الثورة / محمد شرف الروحاني
أحيا اتحاد الاعلاميين اليمنيين والجبهة الثقافية لمواجهة العدوان في بيت الثقافة بالعاصمة صنعاء فعالية الذكرى الثالثة لاستشهاد الكاتب والصحفي الكبير شهيد الكلمة عبد الكريم الخيواني تحت شعار (سيتلفون ويزكوا فيك الذي ليس يتلف ).
وفي الفعالية التي حضرها عضو المجلس السياسي الاعلى محمد النعيمي ومستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز الترب وأمين سر المجلس السياسي الأعلى ياسر الحوري ووزير الشباب والرياضة حسن زيد ونائب وزير الإعلام هاشم شرف الدين ،ورئيس مؤسسة الثورة للصحافة رئيس التحرير عبدالرحمن الاهنومي، أكد رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية “سبأ” ضيف الله الشامي في كلمة له ، أن الشهيد عبدالكريم الخيواني رجل عظيم خلد معنى الحرية والكرامة وصاحب كلمة الحق في زمن الصمت, وقال الشامي :” الشهيد الخيواني صاحب القلم الذي لا يمكن أن يجف مداده والجبل الراسخ في وطننا الحبيب الذي وصلت جذوره إلى أعمال الأرض لتنبت حرية وعزة وكرامة لا يمكن لأي طغيان في العالم أن يثنيها ولا لأي زيف أن يزيل وهجها وتلألؤها “.
وأضاف الشامي ” كان الخيواني شهيد الكرامة عاش حياته بكل حرية وعنفوان لنيل العزة والكرامة حتى فاضت روحه في يوم الكرامة، وفي تاريخ شهداء جمعة الكرامة ” .. مستعرضاً مراحل وسيرة حياة الشهيد التي لا يمكن أن تنسى.
كلمة اتحاد الاعلاميين اليمنيين القاها الاستاذ حسن شرف الدين امين عام الاتحاد حيث قال: (اليوم نحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد استاذ الاعلام اليمني والاديب الاستاذ عبدالكريم الخيواني الشهيد الخيواني كان ومايزال مرجعية الحقوقيين والباحثين عن الحرية فقد دفع ثمن صرخته ومناهضته للفساد المالي والاداري والسياسي وزج في معتقلات النظام السابق وتحمل جسده المنهك بالتعب والتعذيب وواجه الترهيب بكل صبر وحكمة
واضاف شرف الدين : الشهيد الخيواني كان احد هذه الشخصيات التي كانت تهدد طموحات واهداف العدو في دول المنطقة إذا كان يقوم بتعرية النظام وفضح مخططات العدو بقلمه وتصريحاته وتحذيراته عبر وسائل الاعلام لم يمت الخيواني فهو حي في قلوبنا في قلب كل اعلامي حر في قلب كل حقوقي حر في قلب كل مناهض للعدوان ومطالب بدولة يمنية مستقلة ذات سيادة وحرة في قرارتها وتوجهاتها السياسية ومعتمدة على نفسها في مختلف المجالات باستشهاد الخيواني استطاع العدو تغييب ابرز رجال الاعلام في اليمن .
الدكتورة ابتسام المتوكل رئيسة الجبهة الثقافية لمواجهة العدوان ألقت كلمة الجبهة الثقافية حيث قالت :
(حياة شهيدنا الثائر لخصت معركة الوعي حين يكون حاضرا والحرية حين تكون قائدة, انها معركة مع الفساد والوصاية والاستبداد وبهذا الوعي فتح الشهيد بشجاعة نادرة ملفات التوريث والفساد وعلي كاتيوشا وغيرها من الملفات المحرمة ودفع الشهيد الخيواني قبل ان يرتقي في الخالدين ثمن وعيه وشجاعته انفته وحريته وسلامته واسرته طيلة سنوات لم يتغير فيها مبدأه لا بعصا الترهيب ولا جزرة الترغيب .
واضافت المتوكل : الخيواني ليس وحده في هذا المسلك الثائر المضحي لذا فإن الاحتفاء يعبر ضمنيا عن سلسلة من الشهداء التنويريين ذوي الفكر وحملة القضية الوطنية هنا نسأل اين قتلة هؤلاء الابرياء اين وصلت التحقيقات ولماذا لم نعد نسمع شيئا عن ملاحقة العدالة للقاتلين؟ وهنا نجدد العهد لعبدالكريم الخيواني ورفاقه الشهداء قسماً سنواصل .
تخلل الفعالية العديد من القصائد الشعرية لعدد من الشعراء وهم الشاعر عبدالحفيظ الخزان ، وعبدالكريم مقبل ، وأمين أبو حيدر ، ووفية العمري ، ومحمد الوزير، تحدثت عن مناقب الشهيد وتضحياته في سبيل الدفاع عن الحق ، بالإضافة إلى عرض فلاش وثائقي لمسيرة الشهيد عبدالكريم الخيواني .