الثورة نت../
رفع رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه افضل الصلاة وأزكى التسليم والذكرى الخمسين لعيد الاستقلال المجيد الـ 30 من نوفمبر 1967م.
وأعرب رئيس الوزراء في البرقية باسمه ونيابة عن نواب وأعضاء حكومة الإنقاذ الوطني، عن أحر التهاني وأصدق التبريكات للسيد عبد الملك الحوثي بهاتين المناسبتين الدينية والوطنية .. مشيرا إلى المعاني والدلالات السامية الإنسانية والوطنية والأخلاقية والدينية التي تحملها المناسبتان في حياة الشعب اليمني الذي يحتفي بذكراهما للسنة الثالثة على التوالي في ظل العدوان السعودي الغاشم والحصار الخانق والاحتلال الإعرابي الجبان لبعض أراضيه الطاهرة.
وأكدت البرقية، على أن الاحتفاء بهاتين المناسبتين الهامتين، يحتم على الجميع استلهام المعاني والدلالات من السيرة النبوية الطاهرة والاقتداء بها وبمعلمها خاتم الأنبياء والمرسلين، وكذا السير على خطى الأجداد في الصمود والثبات على الحق مهما بلغت التضحيات أو حجم العدو ومؤامراته لنيل نصر الله الموعود لعباده ولانتزاع الحرية والاستقلال.
وأشارت البرقية إلى أن تلاحم الشعب اليمني وقيادته ومختلف مكوناته وشرائحه الاجتماعية كفيل بعون من الله على تحقيق النصر على المعتدين والمحتلين الجديد من السعوديين والإماراتيين من كل تراب الوطن الطاهر.
ونوهت البرقية بالصمود الأسطوري للشعب اليمني في وجه العدوان الغاشم والحصار الجائر، والتضحيات الجسيمة التي يقدمها الأبطال الميامين من رجال الجيش واللجان الشعبية في جبهات وميادين الشرف من أجل الدفاع عن الوطن ودحر كل المؤامرات الخارجية والداخلية الهادفة إلى النيل من سيادته واستقلاله ووحدة أراضيه..مؤكدة أن تعزيز اللحمة الوطنية المناهضة للعدوان في ظل القيادة الوطنية الحكيمة هي مفتاح النصر على الأعداء مهما بلغ جبروتهم وغطرستهم .
وأعرب رئيس الوزراء في ختام برقيته، عن ثقته بانتصار الشعب اليمني، مثلما انتصر سابقا على الاستبداد والاستعمار، وبأن مصير الغزاة والمرتزقة الخزي والعار.. داعيا الله أن يعيد المناسبتين وقد تحقق لشعبنا ووطننا كل ما يصبو اليه من استقرار وطمأنينة ورخاء وأن يرد عنه كيد الكائدين وصلف المتغطرسين.
سبـأ