الثورة نت/
تم اليوم الأحد الإفراج عن الصحفي يحيي عبدالرقيب الجبيحي، عقب قرار العفو الصادر من رئيس المجلس السياسي خلال الاحتفال بالعيد الثالث لثورة 21 سبتمبر الخميس الماضي.
وأصدرت المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في أبريل الماضي حكما بإعدام “الجبيحي” (63 عاماً)، بعد إداناته بالتخابر مع دول العدوان السعودي الأمريكي.
ونص قرار العفو الصادر على أن يعفى المحكوم عليه يحيى عبد الرقيب الجبيحي من العقوبة المحكوم بها عليه بموجب الحكم الصادر من المحكمة الابتدائية الجزائية المتخصصة في القضية رقم (1) لسنة 2017/ج ج.
ويأتي العفو نظرا لحالته الصحية بناء على تفاهمات سياسية بين أنصار الله والمؤتمر تم بموجبها كذلك رفع التحفظ عن صحفيين آخرين كان تم التحفظ عليهما بسبب نشرهما لكتابات تدعو إلى شق صف القوى الوطنية وإثارة النعرات والنزاعات.
وكان قال الرئيس الصماد في كلمته” نؤكد على صوابية جميع الإجراءات التي اتخذت في هذا السياق بحق العديد من الخلايا والعناصر الاستخباراتية التي تتحرك لخدمة العدوان ومن بينهم العديد ممن يتسترون بالعمل الإعلامي لتنفيذ بعض الأجندة التي تخدم العدوان سواء شعروا أو لم يشعروا أن عملهم يخدم العدوان أو شاركوا في أعمال استفزازية تثير النعرات والخلافات بين أبناء الشعب ونعتبر أن أي مواقف تخدم العدوان تعتبر جرائم تستحق العقاب بنص الدستور والقانون فإننا نوجه الإخوة في الأجهزة القضائية والأمنية باستكمال الإجراءات القانونية للعفو عن من تستروا بالعمل الصحفي والإعلامي وفي المقدمة وبشكل عاجل واستثنائي سرعة استكمال إجراءات العفو عن المدعو يحيى عبدالرقيب الجبيحي الذي صدر بحقه حكم قضائي مؤخراً بالأدلة والاعتراف تقديراً لوضعه الصحي، آملين أن تتحسن سيرتهم وسلوكهم وأن يعمل ذويهم على استقامة سلوكهم”.
وأضاف “كما نوجه بالإفراج عن كل من تم التحفظ عليهم مؤخراً بعد التفاهمات بين القوى الوطنية إن وجدوا ومنحهم فرصة للتأكيد على استقامتهم لمرة واحدة. ونهيب بالجميع بالالتزام بكل ما من شأنه الحفاظ على الوحدة وتعزيز عوامل الصمود ولا يعني ذلك أن تغفل الأجهزة الأمنية عن متابعة الوضع عن كثب واتخاذ كل الإجراءات القانونية بحق كل من يتحرك في الاتجاه الذي يهدم ولا يبني ويفرق ولا يوحد”