صمود المنظومة الصحية ساهم في الحد من تداعيات الكارثة الإنسانية الناجمة عن الحصار والعدوان
الثورة نت | حمدي دوبلة
اكد اتحاد المستشــفيات الخاصــة أن صمــود المنظومــة الصحيــة اليمنيــة بقطاعيهــا الحكومــي والخاص ســاهم إلى حــد كبير في الحــد مــن الآثــار والتداعيات الكارثيــة الناجمة عــن الحصــار والعدوان على الوضع الإنساني.
وقــال الناطــق الرســمي باســم اتحــاد المستشــفيات الخاصة الدكتــور نبيل هزاع ضبعــان في تصريــح لـ”الثــورة نت” بانــه لــولا التنســيق والتكامل وتفاني جهود العاملين في المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة لكانــت الكارثــة الإنســانية أكــثر مما عليــه بكثــير بالنظر الى حجم العــدوان والحصار الشــامل الذي صاحبه اكثر من ثلاثة اعوام ولايزال مستمرا حتى اللحظة.
واضاف الدكتور ضبعان والذي شــارك مؤخــرا في المؤتمــر الـــ24 لأمــراض الانــف والاذن والحنجرة الــذي احتضنته العاصمــة المصريــة القاهــرة لمــدة 3ايــام وتركــز حول كل ماهو جديــد في طب الأنف والأذن والحنجــرة أن المؤسســات والمرافــق الطبيــة الخاصــة وقفــت ولاتــزال جنبا الى جنــب مــع وزارة الصحــة العامة والســكان وهــو الأمــر الــذي كان لــه الاثــر الطيب في مواجهــة الكثــير مــن المشــكلات الإنســانية الناجمــة عــن جرائــم العدوان وحصاره الجائر والذي كان القطاع الصحــي من أبرز المتضررين كونــه يرتبــط ارتباطــا مبــاشرا بحياة النــاس واحتياجــات المجتمــع المدنــي مــن التطبيــب والعلاجــات..
مشــيدا بالتســهيل والدعم المقدم من قبل الوزارة للمستشــفيات الخاصــة والتي انعكســت إيجابا على أداء هذا القطاع الحيوي ودوره في تقديم خدماته الإنسانية للمواطنين.