الثورة نت/
التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم رئيس وأعضاء دائرة التعبئة العامة بوزارة الدفاع.
جرى في اللقاء الذي حضره وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي الموشكي، مناقشة مهام الدائرة وما حققته من نجاحات بشأن فتح باب القبول للتجنيد الطوعي في صفوف القوات المسلحة للعام 2018م.
واستعرض اللقاء الشروط التي حددتها وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بخصوص الإلتحاق ونيل شرف الانتساب للقوات المسلحة للدفاع عن الوطن ومواجهة العدوان.
وفي اللقاء أكد الرئيس الصماد أهمية إضطلاع وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالدور المناط في تسهيل إجراءات انخراط الشباب في صفوف القوات المسلحة لرفد جبهات الشرف والبطولة بالرجال من المنتسبين للمؤسسة العسكرية للدفاع عن الوطن والتصدي لمخططات العدوان.
وأشار إلى الدور المعول على دائرة التعبئة العامة بوزارة الدفاع في تبسيط إجراءات القبول للراغبين الانتساب للجيش وفقا للشروط المحددة بما يعزز من الصمود والثبات في مواجهة العدوان.
وأشاد بحالة الانسجام والتفاهم الكبير في وزارة الدفاع .. وقال ” إن هذا الانسجام كان له بالغ الأثر في الأداء المتميز للوزارة والمؤسسات التابعة لها وكذا في سلسلة العمل وقد انعكس ذلك التعاون والتكاتف علی الميدان” .
وشدد رئيس المجلس السياسي الأعلى على ضرورة التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية لرفع القدرات القتالية للقوات المسلحة ورفدها بمقومات البناء والتحديث بما يمكنها من تحقيق أهدافها وتنفيذ مهامها المناطه بها في السلم والحرب.
ووجه قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة بالعمل على توفير الإحتياجات الضرورية للوحدات العسكرية من المستلزمات القتالية والفنية والإدارية .
كما أكد الرئيس الصماد أن المرحلة اليوم تتطلب من الجميع حشد الطاقات والحرص علی إعادة تجميع كافة الوحدات العسكرية والإرتقاء بأدائها وتفعيل دورها بزخم أكبر خصوصا مع تركيز العدو علی استهداف هذه المؤسسة الشامخة والرائدة ليمهد بذلك لاحتلال اليمن وتفتيته.
وأضاف ” نحن بحاجه أيضا إلی حشد طاقات المجتمع وتأهيل وتدريب أكبر قدر ممكن من أبناء الشعب اليمني لرفد الجيش واللجان الشعبية، فالشعوب دائما هي من أهم الركائز الأساسية في مواجهة وردع المحتلين ولدينا في التاريخ الحديث والقديم دروس كثيرة في هذا الجانب”.
وتابع ” نحن نعمل اليوم علی عدد من الإصلاحات الاقتصادية التي نأمل أنها ستمكنا في الأشهر القادمة من دفع المرتبات أو جزء منها بشكل مستمر وتلبية بعض المتطلبات في الحدود الممكنة”.
ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن المعركة اليوم مع الأعداء تشبه معركة الأحزاب في تكالب الطامعين على اليمن، وقال ” لكن النصر سيأتي بإذن الله من حيث لا يحتسبوا وما علينا إلا العمل بالأسباب” .
وأضاف ” نحن لا نستطيع تحديد ساعة النصر فذلك بيد الله وحده والتحكم والسيطرة علی جغرافيا معينة لا تحسم المعركة ولا يعد مقياسا والنصر مقرون بالمسؤولية والقيام بها والتقصير والتفريط هو الذي يؤثر وعلينا بذل الجهود والطاقات التي تؤهلنا للنصر وما النصر إلا صبر ساعة”.
وزير الدفاع شكر من جانبه جهود الرئيس الصماد ودعمه للمؤسسة العسكرية ومواكبته المستمرة لما يقوم به الجيش واللجان الشعبية في الجبهات وتذليل الصعاب التي يواجهونها وتوفير إحتياجاتهم في معركتهم المشرفة في مقارعة المحتلين ومرتزقتهم.
ونوه بجهود القيادة السياسية والعسكرية على جهودها في إعادة اللحمة وتعزيز الوحدة ولم الصف الوطني بين شرائح ومكونات المجتمع والذي لاقى نجاحا استثنائيا لم يكن أحد يتوقعه.