الثورة نت/..
نظمت وزارة الادارة المحلية اليوم فعالية خاصة بمرور 3 اعوام من العدوان والتدمير الممنهج لمقدرات السلطة المحلية والجزر اليمنية ، بحضور مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى الدكتور علي أبو حليقة ووزير الدولة الدكتور عبيد سالم بن ضبيع.
وحث مدير مكتب رئاسة الجمهورية كافة أبناء الشعب اليمني إلى التحرك الجاد والفاعل للدفاع عن العرض والكرامة ومجابهة العدوان والتصدي له خاصة بعد الجريمة الشنعاء التي ارتكبها أحد المرتزقة السودانيين بحق إحدى النساء في مديرية الخوخة بمحافظة الحديدة ،تلك الجريمة اقشعرت لها ابدان كل اليمنيين كونها تتنافي مع قيمهم واخلاقهم .
وقال : ” إن الاحرى بالشعب ان يتحرك لمواجهة شذاذ الافاق ممن يقترفون الجرائم البشعة واللا اخلاقية بحق النساء والاطفال وكل المدنيين في اليمن”.
ولفت حامد إلى أن الشعب اليمني أصبح بعد ثلاثة أعوام من العدوان أكثر وعيا بخطورة العدوان واهمية مواجهته بشكل فاعل ايمانا بعدالة قضيته واستشعارا لمستوى الخطر والمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع كون العدوان لم يستثن ِ احدا.
وأكد وزير الادارة المحلية علي بن علي القيسي أن طيران العدوان دمر حتى سبتمبر الماضي 46 مجمعاً حكومياً لأجهزة السلطة المحلية في المحافظات والمديريات ، توزعت على 18 محافظة .
لافتا إلى أن معظم المجمعات الحكومية تم تدميرها بشكل كلي وبلغت الخسائر الناجمة عن استهدافها 36 مليارا و740 مليون ريال.
وأشار وزير الادارة المحلية إلى أن العدوان كان يهدف من وراء هذا التدمير إلى إحداث فجوة في علاقة السلطة المحلية بالمواطنين وإعاقتها عن دورها في استمرار تقديم الخدمات و التخفيف من وطأة العدوان والحصار الجائر.
ودعا القيسي أجهزة السلطة المحلية الى مضاعفة الجهود في تحصيل الموارد المالية وتوظيفها في برامجها المختلفة بما يسهم في تلبية احتياجات المواطنين وحل مشاكلهم ،إلى جانب الاهتمام بحشد القدرات وحث المواطنين على الاستمرار في رفد جبهات الشرف والبطولة بالمال والرجال والسلاح وتعزيز روح الصمود والتصدي للعدوان الغاشم ومرتزقته.
فيما قدم مدير عام الاحصاء والتحليل زايد الكميم عرضا لحجم الدمار الذي لحق بالبنية التحتية متضمنا احصائيات للضحايا المدنيين والخسائر الاقتصادية بعد أن حول العدوان كل المناطق السكنية والمنشآت الخدمية لاهداف مشروعة.
كما تطرق العرض إلى ما يرتكبه العدوان من ممارسات في الجزر اليمنية الواقعة تحت الاحتلال الغاشم ما يهدد السلم والامن الاجتماعي والتراث الثقاقي والسياحي والبيئي لها.
فيما أدان البيان الصادر عن الفعالية استمرار العدوان في جرائمه الوحشية ضد الشعب اليمني ومقدراته واستهدافه الممنهج للجزر اليمنية بهدف تشويه جغرافيتها السياسية وتاريخها الثقافي والحضاري وتنوعها البيئي الفريد.
وطالب البيان المجتمع الدولي القيام بواجبه الاخلاقي والقانوني في ايقاف العدوان وفك الحصار ومحاسبة مرتكبيه وتقديمهم للعدالة.
وتخلل الفعالية قصيدة للشاعر أمين الجوفي عبرت عن قوة وبسالة اليمنيين بعد ثلاثة أعوام من مقاومة العدوان والاستعداد لمواصلة الصمود حتى تحقيق النصر على الغزاة والمحتلين.