طالبت بمعاقبة القتلة التابعين للغازي الإماراتي
طالب وجهاء وشخصيات اجتماعية من أبناء محافظة أبين بمحاكمة عناصر تابعة للقوات الإماراتية قامت بقتل مواطنين من أبناء قبيلتهم.
وقال المشايخ من أبناء قبيلة آل شداد الذين نظموا أمس لقاء موسعاً بأن المليشيات التابعة للغازي الإماراتي قاموا بقتل 3 من أبناء القبيلة بدم بارد قبل أن يقوموا بنهب أموالهم.. مؤكدين على ضرورة أن يتم تنفيذ القصاص الشرعي من هؤلاء القتلة التابعين لما يسمى بقوات الحزم المدعومة من الإمارات.
وطالب أهالي المحافظة بالقبض على الجناة وتسليمهم للقضاء، ووقف الانتهاكات التي يمارسها أفراد من الحزام الأمني في أبين.
وحمّل أهالي المعتقلين الجهات التي تقف خلف اعتقال أبنائهم كامل المسؤولية القانونية الناتجة عن هذا الاعتقال.
ومن المعروف عن سجن “بئر أحمد” الواقع شمال مدينة عدن أنه أحد السجون السرية التي تشرف عليها الإمارات عن طريق ميليشياتها، وقد طالبت منظمات حقوقية في وقت سابق بضرورة إغلاقها ومحاكمة المتورطين فيها جرّاء الانتهاكات الإنسانية التي مارستها بحق اليمنيين.
وكانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” قد أدانت على مدى الأعوام الماضية، انتهاكات الإمارات بحق الشعب اليمني، حيث اتهمتها بتقديم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية.
على نفس الصعيد بدأ العشرات من المعتقلين والمغيّبين قسرا في سجن “بئر أحمد” الذي تشرف عليه ميليشيات موالية للإمارات بمحافظة عدن، إضرابا عن الطعام بحسب ما أعلنه أهالي المعتقلين.
وأعلن الأهالي في بيان، دخول أبنائهم المعتقلين والمغيّبين منذ أكثر من 19 شهرا معركة الأمعاء الخاوية بإضراب مفتوح عن الطعام إلى أن ينالوا حقوقهم القانونية والإنسانية المتمثلة بتحويلهم إلى النيابة العامة، وسرعة الإفراج عنهم في حال لم يثبت عليهم أي تهم منسوبة.
وحمّل أهالي المعتقلين الجهات التي تقف خلف اعتقال أبنائهم كامل المسؤولية القانونية الناتجة عن هذا الاعتقال.
ويعرف عن سجن “بئر أحمد” الواقع شمال مدينة عدن بأنه أحد السجون السرية التي تشرف عليها الإمارات عن طريق ميليشياتها، وقد طالبت منظمات حقوقية في وقت سابق بضرورة إغلاقها ومحاكمة المتورطين فيها جرّاء الانتهاكات الإنسانية التي مارستها بحق اليمنيين.
وكانت قد أدانت منظمة “هيومن رايتس ووتش” على مدى الأعوام الماضية، انتهاكات الإمارات بحق الشعب اليمني، حيث اتهمتها بتقديم الدعم لقوات يمنية احتجزت تعسفا وأخفت قسرا عشرات الأشخاص خلال عمليات أمنية.
كما فضحت المنظمة الحقوقية قيام الإمارات بتمويل وتسليح وتدريب ميليشيات بذريعة محاربة تنظيم القاعدة في حين أنها تمارس انتهاكات بحق أهالي المدن اليمنية. كما تدير الإمارات مركزيّ احتجاز غير رسميين على الأقل، ويبدو أن مسؤوليها أمروا بالاستمرار في احتجاز الأشخاص رغم صدور أوامر بإطلاق سراحهم، وأخفوا أشخاصا قسرا، وأفادت تقارير بأنهم نقلوا محتجزين مهمين خارج البلاد في أبشع أنواع الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب اليمني.