الثورة نت../
أدانت رابطة علماء اليمن مجازر العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني في صنعاء وصعدة والحديدة وتعز وغيرها من المناطق والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى .
واعتبرت الرابطة في بيان صادر عنها، هذه المجازر المروعة انتهاك سافر لكل القيم والشرائع السماوية والمبادئ والقوانين الإنسانية.
وأشارت إلى أن ما حدث ويحدث من جرائم ومجازر وحشية يندى لها جبين الإنسانية، يعبر عن الحضيض الأسفل الذي وصل إليه تحالف العدوان بقيادة السعودية راعية القتل والتدمير والشر والفساد والطغيان.
وأكد البيان أن استمرار هذه الجرائم وإزهاق الأرواح والتدمير والحصار في ظل صمت وتغاظي وتواطؤ العالم، أكبر دليل على طغيان الشر والفساد والانحراف عن القيم والمبادئ والمثل، الأمر الذي يؤذن بغضب من الله سبحانه وتعالى سيطال كل ساكتٍ وصامتٍ ممن بيده رفع الصوت والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وأوضحت رابطة علماء اليمن أن صمت وسكوت علماء المسلمين عن هذه الجرائم يجعلهم شركاء في كل قطرة دمٍ تسفك .. محملة كل الصامتين من علماء العالم الإسلامي والقوى الحيّة في الشعوب المسلمة وشعوب العالم المتحضر، مسئولية ما جرى ويجري.
وقالت” نذكرهم أنهم مسئولون أمام الله سبحانه وتعالى عن كل هذه الجرائم ومشاركون بصمتهم وتفرجهم ، في دماء الشعب اليمني المسلم المسالم الذي تستباح دماؤه وتستهدف كل مقومات الحياة فيه “.
وأضافت ” إن استمرار هذه الجرائم والعدوان والقتل والتدمير والحصار يحتم على كل فردٍ في الأمة القيام بدوره في جهاد أعداء الله والدين والإنسانية، كما يحتّم على أبناء شعبنا اليمني القيام بالواجب الديني الذي فرضه الله والدفاع عن الأرض والعرض والوطن دون انتظار لما يسمى بالمجتمع الدولي ولا منظماته الفاشلة ولا لصحوة الضمير العالمي الميت”.
ودعت رابطة علماء اليمن الشعب اليمني إلى النفير العام لردع المعتدين والتوجه إلى الجبهات ورفدها بالرجال والأموال والإمكانيات والوسائل التي تكفل تحقيق النصر .. مؤكدة أن الواجب الشرعي والإنساني يحتّم على أبناء اليمن وقيادتهم وحكومتهم والجيش واللجان الشعبية وأبناء القبائل سرعة الرد الحاسم الذي يكفل رد المعتدي عن عدوانه .
وثمن البيان تضحيات الجيش والأمن واللجان الشعبية وصمودهم وثباتهم وما يسطرونه من ملاحم الدفاع عن الأرض والعرض .. مؤكدا أن الواجب لا يشملهم وحدهم بل يشمل كل الأفراد القادرين على حمل السلاح وعلى البذل والعطاء والتوجه إلى ساحات النزال.
سبأ