مشروع قرار في البرلمان الألماني لحظر تصدير الأسلحة للسعودية والإمارات

> بسبب جرائمهما في اليمن:

برلين /وكالات
أحال البرلمان الألماني (بوندستاغ) مشروع قرار يحظر بموجبه على الحكومة تصدير السلاح أو المعدات العسكرية أو الدعم التقني إلى كل من السعودية والإمارات بسبب تورطهما في الحرب باليمن.
وأحال البوندستاغ أمس مشروع قرار يحظر بموجبه على الحكومة تصدير السلاح إلى كل من السعودية والإمارات للجنة الاقتصاد والطاقة البرلمانية بسبب تورطهما في الحرب على اليمن والتي أدّت لقتل الكثير من المدنيين وتشريد العديد أيضاً، حسب نص مشروع القرار.
وبحسب نص مشروع القرار -الذي تقدّمت به الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني- فإن الزوارق البحرية ذات المنشأ الألماني تستخدمها الرياض لفرض حصار بحري على السواحل اليمنية، واتهم مشروع القرار السعودية والإمارات بتسليح مليشيا متحالفة معهما.
وجاء في مشروع القرار أن كلًّا من مصر والسعودية وإسرائيل تعدّ أكثر ثلاث دول يتم تصدير السلاح الألماني إليها في الربع الثالث من عام 2017م، ما يعني ارتفاعاً غير مسبوق في تصدير السلاح إلى دول تشترك في حرب أو صراع في المنطقة.
وأكد مشروع القرار في بنده الثاني أن تلتزم الحكومة بإيقاف إصدار تصاريح جديدة وكذلك إلغاء تصاريح سابقة قد تم إصدارها، ما يعني حرمان السعودية من عقود تسليح كانت قد حصلت على تصاريح لها قبل الاتفاق الحكومي الجديد الذي نصّ في أحد بنوده على إيقاف أي تصاريح جديدة لدول متورطة في حرب اليمن.
وفي رد بشأن نية حكومة برلين تقييد بيع الأسلحة للدول المشاركة بحرب اليمن، قال كلاوس بيتر ويلتش النائب البرلماني عن الحزب المسيحي الديمقراطي الحاكم إن الائتلاف الحاكم اتفق فعلاً على تقييد بيع السلاح للدول المشاركة في حرب اليمن.
وكان الحزبان المسيحي الديمقراطي -الذي تقوده ميركل- والحزب الاشتراكي الديمقراطي قد اتفقا في برنامجهما الحكومي على إيقاف صادرات الأسلحة للدول المشاركة بشكل مباشر في حرب اليمن.
وتشير الإحصاءات الألمانية إلى أن برلين أصدرت تصاريح لبيع سلاح للسعودية بقيمة مليار يورو الفترة من 2013 -2017م، كما أن الإمارات أصبحت أكبر عميل لشركات تصنيع السلاح الألمانية.

قد يعجبك ايضا