(أن أمسح الغبار عن نعال المجاهدين أشرف من مناصب الدنيا)
محمد ناجي أحمد
بهذه الكلمات قاد الرئيس صالح الصماد معركة الصمود والتحدي للاستعمار الامريكي الصهيوني الذي يريد احتلال الحديدة ،ليحقق هدفه من جعل البحر الاحمر بحرا أمريكيا …
هذا هو الرئيس المجاهد صالح الصماد ،صدقا وعفوية ووفاء بالعهد ووعيا وإقداما بالحق وللحق.
ليس لديه باطن ،فكل من يستمع لخطبه وكلماته يخرج بهذا الانطباع.
تحرك في مواجهة العدوان مستشعرا الخطر الذي يحيق بميناء الحديدة ، والتحركات الأمريكية لاحتلالها ؛فكان هناك قلعة صامدة ،تحمي الوطن بيد وتنال مرتبة الشهادة باليد الأخرى (يد تحمي ويد تبني) والشهادة بناء في معمار الصديقين والأنبياء…
نعم هي حرب أمريكية صهيونية وما المسميات الأخرى إلا قفازات وإحداثيات للعدوان كي يحتل وطننا فيصفو البحر الاحمر وخليج عدن لأمريكا والصهيونية.
يخاطب الصماد الصامدين في الثغور حين يلتقي بهم قائلا” ليست دماؤنا بأغلى من دمائكم ولا جوارحنا بأغلى من جوارحكم )…
بلى إن دمك ضوء ووضوء ،وعشق العبور وصدق الوصول وشوق المشتاق إلى الحق والخير, البهاء والجلال…