الرويشان يؤكد على كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومقومات حياته وبناه التحتية

في ورشة عمل نظمتها وزارة النقل

الشامي: خسائر بمليارات الدولارات و15ألفاً توفوا نتيجة اغلاق مطار صنعاء الدولي
الثورة / عبدالقدوس طه

أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن اللواء جلال الرويشان أهمية كشف جرائم العدوان بحق الشعب اليمني ومقومات حياته وبناه التحتية.
داعيا خلال افتتاح ورشة العمل التي نظمتها وزارة النقل المنظمات الدولية الإنسانية إلى إيضاح الحقائق للرأي العام العالمي المغيب تماما عن حقيقة وبشاعة ما يرتكبه المعتدي السعودي من جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
ونوه اللواء الرويشان بجهود الدول التي لا زالت تسعى لإيقاف العدوان وتؤكد على الحل السلمي .. داعيا المنظمات الدولية الإنسانية إلى إيضاح الحقائق للرأي العام العالمي المغيب تماما عن حقيقة وبشاعة ما يرتكبه المعتدي السعودي من جرائم حرب بحق الشعب اليمني.
وجدد التأكيد على أن الشعب اليمني أكبر من عاصفتهم وتجبرهم وسينتصر مهما بلغت التضحيات.
من جانبه قال وزير النقل زكريا الشامي ، أن العدوان الغاشم على بلادنا الذي دمر الحجر والبشر والشجر واستهدف كل مقومات الحياة على مدى 987 يوماً من الجرائم الوحشية والقصف المتواصل وما يفرضه من حصار شامل هدفه تركيع الشعب اليمني.
وأضاف أن ما ارتكبه العدوان من جرائم بحق الشعب اليمني وتدمير للبنى التحتية وما يفرضه من حصار يتنافى مع كل الشرائع السماوية والمواثيق والقوانين الدولية وما نصت عليه المادة 55 والمادة 66 من اتفاقية جنيف الرابعة التي ضمنت للسكان ضرورة تزويدهم بالاحتياجات الضرورية وتوصيل المساعدات الطبية والعلاجية أثناء الحرب.
وكشف وزير النقل عن حجم الأضرار والخسائر التي تعرض لها قطاع النقل في اليمن جراء العدوان والاضرار التي تقدر بمليارات الدولارات ومنع أكثر من مليوني شخص من التنقل والسفر وكان مطار صنعاء الدولي يقدم خدماته لهم قبل إغلاقه .. معتبرا ذلك تقييداً لحرية تنقل المواطنين وانتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وأشار إلى أن تحالف العدوان منع أيضا المنظمات والإعلاميين الدوليين من الوصول إلى اليمن لكشف وفضح جرائمه التي يرتكبها .. وقال “إن أكثر من 15 ألف مريض توفوا بسبب إغلاق مطار صنعاء الدولي وما يقارب من 50 ألف عالق في الخارج تقطعت بهم السبل لا يستطيعون العودة للوطن و95 ألف مريض لم يستطيعوا السفر إلى الخارج للعلاج”.
وأضح اللواء الشامي أن ميناء الحديدة من أهم موانئ الجمهورية اليمنية كونه يوفر احتياجات 70 في المائة من سكان اليمن .
الى ذلك استعرض رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر الأضرار والدمار الذي لحق بالمطارات المدنية والتي تخدم الشعب اليمني بأكمله وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي الذي يسافر منه ما يقارب من 80 في بالمائة من اليمنيين ، نتيجة استهداف تحالف العدوان لهذا القطاع.
وبخصوص قطاع المؤانى والشؤون البحرية تحدث نائب رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر يحيى شرف الدين أن الموانئ تعتبر شريان الحياة الرئيسي الذي تدخل منه المواد الغذائية والمساعدات الطبية ، مشيرا الى أن القطاع البحري تكبد أضراراً وخسائر مباشرة نتيجة العدوان السعودي الأمريكي الغاشم .
وبين نائب رئيس مؤسسة مؤانى البحر الأحمر أن الأضرار والخسائر جراء العدوان والحصار على المنافذ البحرية بلغت 900 مليون دولار.
وعن الخسائر والأضرار التي تعرض لها قطاع النقل البحري قال رئيس الهيئة العامة لتنظيم شؤون النقل البري وليد الوادعي أن تحالف العدوان بقيادة السعودية استهدف النقل البري بقطاعاته ومنافذه المختلفة منها ما خرج عن الجاهزية بشكل كامل والبعض بشكل جزئي.
هذا وكشفت وزارة النقل عن أضرار وخسائر مهولة في قطاعاتها المختلفة نتيجة العدوان السعودي الأمريكي على اليمن وخروج عدد من القطاعات الهامة والتي تمثل شريان حياة في البلاد عن العمل نتيجة استهداف الموانئ والمطارات والنقل البري ، بالإضافة الى الحصار الخانق بإغلاق مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة ومنع إدخال الإمدادات والمساعدات الإنسانية في جريمة وحشية يرتكبها تحالف الشر ضد الشعب اليمني للعام الثالث على التوالي.
وفي فعالية افتتاح ورشة عمل ، نظمتها الوزارة ،بالعاصمة صنعاء ، حول الأضرار والخسائر في قطاع النقل جراء العدوان والحصار، السعودي تحت شعار ” الأضرار والخسائر .. انتهاكات القوانين والمواثيق الدولية” ، تم استعراض افلام وثائقية قصيرة ومعرض صور لجرائم العدوان في هذا القطاع الحيوي .. وتبيين حجم الخسائر والأضرار التي أحدثها العدوان والتداعيات الكارثية على حياة ملايين المواطنين جراء العدوان والحصار واستهداف قطاع النقل والذي يعد الركيزة الأساسية للحياة كونه قطاعاً مدنياً ويرتبط باحتياجات السكان.
وأوضحت الوزارة أن حجم الخسائر والأضرار بلغ مليارات الدولارات نتيجة استهداف البنية التحتية لقطاع النقل وتدمير المؤسسات والهيئات التابعة لها والمتمثلة في المطارات والموانئ البحرية والنقل البري في عموم محافظات اليمن ، وقصف المنشآت والمباني والمعدات والأجهزة بما يتنافى مع المواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف القطاعات الخدمية والمدنية ، كما تحرم المساس او منع ايصال وادخال الاحتياجات الضرورية والمساعدات الطبية والعلاجية للسكان.

قد يعجبك ايضا