الثورة/صنعاء /خاص /…
عقد اليوم بمقر الهيئة العامة لتنظيم شئون النقل البري لقاء ضم رئيس الهيئة وليد الوادعي ووزير النقل في حكومة شباب اليمن المستقل ماجد الكحلاني، جرى خلاله تناول بعض الجوانب المتعلقة بطبيعة اللقاء التشاوري الخاص بأوضاع النقل البري، والمزمع انعقاده في القريب العاجل عقب استكمال الترتيبات الخاصة به بمشاركة عدد من الجهات المختصة ذات العلاقة، والذي سيكون للشباب فيه حضوراً ودوراً فاعلاً.
وفي اللقاء أكد الأخ رئيس الهيئة على أهمية أوراق العمل التي ستقدم للمناقشة سيما ما يتعلق بالجانب الفني والعملي على أرض الواقع، أكثر من تلك التي تتحدث في الجانب النظري، لما لها الأثر الفاعل في حلحلة بعض القضايا والمشاكل العالقة أمام الهيئة .
كما تطرق رئيس الهيئة إلى بعض أهم وأبرز الصعوبات الماثلة أمام الهيئة خاصة منها تلك تتحدث عن عمليات التحصيل الإيرادي، وما تواجهه في هذا الجانب من مشاكل كبيرة ومخاطر جمه نتيجة للظروف التي تعاني منها بعض المناطق كمحافظتي تعز والبيضاء، فضلاً عن وجود التدخلات السافرة لبعض الأشخاص النافذين في مناطق عده.
واستعرض الوادعي طبيعة وصعوبة المرحلة التي كانت عليها الهيئة وأهم الخطوات والإجراءات التي نفذتها قيادتها والأثر الذي حققته خلال فترة الأشهر الأولى منذ قرار التعيين، وكذا الأطر التنظيمية والتشريعية التي حددها القانون للهيئة, وما يقابلها من قيام بعض الجهات من سلب لبعض المهام والاختصاصات.
مؤكداً على أهمية الدور الذي تضطلع به حكومة الشباب ممثلة في وزير النقل, وذلك في عملية مراجعة كافة العوائق والمشكلات التي تواجهها الهيئة، وإستقصاء كافة الحلول الممكن تقديمها برؤية علمية واقعية عامة.
مبديا استعداده التام في تقديم كافة التسهيلات التي تساعد الأخ وزير النقل في حكومة شباب اليمن على إنجاح دورة ومهمته وبما يعزز من نجاح العمل ويحقق المصلحة العامة.
من جانبه ثمن وزير النقل في حكومة الشباب ماجد الكحلاني مستوى تفاعل قيادة الهيئة وتسهيلاتها لإنجاح توجهات حكومة الشباب فيما يخص مجال النقل البري وتعزيز مختلف قطاعاته بالتصورات والرؤى المدروسة والهادفة.
وعبر الوزير الكحلاني عن إمتنانه وشكره الجزيل على ما قدمه رئيس الهيئة من توجيهات للأخوة المختصين بالهيئة على ضرورة توفير كافة المتطلبات والمعلومات التي تساعد وزارة النقل في حكومة الشباب على إنجاح دورها و مهمتها الداعمة.
مشيرا إلى ما قدمه رئيس الهيئة من أطروحات عبرت عن حجم التطلعات ومستوى المعاناة التي تواجهها الهيئة، وتشمل غالبية الجوانب المرتبطة بطبيعة مهام وأعمال وإختصاصات الهيئة المراد تحقيقها في مقابل ما تواجهه على أرض الواقع.