المعلم يصف قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا بالخطوة البالغة الخطورة على العمل العربي المشترك

الثورة نت / متابعات

وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم قرار الجامعة العربية بتعليق عضوية سوريا بالخطوة البالغة الخطورة¡ مؤكدا◌ٍ أنه أمر خبيث ومشين.

وقال المعلم إن “قرار تعليق عضوية سوريا في مجلس الجامعة العربية وما تضمنه من بنود أخرى يشكل خطوة بالغة الخطورة على حاضر ومستقبل العمل العربي المشترك¡ وعلى مقاصد مؤسسة جامعة الدول العربية ودورها”.

وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي¡ اليوم الاثنين في دمشق¡ أن بلاده تحمøل واشنطن مسؤولية إفشال المبادرة العربية¡ مشددا◌ٍ على أن الترحيب الأمريكي بقرار تعليق عضوية سوريا في الجامعة العربية يصل إلى حد التحريض.

وأشار المعلم في خضم حديثة أن “السيناريو الليبي لن يتكرر” في سوريا¡ قائلا “أؤكد لكم¡ لن يتكرر السيناريو الليبي في سوريا”¡ مشددا على انه “لا يوجد أي مبرر لكي يتكرر هذا السيناريو¡ وما يجري في سوريا مختلف عما كان يجري في ليبيا”.

و استبعد وزير الخارجية السوري تدويل الأزمة السورية بفضل موقف روسيا والصين.

وقال المعلم ردا على سؤال في هذا الشأن ان “الموقف الروسي والصيني¡ والذي حظي بشكر وامتنان شعبنا¡ لن يتغير طالما نحن على تنسيق وتشاور”.

وأضاف: “على الشعب السوري ألا يقلق حول موضوع التدويل أو عدم التدويل لأن سوريا ليست ليبيا”.

كما اعتذر المعلم عن الهجمات على البعثات الدبلوماسية في سوريا بعد تعليق عضوية دمشق في الجامعة العربية¡ قائلا “أنا كوزير للخارجية أعتذر عن الاعتداءات على السفارات”.

و كانت حشود غفيرة قد هاجمت سفارتي تركيا والسعودية في دمشق مساء السبت وايضا القنصلية الفخرية لفرنسا في اللاذقية ومكاتب دبلوماسية في حلب.

تنديد روسøي بتعليق العضويةومن جانبه¡ ندøد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف¡ اليوم الاثنين¡ بقرار الجامعة العربية تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها¡ معتبرا◌ٍ أن هذا الإجراء “غير صائب”¡ كما أفادت وكالات الأنباء الروسية.

وقال لافروف: “نعتبر أن تعليق مشاركة سوريا بصفتها عضو في الجامعة العربية غير صائب¡ والذين اتخذوا هذا القرار فقدوا فرصة فعلية لجعل الوضع اكثر شفافية”.

وأضاف أن “هناك طرفا◌ٍ ما يبذل كل ما بوسعه لكي لا يتمكن السوريون من التوصل الى اتفاق في ما بينهم” بدون إعطاء المزيد من التوضيحات.

وكانت الجامعة العربية قررت خلال اجتماع في القاهرة السبت تعليق مشاركة سوريا في اجتماعاتها حتى 16 نوفمبر لأنها لم تطبق بنود الخطة العربية لوقف العنف.

ومن جهة أخرى أضاف لافروف أن ممثلين عن المجلس الوطني السوري الذي يمثل معظم أطياف المعارضة سيزورون موسكو في 15 نوفمبر.

 المصدر : العربية نت

قد يعجبك ايضا