عواصم /وكالات
كشفت مصادر عسكرية روسية، أمس، عن قيام وزارة الدفاع الروسية بنشر منظومات صاروخية جديدة للدفاع الجوي من طراز اس 400 في مدينة مصياف السورية.
وبحسب وسائل الاعلام الروسية، فان موسكو نشرت بطارية منفصلة لصواريخ “إس-400” في موقع يبعد 12 كيلومترا عن مدينة مصياف، بعد أن تواجدت في نفس الموقع في وقت سابق، بطارية صواريخ “إس-200” التابعة للدفاعات الجوية السورية، في أول رد روسي على الغارات الإسرائيلية المتواصلة التي استهدفت إحداها مدينة مصياف في الشهر الماضي.
وكانت الأركان الروسية أعلنت في وقت سابق وضع منظومات الدفاع الجوي السورية والروسية في سوريا تحت إدارة واحدة.
حيث نشرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق منظومات “إس-300″ و”إس-400” التي يبلغ مدى صواريخها الاعتراضية 300 كيلومتر و400 كيلومتر على التوالي في الساحل السوري وعدد من المناطق الاستراتيجية، كما تم نصب منظومات “بانتسير” أيضا، ونشرت منظومة “إس-400” في قاعدة حميميم بعد إسقاط قاذفة “سو-24″ في أجواء سوريا بصاروخ تركي قبل عامين.
إلى ذلك أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التركي في بيان لها، أمس ، انشاء نقاط مراقبة في مدينة ادلب السورية بالتزامن مع أعمال الاستطلاع الجارية في المنطقة.
وأضافت هيئة الأركان العامة في بيانها “إن عناصر القوات المسلحة التركية التي ستتمركز بمنطقة خفض التوتر في إدلب بدأت بإقامة نقاط مراقبة.
وأوضح البيان أن أعمال إقامة نقاط مراقبة تجري بالتنسيق مع عمليات الاستطلاع التي كانت قد بدأت يوم 8 أكتوبر الجاري، كما أشار إلى أن عناصر القوات المسلحة التركية تقوم بمهامها في المنطقة ضمن قواعد الاشتباك التي اتفقت عليها الدول الضامنة لعملية أستانا.
وكانت تعزيزات عسكرية إضافية أرسلها الجيش التركي وصلت في ساعة متأخرة من يوم أمس الخميس، لوحداته في بلدة ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، في إطار عملية نشر القوات بـ”منطقة خفض التوتر” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأعلن الجيش التركي، يوم الأحد، الماضي، إنطلاق أنشطة استطلاعية لتأسيس نقاط مراقبة لخفض التوتر في إدلب، بموجب اتفاق أستانة، باعتباره أحد أطراف “قوات مراقبة خفض التوتر” المكونة من وحدات عسكرية للدول الضامنة لهدنة وقف إطلاق النار في سوريا (تركيا، روسيا، إيران).