جبهة الساحل الغربي مفاجآت وانتصارات عسكرية أرعبت العدو
الثورة / عبدالقدوس طه
تحولت جبهة الساحل الغربي لمحرقة تلتهم قوى الغزو والعدوان على امتداد الشريط الساحلي الرابط بين محافظتي تعز والحديدة إذ تحول لخط ناري ملتهب تتساقط جحافل العدوان وارتال مرتزقته وخلال الأيام الماضية قتل ما يقارب 700 عنصر من القوى المعادية
حصيلة القتلى والهزائم الساحقة التي تكبدها التحالف السعودي الأمريكي في معارك الساحل الغربي للبلاد كانت كالضربة القاضية لنسف كل طموحات وأحلام الغزاة وهي معركة توعد فيها أبطال الجيش واللجان الشعبية بالتنكيل بقوى العدوان واذنابهم.
ومن تطهير الخوخة إلى يختل والهاملي وموزع وجبل النار في المخا توجت الانتصارات اليمنية وسطر أبطال وبواسل الجيش واللجان ملاحم بطولية تؤكد حقيقة تاريخية بأن اليمن مقبرة الغزاة.
وتمكن أبطال الجيش واللجان الشعبية من تدمير 40 آلية على مدى ثلاثة أسابيع في جبهة الساحل الغربي خاصة مدينة الخوخة واسر المئات من المرتزقة في عمليات عسكرية نوعية تكللت بانتصار تاريخي يسجل لصمود الشعب اليمني ويلحق الخزي والعار بالعدوان ومرتزقته.
ورغم التحشيد العسكري للعدوان والإسناد الجوي والبحري الذي ظل يرافق ارتال المرتزقة لم يتمكن من تحقيق أي نتيجة واندحرت قواهم تحت بسالة وشجاعة الجيش والجان الشعبية التي كانت لهم بالمرصاد.
وأكدت مصادر عسكرية أن انهيار قوات تحالف العدوان على اليمن في مدينة الخوخة بعد معارك عنيفة انتهت بسقوط عدد من الكتائب والألوية العسكرية ومقتل وأسر المئات من المرتزقة الذين تم استقدامهم من المحافظات الجنوبية والزج بهم في معارك الساحل الغربي.
المصادر العسكرية كشفت أن الجيش واللجان الشعبية نصب كميناً كبيراً للقوات التي دفعت بها الإمارات من خلال قطع الخط الخلفي للمدينة من جهة الجنوب في منطقة يختل، بعدها ظلت قوات كبيرة من التحالف محاصرة داخل الخوخة دون التمكن من الانسحاب جنوبا باتجاه يختل لانقطاع الطريق.
ووفقا للمصادر فإن طيران العدوان استهدف مجاميع ممن تم أسرهم ومن بين القتلى قائد للميليشيات المتعاونة مع التحالف يدعى علي فضل الهيش.
الهزائم العسكرية التي أصابت تحالف العدوان تحولت لمناحة وعويل في أوساط الناشطين الجنوبيين الذين تحدثوا على مواقع إعلامية عن حجم الخسائر والقتلى في صفوف المرتزقة.
وكانت وسائل إعلامية جنوبية وأخرى تابعة للعدوان قد كشفت عن تكدس مستشفيات عدن بجثث الجنوبيين وعدم قدرتها على استيعاب المزيد من الجثث التي كانت تتساقط في معارك الخوخة ويختل، وما وصفته بـ”سوء تقدير أدى إلى زج أبنائهم في معركة خاسرة”.
والأسبوع الاضي احكم الجيش واللجان الشعبية السيطرة على مدينة الخوخة بالكامل، حيث نفذوا هجوماً كاسحاً على مرتزقة العدوان شرقي مدينة الخوخة من عدة محاور سقط على إثرها مئات المرتزقة واحراق عشرات الآليات العسكرية ، وسط انهيارات كبيرة في صفوف المرتزقة وحالات فرار جماعي لمسلحيه عبر زوارق من البحر بعد التضييق عليهم من كل الاتجاهات .
وأشارت مصادر ميدانية إلى أن الصليب الأحمر انتشل ما يقارب 150 جثة من جثث مرتزقة العدوان بالإضافة إلى اسر المئات واغتنام عتاد كبير من الأسلحة والذخائر.
تواصلت انتصارات الجيش واللجان في منطقة يختل حيث تمكنت من تدمير 7 مدرعات وآليات عسكرية بينها ناقلة محملة بالأسلحة للغزاة ومقتل طواقهم من مسلحين.
وبث الإعلام الحربي مشاهد وصور للانتصارات التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية والتنكيل بقوات العدوان وتدمير وإحراق مدرعاته وآلياته العسكرية.
وكانت القوات البحرية اليمنية والدفاع الساحلي عثرت أمس الأول، على مركبة تجسسية للتحالف السعودي في المياه الإقليمية اليمنية.
وتقوم الغواصة التابعة للتحالف السعودي من نوع ريموس بعمليات استكشافية، منها استكشاف الألغام واستكشاف حطام السفن، وتعمل بعدة انظمة إرسال عبر الـ “جي بي اس” ونظام إرسال عبر الواي فاي.
وتعمل الغواصة بالطاقة الكهربائية لمدة 24 ساعة، تقطع في الثانية 3 امتار تقوم بجمع المعلومات وإرسالها إلى الجهة المرتبطة بها كسفينة أو قاعدة عسكرية أو زورق كما تقوم بجمع المعلومات الاستكشافية والعسكرية في أعماق البحر.