> خلال جلسة نقاشية لهيئة تنظيم النقل البري
الثورة نت/صنعاء
أكد وزير النقل زكريا الشامي أهمية وضع رؤى متكاملة للنهوض بكافة قطاعات النقل التي دمرها تحالف العدوان بقيادة السعودية.
وأشار وزير النقل خلال جلسة خصصت للهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري ضمن ورشة العمل الخاصة بالأضرار والخسائر وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية التي تنظمها الوزارة، إلى أهداف العدوان من تدمير المنشئات الاقتصادية والتنموية لكافة قطاعات الدولة ووزارة النقل وهيئاتها ومؤسساتها خاصة وذلك من أجل إحباط القدرات العالية للتصنيع اليمني .
قدمت في الجلسة التي حضرها وكيل وزارة النقل لقطاع النقل الجوي رئيس اللجنة التحضيرية عبدالله العنسي ورئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري وليد عبدالله الوادعي، عدداً من أوراق العمل تناولت الأولى بعنوان ” جرائم العدوان وفق المنظور القانوني الدولي ” و قدمها وزير النقل بحكومة الشباب ماجد الكحلاني ، التحليل القانوني وفقا لمعايير القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي يقع على عاتق المجتمع الدولي خصوصا الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 الخاصة بحماية المدنيين في أوقات الحرب.
وتطرقت الورقة إلى طبيعة الجرائم والانتهاكات التي تمارسها قوى العدوان والموقف القانوني الدولي تجاهها والخطوات والإجراءات التي اتخذتها قوى العدوان قبيل الإغلاق الكلي للمنافذ البرية والموانئ البحرية والمطارات الدولية والاتفاقيات الدولية التي تجاوزها العدوان ولم يلتزم بها فضلا عن أهم الاتفاقيات والمعاهدات الدولية الخاصة بتنظيم شئون النقل الدولي الجوي والبحري والبري.
فيما أوضحت ورقة العمل الثانية التي قدمها نائب رئيس الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري عبدالغني حسين الولي بعنوان ” استهداف العدوان للطرق والجسور ووسائل النقل انتهاك سافر للقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية ” ، أن قصف الأهداف ذات الاستعمال المزدوج دون سابق انذار ومخازن التموين وخطط الإمداد ووسائل النقل المختلفة واستخدام أحدث أنواع الأسلحة المحرمة دوليا وأكثرها فتكا كالقنابل العنقودية والفسفورية بالإضافة إلى تدمير العدوان للبنية التحتية لليمن لغاية راسخة في معتقداته بوجوب الإبقاء على اليمن فقيرا متخلفا وقتل المدنيين عمدا من الأطفال والنساء والشيوخ وقصفها وتدميره للأعيان المدنية التي تجرمها كافة القوانين والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
من جانبه استعرض مدير عام التخطيط والمشاريع والإحصاء بهيئة تنظيم شئون النقل البري محمد الجعدبي في ورقة العمل الثالثة بعنوان ” الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري في ظل العدوان ” الأضرار والخسائر التي لحقت بالهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري جراء قصف العدوان الغاشم .
وأشار إلى أن إجمالي الخسائر بلغ 19 مليون دولار شملت المركز الرئيسي للهيئة بصنعاء وميناء الطوال البري الذي يعتبر أكبر الموانئ البرية بالجمهورية وميناء علب و الوديعة وغيرها ، بالإضافة إلى الأضرار التي طالت أنشطة نقل البضائع والركاب فضلا عن خسائر المزارعين والصيادين .
بدوره أوضح مدير عام مكتب رئيس الهيئة أحمد شرف حجر في ورقة بعنوان ” الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري قبل العدوان ” أنشطة الهيئة وخدماتها في النقل البري والمتمثلة بإصدار التراخيص والتصريحات لمزاولي أنشطة النقل ووسائل النقل المرخص لها من الهيئة .
وتطرق حجر إلى مستوى الأداء الذي كانت عليه الهيئة قبل العدوان ورفدها لخزينة الدولة ومساهمتها في تنمية الاقتصاد الوطني .
تخلل الورشة عرض فيلم وثائقي عن الأضرار الجسيمة التي تعرض لها قطاع النقل البري في الجسور والطرقات والموانئ البرية والفروع التابعة للهيئة.