دمشق/ وكالات
بحث رئيس لجنة التحقيق الروسية الكسندر باستريكين أمس في دمشق ملف التحقيق في الجرائم التي تطال العسكريين الروس في سوريا.. وأكد بيان صادر عن مكتب التحقيق الروسي أمس أن باستريكين ناقش مع رئيس مكتب الأمن القومي السوري اللواء علي مملوك “المسائل المتعلقة بالتحقيق في الجرائم ذات الطابع الإرهابي، التي ارتكبت ضد العسكريين الروس على الأراضي السورية”.
والتقى باستريكين كذلك بوزير العدل السوري هشام الشعار ومعاون وزير العدل تيسير الصمدي، وبحث معهما آليات التعاون بين الأجهزة الروسية والسورية ذات الشأن. وفي ختام اللقاء تم توقيع بروتوكول التعاون بين لجنة التحقيق الروسية ووزارة العدل السورية.
وينص البروتوكول على التعاون في التحقيق في الجرائم وتبادل المعلومات عن الأشخاص المتورطين في جرائم الإرهاب.
بالإضافة إلى ذلك، زار الكسندر باستريكين قاعدة حميميم الروسية، حيث عقد اجتماعا مع محققي لجنة التحقيق الروسية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الزيارة الثانية لرئيس لجنة التحقيق الروسية إلى سوريا. وقد قام باستريكين بزيارته الأولى لسوريا في يناير الماضي، وبحث مع المسؤولين السوريين موضوع التحقيقات مع المواطنين الروس الذين قاتلوا في صفوف التنظيمات الإرهابية بسوريا.
من جهة أخرى أعلن المتحدث باسم مركز المصالحة الروسي في سوريا اللواء فلاديمير زولوتوخين أن 50 شخصا غادروا أمس الغوطة الشرقية.
وفي تصريح سابق ، قال زولوتوخين للصحفيين: “منذ فتح الممر الإنساني غادر أكثر من 300 شخص منطقة الغوطة الشرقية، وتم خروج معظمهم في الأيام الأخيرة. وبهذا الصدد ازداد في التجمعات السكنية التي يسيطر عليها المسلحون احتجاج المدنيين الراغبين في مغادرة المنطقة على أعمال المسلحين الذين لا زالوا يسيطرون على مداخل الممر”.
وكان مركز المصالحة الروسي في سوريا قد توصل أمس الأول إلى اتفاق مع المسلحين حول خروج عدة مجموعات من المدنيين من الغوطة الشرقية. وصباح أمس الأول غادر نحو 100 شخص المنطقة. وفي النهار بلغ عددهم 147 شخصا ليتجاوز العدد الإجمالي للمدنيين الذين غادروا الغوطة الشرقية منذ فتح الممر الإنساني 300 شخص.