الثورة نت../
أدان الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ الوطني عبد السلام جابر، العدوان الثلاثي ضد الجمهورية العربية السورية الشقيقة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وقال عبدالسلام جابر ” الحكومة اليمنية تدين وبشدة ما تعرضت له سوريا من عدوان همجي سافر بهدف إنقاذ التيارات الإرهابية التي تقهقرت أمام أبطال الجيش السوري”.
وأضاف الناطق الرسمي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ” إن هذا العدوان الغاشم يمثل دليلا جديدا على أن أمريكا ومن خلفها إسرائيل ودولا أخرى لا تريد لعملية السلام في سوريا النجاح، بل تسعى بعملياتها العسكرية هذه لتقويض الجهود الدولية لإرساء السلام في المنطقة”.
وأكد أن هذا العدوان الثلاثي على دولة مستقلة وذات سيادة جريمة كبرى وإنتهاك سافر للقانون الدولي وينبغي على الأحرار في العالم إدانة هذا العدوان والتضامن مع سوريا المقاومة والصامدة في وجه المعتدين.. وقال” كان الأحرى بهذه الضربات أن توجه ضد الجماعات الإرهابية المنتشرة داخل سوريا بدعم أمريكا وبتمويل حلفائها بالمنطقة”.
وأشار ناطق الحكومة إلى انه وفي ظل الجهود الدولية من قبل بعض الدول في إرساء السلام في سوريا والبدء في النزول الميداني لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية وبدء عملها بمدينة دوما للتحقيق في زيف ادعاءات أمريكا ومن عاونها، فإن هذه الضربات جاءت لتقوض عمل اللجنة ومنعها من كشف أكاذيب أمريكا وحلفائها واستباق النتائج لتنفيذ هذا العدوان الآثم على سوريا إنقاذا ودعما للتيارات الإرهابية التي يراد لها العبث بأمن واستقرار الشقيقة سوريا.
ودعا الشعوب العربية إلى إدانة هذا العدوان على الشعب العربي السوري والتنديد بالصمت العربي الرسمي تجاه ما تتعرض له الأمة من مؤامرات تستدعي صحوة عربية كبرى لمواجهتها.
وطالب عبدالسلام جابر المجتمع الدولي وفي المقدمة الأمم المتحدة للاضطلاع بدوره بعيدا عن الإملاءات الأمريكية لحماية السيادة السورية من الانتهاك المعيب بحق العالم الحر والوقوف إلى جانبها لإيقاف التدخلات السافرة في شؤونها الداخلية ودعم جهود الحكومة السورية في محاربتها للإرهاب والجماعات المتطرفة والتي تسعى بالوكالة لزعزعة أمن واستقرار سوريا.
وعبر الناطق الرسمي باسم حكومة الإنقاذ عن الثقة بصمود الشعب السوري وقدرته على تحقيق الانتصار على العدوان وأذنابه من التيارات الإرهابية.
وأكد في ختام تصريحه أن الخزي سيظل وصمة عار يلاحق الأنظمة العميلة لأمريكا وإسرائيل في المنطقة ولكل الأنظمة التي تلوذ بالصمت تجاه ما تتعرض له الأمة من مؤامرات تتطلب مواجهتها بشكل جاد وعاجل لأنها لن تستثني نظاما عربيا وأن انبطح للمستكبرين أو ابتلع لسانه في هكذا واقع.