الثورة نت../
بعث الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى برقية عزاء ومواساة في وفاة المناضل العلامة إبراهيم بن محمد بن أحمد الوزير الذي وفاة الأجل عن عمر ناهز الـ85 عاما قضى معظمه في خدمة الوطن في المجال العلمي والسياسي.
وأشاد الرئيس الصماد في برقية العزاء التي بعث بها إلى أولاده الدكتور إسماعيل وعبدالله ومحمد وأحمد وعلي وأسعد بن إبراهيم الوزير، بمناقب الفقيد المناضل إبراهيم الوزير الذي كرس جهده ووقته في خدمة قضايا المجتمع والإهتمام بمعاناة الفقراء ومناصرة المستضعفين خلال مسيرة حياته حتى وفاته.
ولفت إلى الأدوار الوطنية للفقيد الوزير وإسهاماته في خدمة المجتمع، حيث تلقى تعليمه في محافظة حجة على يد كوكبة من علماء اليمن وفي مقدمتهم المناضلين القاضي عبدالرحمن الإرياني والأستاذ محمد بن أحمد نعمان والقاضي العلامة محمد بن عبدالله الفسيل .
ونوه رئيس المجلس السياسي الأعلى بمواقف الفقيد وسجله الحافل بالعطاء في خدمة قضايا الأمة والشعب اليمني، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلا عن زهده وورعه وما اتصف به من أخلاق وسجايا فاضله إلى جانب تزوده بالعلم النافع لنفسه ومجتمعه والمحيطين به وكثير من العلماء الذين تلقوا العلم على يديه في الجامع الكبير بصنعاء ونهلوا من بحر العلم الذي كان يتشبع به.
وأكد أن الوطن خسر برحيل الفقيد إبراهيم الوزير أحد مناضليه الثوار وجهابذة العلماء، حيث كان رحمه الله صاحب الإمتياز لصحيفة البلاغ، وتميز في كتاباته وإبداعاته الأدبية ومحاربته للفساد فضلا عن اتصافه بالوسطية والإعتدال في أفكاره ولطالما سعى إلى الإصلاح بين الناس وتوسطه في حل كثير من القضايا الوطنية وطرحه المتزن والمعقول بما يرضي المولى جل وعلا والمصلحة الوطنية العليا للبلاد.
وعبر الرئيس الصماد عن خالص تعازيه وصادق مواساته لأسرة الفقيد وأهله ومحبيه .. سائلا الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه وكل زملائه ومحبيه الصبر والسلوان.
“إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقد ووري جثمان الفقيد الثرى في منطقة بيت السيد بمديرية بني حشيش محافظة صنعاء عقب صلاة ظهر اليوم الخميس.
سبأ