تعمل بعمل مختلف. وإذا كان ممكنا◌ٍ التدرب على مهارات الدفاع عن النفس. كما أن الصحفيات تحتاج إلى دروع مناسبة لأجسادهن. وعلى إدارات المؤسسات الإعلامية والصحفيات أن يتأكدوا قبل السفر إلى الميدان أنهم على علم بالتقاليد والعادات المتعلقة بالنساء¡ ولا بد أن تحمل معها جهاز إنذار شخصي مضاد للهجمات¡ وإذا اقتضت الحاجة عليها أن تعرف بأحد زملائها على أنه أخوها أو زوجها¡ وعليها اطلاع زملائها بتحركاتها وتكون على تواصل مع مقر عملها أو مكتب الأخبار¡ وعليها الاحتفاظ بغطاء رأس وعدم الخروج بشعر مبلول.