الثورة نت../ شوقي العباسي
قالت رئيسة اتحاد نساء اليمن فتحية محمد عبدالله ان المرأة اليمنية لازالت تعاني من نصوص قانونية وتميزية مجحفة تحرم النساء من حقوقهن التي جاء بها الشريعة الاسلامية ، مشيرة الى ان الاتحاد عمل على وضع برامج توعوية من اجل رفع الوعي القانوني وتعريف النساء بكافة حقوقهن .
واوضح في كلمتها اليوم في اختتام مشروع وصول النساء للعدالة الذي تم تنفيذه في محافظتي الحديدة وصنعاء بدعم من منظمة أوكسفام ، ان هدف المشروع وصول المرأة لأحكام عادلة لقضاياها وحصولها على الخدمات القانونية التي تمكنها من بناء أسرة متكاملة ومجتمع مناصر لقضاياها.
وأشارت الى انه تم تدريب النساء في المديريات المستهدفة وتوعيتهن بحقوقهن القانونية والمساعدة لحل مشاكلهن وتعزيز برامج الحماية القانونية وتجنيد المحامين والمحاميات للدفاع عن قضاياهن . لافتة إلى أن المشروع تضمن عقد لقاءات واجتماعات مع ذوي المصلحة بصنعاء حول الأوراق الثبوتية كالبطاقة الشخصية , شهادة الميلاد ,عقد الزواج وغيرها , وكذا وضع برامج التوعية الهادفة الى رفع الوعي القانوني وتعريف النساء بحقوقهن .
وذكرت أن الاتحاد نفذ حملات إعلامية لإيجاد مناصرين لقضايا المرأة وورش خاصة بحقها لامتلاك أوراق الثبوتية التي تمكنها للوصول للعدالة القانونية والاجتماعية وإيجاد أحكام عادلة لقضاياها , مثمنة دور منظمة أوكسفام في دعم المشروع وتحقيق اهدافه .
من جانبه أكد المدير القطري لمنظمة أوكسفام شين ستيفنسون استمرار المنظمة في تنفيذ المشاريع والبرامج بالتعاون مع الشركاء المحليين من أجل تمكين المرأة ورفع قدراتها. مشيراً إلى أن المشروع يهدف إلى نشر الوعي القانوني لدى النساء وتقديم الخدمات القانونية للاتي لا يستطعن الوصول للقضاء.
وخلال الاختتام تم استعرض ورقة عمل بعنوان” قيود غير مرئية أوراق الثبوتية وأثرها في وصول النساء للعدالة ” تطرقت إلى الحواجز الاجتماعية والتشريعية التي تعيق النساء من الحصول على أوراق الثبوتية وكذا الأطر القانونية لحصولهن عليها والخوض في الإجراءات القضائية.
واستعرضت الورقة الآثار السلبية جراء عدم حصول النساء على الأوراق الثبوتية وكذا الآليات الرسمية ودور منظمات المجتمع المدني في تقديم خدمات المساعدة القانونية وبرامج الحماية للنساء .
يشار الى ان الشروع استهدف على مدى عام تدريب وتوعية ألف و 830 امرأة في مديريات الزهرة , الميناء , باجل , الزيدية بمحافظة الحديدة .