الثورة نت../
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى الرئيس الأسبق الزعيم علي عبدالله صالح رئيس المؤتمر الشعبي العام، بمناسبة الذكرى الخمسين لعيد الاستقلال الوطني الـ 30 من نوفمبر 1967م والمولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وازكى التسليم.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية باسمه ونيابة عن نواب وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، عن أحر التهاني وأصدق التبريكات للزعيم بهاتين المناسبتين الغاليتين الوطنية والدينية.. مشيرا إلى الدلالات السامية الإنسانية والوطنية والدينية التي تحملهما المناسبتان في حياة الشعب اليمني الذي يحتفي بذكراهما وهو يعيش ظرفا تاريخيا استثنائيا ويواجه فيه عدوانا ظالما وحصارا جائرا واحتلالا جديدا لبعض أراضيه الطاهرة.
ولفتت البرقية إلى أن تلاحم الشعب اليمني عبر ثورتيه السبتمبرية والأكتوبرية عزز من مسار النضال الوطني الذي قاد إلى تحقيق الاستقلال الناجز بخروج أخر جندي بريطاني في 30 نوفمبر 1967م، وانتصار اليمنيين على اعتى إمبراطورية استعمارية في التاريخ.. مؤكداً أن تلاحم شعبنا وقيادته ومكوناته كافة قادر بعون من الله على تحقيق النصر على المعتدين اليوم ودحر المحتلين الجديد السعوديين والإماراتيين من كل تراب الوطن الطاهر.
وحيت البرقية الصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال الميامين من رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف والقتال من أجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة إلى النيل من سيادته واستقلاله ووحدته وتدنيس أراضيه.
وأكدت على أن تعزيز اللحمة الوطنية المناهضة للعدوان في ظل القيادة الوطنية الحكيمة هي مفتاح النصر على الأعداء مهما بلغ جبروتهم وغطرستهم.
وأعرب رئيس الوزراء في ختام برقيته، عن ثقته بانتصار الشعب اليمني، مثلما انتصر سابقا على الاستبداد والاستعمار، وسيكون مصير الغزاة والمرتزقة الخزي والعار.. داعيا الله أن يعيد هاتين المناسبتين وشعبنا ينعم بالأمن والاستقرار والطمأنينة والرخاء، وان يرد عنه كيد الكائدين وصلف المتغطرسين المتكبرين.
سبـأ