على خطى الشهيد الصماد “يد تحمي ويد تبني”
يحيى صلاح الدين
سنستمر في السير على خطى ماقاله رئيس الشهداء صالح الصماد رضوان الله عليه شعار المرحلة للحكومة والشعب “يد تحمي ويد تبني”.
قام الشهيد الرئيس صالح الصماد بدوره على اكمل وجه في اصعب مرحلة يمر بها الوطن كان اخطرها وأد فتنة الغدر والخيانة وهناك العديد من المؤامرات التي كانت تهدف لتفكيك الجبهة الداخلية وافشلها اضافة الى تمكنه من ايجاد الحلول للكثير من المشاكل والنزاعات التي كان النظام السابق يغذيها ويوجدها بغية تفكيك لحمة القبائل أو التعايش بين المذاهب بل انه كان رجل سلام ومحبة من منظور المجتمع الدولي وخاصة الامم المتحدة, فهو يعد رمزا سياسيا وله دور هام في تحقيق عملية السلام التي ترعاها الامم المتحدة في اليمن ويعتبر قصف موكبه وهو في حي سكني مكتظ بالمدنيين جريمة حرب من منظور القانون الدولي الانساني الذي جرم استهداف المدنيين والأعيان المدنية بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة كانت وذلك طبقا للمادة الثالثة من اتفاقية جنيف الرابعة والمادة 51 الخاصة بحماية السكان المدنيين من البرتوكول الاول لعام 1977م المضاف الى اتفاقيات جنيف الاربع 1949م والمادة 13 من البروتوكول الثاني وكذلك طبقا للمادة 8 من النظام الأساسي لمحكمة الجنايات الدولية.
ويعد بيان الإدانة الذي اصدره مبعوث الامين العام للأمم المتحدة والذي تضمن استنكارا شديداً لهذه الجريمة الذي قامت به طائرات تحالف العدوان السعودي الامريكي طبقا للفيديو الذي بثت قنوات التحالف واعترافاتها بانها من قامت بهذه الجريمة.
لقد أكد بيان الأمين العام للأمم المتحدة بأن الاستاذ صالح الصماد كان له دور بارز في امكانية تحقيق عملية السلام التي تشرف على تحقيقها الامم المتحدة في اليمن.
لذلك كان وجود الشهيد الرئيس يمثل خطرا على قوى تحالف الشر فسعوا بكل جهد للتخلص منه واغفلوا ان باستشهاده اوجدوا الملايين من صالح الصماد, فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهاده ويوم نلقاه عند مليك مقتدر شهداء كرماء بإذن الله تعالى.