الاراضي المحتلة/ووكالات
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أنه اعتقل 17 فلسطينيا في الضفة الغربية، بعد حملة مداهمات خلال الساعات القليلة الماضية.
وأضاف جيش الاحتلال في بيان، إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة “الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”، وأضاف:” تمت إحالة المعتقلين للتحقيق من قبل قوات الأمن”.
وفي سياق متصل، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان صحفي، إن فلسطينيين اثنين اصيبا أمس الأربعاء، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، بالقرب من مخيم الأمعري في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الاثنين الماضي، 25 فلسطينياً في حملة مداهمات بالضفة الغربية، بينهم عدد من الأطفال، وزعم الاحتلال إنه اعتقل الفلسطينيين بشبهة” الضلوع بنشاطات إرهابية شعبية”، وأشار إلى أن “9 من المعتقلين هم من قرية النبي صالح، قضاء رام الله في وسط الضفة الغربية”، لافتاً إلى أنه “تمت إحالتهم للتحقيق من قبل قوات الأمن”.
وقالت مصادر محلية فلسطينية إن الجيش الاسرائيلي اعتقل 7 أطفال من عائلة التميمي في قرية النبي صالح بالإضافة إلى اعتقال 4 فلسطينيين من بلدة تل غربي مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، واثنين من مخيم عسكر جنوبي نابلس.
وبحسب بيانات فلسطينية رسمية يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية نحو 6400 معتقل، منهم 62 سيدة، ونحو 300 طفل ونحو 450 معتقلا إداريا بدون محاكمة و12 نائبا في المجلس التشريعي الفلسطيني.
من جهة أخرى كشف مصدر عسكري أن حركة “حماس” تمتلك كميات ضخمة من الصواريخ بعيدة المدى وآلاف الصواريخ لمختلف المديات.
وفي تصريح لموقع أخبار “ميفزا لايف” زعم المصدر أن “حماس تواصل العمل على تصنيع وسائل قتالية بدلاً من الاهتمام بسكان القطاع”.
كما أكد أنه “لدى الحركة قدرات هجومية أكبر من تلك التي كانت تملكها قبل عملية “الجرف الصامد”. ومنذ انتهاء العملية تعمل “حماس” في الليل والنهار على ترميم قدرات الوسائل القتالية في غزة”.
وحول موضوع الأنفاق قال المصدر العسكري إن “قوات الأمن تعمل على مدار الساعة ضد الأنفاق الهجومية لحماس والجهاد الإسلامي في القطاع، وطوال الفترة الأخيرة كان هناك نتائج إيجابية وقمنا بتدمير عدة أنفاق إرهابية”.
يذكر أن جيش الإحتلال يقدر أن حركة “حماس” تملك اليوم أكثر من 15 ألف صاروخ، من بينها أكثر من 1000 صاروخ بعيد المدى قادر على الوصول إلى مستوطنة “غوش دان” حتى حيفا.
قد يعجبك ايضا