طهران/ وكالات
كشف علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أمس الخميس عن استراتيجية إيرانية-روسية- صينية بغية إدراج الصّين، روسيا وإيران على قائمة التهديدات الأمنية الأمريكية وفرض حظر عليهم.
أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني وفي ثاني أيّام زيارته إلى روسيا التقى”جو شينغ كان” وزير الأمن الصّيني وشدد على ضرورة تعزيز العلاقات الثّنائية بين إيران والصّين خصوصاً فيما يتعلّق بالمواضيع المصرفيّة والمبادلات المالية.
حيث أشار شمخاني إلى أن ظاهرة الإرهاب هي تهديد صارخ للأمن والاستقرار الدّوليين مضيفاً: “مع فقدان الإرهاب التّكفيري لسيطرته الجغرافيّة في سوريا والعراق قامت أمريكا، الغرب، وحلفاء الولايات المتحدة في المنطقة بالتذرّع بحجج واهية حول استعمال الحكومة السّورية للأسلحة الكيميائية في مدينة دوما من أجل تنفيذ عمليّات عسكرية ضد هذا البلد والدّفاع عمليّاً عن التيّار التكفيري الإرهابي المهزوم في سوريا”.
هذا وتطرّق أمين المجلس الأعلى للأمن القومي إلى إجراءات بعض الدّول الدّاعمة للإرهاب حول نقل العناصر الإرهابية المتبقيّة إلى أفغانستان، قائلاً: “في حال استمرّ هذا الأمر، فإن تواجد التنظيمات الإرهابية في أفغانستان سوف يُشكّل خطراً جديّاً على حدود الدّول المجاورة كإيران، الصّين وروسيا”.
وشدد شمخاني على ضرورة التّعاون الوثيق بين إيران، الصين، روسيا، باكستان وأفغانستان فيما يخص مواجهة انتشار الإرهاب في المنطقة، مشيراً إلى ضرورة إنشاء آلية أمنية، استخبارية وعمليّة مشتركة من أجل مواجهة مسألة انتقال وهيكلة المجموعات الإرهابية في أفغانستان.
يُذكر أن المؤتمر التاسع للمسؤولين الأمنيين من القارات الخمسة قد انطلق أمس الأربعاء ولمدة يومين في مدينة سوتشي الرّوسيّة، ويحضر الاجتماع رؤساء الأجهزة الاستخبارية، أمناء مجالس الأمن القومي، وزراء ومساعدو رؤساء جمهورية وممثلون عن أكثر من 110 دول من حول العالم.