الثورة نت/
يعد النفاق البريطاني الاكبر خاصة بعلاقاتها الخارجية بدعم العدوان السعودي الامريكي الاسرائيلي وحلفائهما وتجاهلها معاناةالشعب اليمني ودعم جرائم الحرب وان حقوق الانسان بالسياسية البريطانية كاذبة.
حيث وجه عدد من البرلمانيين البريطانيين رسالة للأمم المتحدة يطالبون فيها بحل ما وصفوه الأزمة اليمنية وطرح الموضوع اليمني في مقدمة أولوياتها في جلساتها الحالية.
ولفت البرلمانيون البريطانيون أن هناك التزاما قويا في بريطانيا لوقف القتال باليمن، وإنهاء الحرب الأهلية سلميا، مطالبين بأن تضع الأمم المتحدة إنهاء النزاع اليمني في مقدمة أولوياتها في جلساتها الحالية.
وأوضح الموقعون على الرسالة أنه بسبب علاقة بلادهم الفريدة مع اليمن فإنه يتعين على بريطانيا استخدام موقعها المؤثر في مجلس الأمن، ويتوجب عليها قيادة المجتمع الدولي لوضع نهاية للأزمة اليمنية.
وختمت الرسالة بأن الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تخفيف معاناة الشعب اليمني هي الدفع باتجاه وقف إطلاق النار من خلال الأمم المتحدة.
من جهة اخرى وقع ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ووزير الدفاع البريطاني مايكل فالون يوم أمس الثلاثاء على اتفاق إطاري للتعاون في المجالات العسكرية والأمنية بين حكومتي البلدين، وذلك خلال اجتماع عقداه في مكتب ولي العهد بجدة.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون ناقش التعاون العسكري مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء ولم تكشف الوكالة عن تفاصيل الاتفاق.
تأتي هذا الاتفاقية بعد ما قالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في ديسمبر الماضي إن بريطانيا ستستثمر ما يربو على ثلاثة مليارات جنيه استرليني (4.05 مليار دولار) في الدفاع بدول الخليج العربية خلال السنوات العشر المقبلة مع سعي لندن لإقامة علاقات قوية مع الدول الغنية بالنفط.
وأثارت علاقة بريطانيا الوثيقة مع دول الخليج حفيظة منظمات دولية عاملة في حقوق الإنسان بعد ارتكاب السعودية مجازر بحق ألاف اليمنيين بسلاح أمريكي وبريطاني منها القنابل العنقودية.
المسيرة نت